لا أشبه احد ّ!
06-12-2020, 09:08 PM
-
" يُحادثني.. يُحادثني كثيرًا
مِن ليلِ الهوى حتى الظهيرة
يعاتِبُني.. يغازِلُني.. كأني
بآخرةِ الزمان أنا الأخيرة
يحبُّ قصائدي ويحبُّ وجهي
ويخشى أن أغيبَ ولا أُديرا
لربّي قد شكوتُ مُصاب قلبي
فكيفَ أعيشُ؟ دلّلني كثيرًا. "
🌿🍃♥
//
الفصل الثامن
اقترب أحدهم ليدخل على رؤوس اقدامه متوجهاً نحو غرفة الملابس ليتحرك جلوي خلفه ويباغته بسرعه واضعاً يده اليسرى على فمه واليمنى وضع بها المسدس على رأسه مهدداً :ارم سلاحك لا افجر راسك الحين
استسلم بخوف ليحذفه تحت اقدامه اقترب جلوي بقدمه ليرفسه حتى اصبح بعيداً بمسافة ثلاثة امتار تقريباً ولكنه اصدر صريراً قد يسمع ذاك الصوت ..
فقام ضربه بالمسدس في مؤخرة رأسه ليسقط مغشياً عليه ..
وضعه على الأرض بخفه ليرفع رأسه ويتوجه للأخر قبل أن يستيقظ هذا
ولكن ما أن اعتدل واقفاً حتى كان ذاك يضع المسدس خلف عنقه هامساً بتشفي:حي الله ولد سعد طولت الغيبه ..
جلوي بسخرية لاذعه: الله يحييك جابنا الشوق
عامر وهو يرفع زر الأمان لمسدسه ويضغطه بشده نحو عنقه:جابك الله يابعيد تشهد
جلوي كان يتشهد حقاً بنفسه فهذا الخبيث لايوثق به رن هاتف جلوي وهاتف عامر بنفس الوقت بالصدفه ليستغل جلوي هذه اللحظه لأنه قد تشتت ويقوم بالألتفاف بسرعة فائقه وبحركة عسكرية بحته ضرب يده ليسقط سلاحه على الأرض ومن ثم دخلا بعراك شديد وكلٌ منهما أخذ نصيبه من الألم تفوق عليه جلوي بالرغم من أن بنية عامر الجسدية كجلوي ولكن ربما يعاني من اصابةٍ ما جلس على صدره مانعه من التحرك ليقبض خلف اذنيه بشده حتى جعله يفقد وعيه ..
نهض ثم رأى قميص بوضع مزري من اثر العراك ليخلعه ويفتح احدى خزانات الملابس فـ بالتأكيد سيجد مايرتديه وجد تيشيرت اخضر وارتداه على عجل واخذ الحقيبه قبل ان يستعيدوا وعيهم ..
وقبل خروجه رأى منظرهما وثوب عامر الممزق وقعت انظاره على احمر شفاة خاص بحنين على التسريحه فتحه ثم كتب على ثوب عامر (خيرها بغيرها يابطل ) وارفق فيس مستهيناً به
وخرج واتجه للفندق مباشرةً ثم حجز على أول رحلة لـ عمان .. وكانت الساعة الثانية ظهراً من اليوم التالي..
صلى وتره كما اعتاد وقرأ ماتيسر لهُ من سورة يوسف ثم نام .
عند الساعة الواحدة مساءاً من اليوم التالي قد كان في مطار الملك خالد الدولي بإنتظار رحلته
قد قام بتوديعه والد لزام واعطاه صندوق صغير لايعلم مابه ولكن حرص عليه كثير أن يعطيه حنين
...
الحادية عشر صباحاً في عَمان -الأردن
جالسة منذُ الساعة وهي تنظر لهذا المفتاح الغريب وافكار مابين اذهبي وانظري وو هذه خاصةً به لما التعدي ولكن اخيراً غلب هوى النفس وحُب الفضول اقتربت من الباب بخطوات متردده وضعت المفتاح وادارت القفل ثم فُتح الباب شعرت بخوف شديد من منظر الحقائب الكثيرة رُبما يصل عددها إلى الخمسون أو رُبما المائة ..
وضعت يدها على اقرب حقيبة بعد أن قامت بلم شعرها فوق رأسها ماعدا بعض الخُصل بطريقة عادية ولكن جعلت من شكلها انيقاً ..
