لا أشبه احد ّ!
06-12-2020, 09:25 PM
ومضة /
لم أعتد الخروج عن إطار الصمت إلا في أشد حالات هلعي
حينها فقط يستنزفني الوجع و يجعلني أزفر بحروفٍ رمادية
لا لون لها..!!
فأنا ..
لا أجيد العبث بالحروف بقدر ما أجيد الرقص على وجع روحي !
؛
..
وحدي هُنا يغتالني الفقد
و تقتلني الغصة و تشرحني أنفاس عطرك المنتشر فوق ضفائر الليل ..!!
وحدي تستفزني أطياف الحنين و شهقات جرحي الجليل
و وحدي الملم بقايا حلمي المكسور
فوق المدى البعيد أبحث عنه و قناديل الذاكرة تصهل عطشى
و لا شيء يغريني لكي تهدأ ثوراتي
فمنذ أن سمحتُ لقلبي بالركض خلف حبك المزعوم
أو كما سولت نفسي إليّ و ليتها لم تصارحني و لم تستغفلني
و لم تجعلني أبدو كالبلهاء بعينيّ كبريائي
أعيش بصراع مع نفسي
تارة ألملم بقاياي و أعتزم الرحيل
و تارة يصفعني الحنين و يجعلني أرتدع و أعدل عن قراري
ضائعة و مهشمة الملامح
تحيطني غشاوة رمادية من عين هدها البكاء و السهر
و شيء من المستحيل يتمرغ بوطن حلمي
حاولت لملمة الجراح
حاولت السيطرة على يأس قلبي المقتول
ولكن ...
ثمة شرخ بجدران قلبي يتصدع شيئاً فشيئاً
حلم ينهار بل ثقة مكسورة و فؤاد محطم و عمر بلا قيمة
و زفرة حارة من داخل صدري تحترق و تستعر
و أنا مازلت أهذي من حمى الفقد القاسية تلك
لم أعد أحتمل أكثر فقد استنزفتُ تماماً
و ليس هنالك فسحة أمل بأن أنقذ ما تبقى مني
من بحر الألم و الإحباط
فقلبي لم يعد يستجيب لضخات الأمل و الصبر
لم يعد يتنفس الإصرار و الثبات
سئمت من ضغوطات الحياة و غدرها
سئمت بتقوقعي بفتات أمنية مهشمة
من انهيار الأمل على ضفاف حلم مذبوح يصهل بالوجع و لا مجيب
كيف سأوقف شلال الحزن حينما يستغفلني و يتسلل بين أركاني
حينما يمتزج بخيوط يدي و يملؤني اسوداداً
فما بداخلي من حزن لو وزع على من في الأرض لفاض و زاد عنهم
ذهبت السكينة و ضاع الصفاء في الأفق
و تبرأ الحلم مني و تركني وحيدة ألوك جمر الحرمان
و ها أنا ذا عدتُ وحيدة قد أمتص جبروت الوجع
الحياة من قلبي و أحكم الخناق عليّ ..!!
فاصلة / مرهقة جداً
ما أن أتذكر بأنني أسلمتك قلبي و أحلامي
لتتلذذ و تتفنن بتمزيقه
أسقط قهراً و غضباً كم أنا ساذجة تباً لي ..!!
...
( واشياء أخرى ) تتمزق كلماتي عندما يبقى الأمل
محترقاً في الصدر.. لا يضئ ولا ينطفئ فقط يحترق في
صمت وسكون!!
لم أعتد الخروج عن إطار الصمت إلا في أشد حالات هلعي
حينها فقط يستنزفني الوجع و يجعلني أزفر بحروفٍ رمادية
لا لون لها..!!
فأنا ..
لا أجيد العبث بالحروف بقدر ما أجيد الرقص على وجع روحي !
؛
..
وحدي هُنا يغتالني الفقد
و تقتلني الغصة و تشرحني أنفاس عطرك المنتشر فوق ضفائر الليل ..!!
وحدي تستفزني أطياف الحنين و شهقات جرحي الجليل
و وحدي الملم بقايا حلمي المكسور
فوق المدى البعيد أبحث عنه و قناديل الذاكرة تصهل عطشى
و لا شيء يغريني لكي تهدأ ثوراتي
فمنذ أن سمحتُ لقلبي بالركض خلف حبك المزعوم
أو كما سولت نفسي إليّ و ليتها لم تصارحني و لم تستغفلني
و لم تجعلني أبدو كالبلهاء بعينيّ كبريائي
أعيش بصراع مع نفسي
تارة ألملم بقاياي و أعتزم الرحيل
و تارة يصفعني الحنين و يجعلني أرتدع و أعدل عن قراري
ضائعة و مهشمة الملامح
تحيطني غشاوة رمادية من عين هدها البكاء و السهر
و شيء من المستحيل يتمرغ بوطن حلمي
حاولت لملمة الجراح
حاولت السيطرة على يأس قلبي المقتول
ولكن ...
ثمة شرخ بجدران قلبي يتصدع شيئاً فشيئاً
حلم ينهار بل ثقة مكسورة و فؤاد محطم و عمر بلا قيمة
و زفرة حارة من داخل صدري تحترق و تستعر
و أنا مازلت أهذي من حمى الفقد القاسية تلك
لم أعد أحتمل أكثر فقد استنزفتُ تماماً
و ليس هنالك فسحة أمل بأن أنقذ ما تبقى مني
من بحر الألم و الإحباط
فقلبي لم يعد يستجيب لضخات الأمل و الصبر
لم يعد يتنفس الإصرار و الثبات
سئمت من ضغوطات الحياة و غدرها
سئمت بتقوقعي بفتات أمنية مهشمة
من انهيار الأمل على ضفاف حلم مذبوح يصهل بالوجع و لا مجيب
كيف سأوقف شلال الحزن حينما يستغفلني و يتسلل بين أركاني
حينما يمتزج بخيوط يدي و يملؤني اسوداداً
فما بداخلي من حزن لو وزع على من في الأرض لفاض و زاد عنهم
ذهبت السكينة و ضاع الصفاء في الأفق
و تبرأ الحلم مني و تركني وحيدة ألوك جمر الحرمان
و ها أنا ذا عدتُ وحيدة قد أمتص جبروت الوجع
الحياة من قلبي و أحكم الخناق عليّ ..!!
فاصلة / مرهقة جداً
ما أن أتذكر بأنني أسلمتك قلبي و أحلامي
لتتلذذ و تتفنن بتمزيقه
أسقط قهراً و غضباً كم أنا ساذجة تباً لي ..!!
...
( واشياء أخرى ) تتمزق كلماتي عندما يبقى الأمل
محترقاً في الصدر.. لا يضئ ولا ينطفئ فقط يحترق في
صمت وسكون!!