فتحت الحقيبة لتنصدم بربطات النقود الكثير شهقة بقوة واضعة يدها على فمها حنين:فلوووس؟؟؟ يمممه لايكون يشتغل بالمخدرات أنا ما اعرف عن شغله شي ..يويل قلبك ياحنين
طلع ... استغفرالله لم تكمل جملتها هولاً مما اتى على بالها
أغلقتها بششدة ثم اقفلت الباب وأعادة المفتاح مكانه وفكرها يشتغل بما رأى ..
خرجت من المكتب لتتواجه معه فقد دخل من الباب..
لم ينظر حتى لها لازال غاضباً منها ولكنه غضبه مصطنع أمامها ولكن بالأصل قد اشتاق لها نظر لها نظره خاطفه وألقى السلام بهمس وصعد للأعلى..
بينما حنين بقيت تنظر له وهو يصعد الدرجات ولأول مره يدخل ولا يحتضنها ولا يبقل وجنتيها بالفعل غاضب..
شعرت بشيء ما يخنقها ..
ماذا لو علم أنني فتحت تلك الغرفة؟! هل سيرمي علي يمين الطلاق.. أعتادت تدليله لها كثيراً
صعدت خلفه دخلت للغرفة لتسمع صوته في دورة المياة صوت الماء اتضح انهُ يستحم .. رأت حقيبته وحقيبة أخرى صغيرة نوعاً ما..
تركتها وذهبت لترتب شعرها زادت من حُمرة شفاهُها زادت من مسكرة رمشيها تعطرت ..
ما أن أنتهت حتى خرج من دورة المياة يلتف بمنشفته دخل مباشرةً غرفة الملابس وأرتدى لباسه وخرج كل هذا وهي واقفه مكانها وكأنه لايراها ..
همست بعبرة حنين :هالقد زعلان علي ؟!
لم يجبها منع نفسه من أن يلتفت ويحتضنها عندما سمع صوتها تبكي ألتفت للحقيبة الصغيرة ليضعها أمامها ثم قال جلوي:هذي لك
وخرج متوجهاً للمسجد كعادته ..
***
في مملكتنا الحبيبة الساعة الرابعة عصراً وأمام أحدى العمارات يقف بسيارته يحتسي قهوته سارحاً بفكره بمن أسرت قلبه هو الحُب من أول نظرة لاا ..ليس من أول نظرة بل من أول اصتدام من أول كلمة ومن ومن ...قطع فكرة صوتها متأففه
فيض مغتاضه: أوف أووف فياضض متت من الأنتظار والطفش وسندريلاك ماطلعت!!
فياض بتنهيدة :اخخخ يالبى السندريلا وطواريها ،بعدين ترى المكان حلو وجالسة تتقهوين من ستاربوكس شتبين بعدد
فيض:تدري لو مرام درت عن حركاتك ذي ان تصفقك
فياض:ماتخونين فيني اعرفك بعدين نصف الراتب اللي بتلهفينه مو لله تسوين كذا مع أن الله يأجُر من يوفق راسين بالحلال يعني دين ودنيا
فيض:اففف خلاااص طيب
تحدث بحماس عندما رأى هناء تنزل من السائق فياض:هذي هي يلا انزززلي ع اساس بتدخلين شقتك الحقيها يلااا
فيض اخذت حقيبتها:يلااا لاتموت علي مع أني اشوفها عاديه
فياض ينزل عقاله:يلاااااا انقلعي
فيض:هههههههههههههههههههههههه ومن الحب ماقتل الله لايبلاني
مشت خلفها بخطوات هادئة رزينة ودخلت معها في المصعد تنظر لها بين الفينةُ والأخرى وهي منشغلةً بهاتفها
خرجن جميعهم منه لتتوجه هناء للشقة رقم 6 ودخلت بينما فيض تجاوزتها على اساس بتدخل الشقه التي تبعد عنها بعض أمتار ما أن لمست الباب حتى فُتح وكان به رجل جعلها تشهق وتفر هاربه كاد قلبها يسقط بين قدميها
بينما الرجل ينظر لها ببلاهه كان يرتدي زي عمله
وصلت السيارة لتصعد بجانبة وتخبره بهدوء دون ذكر ماحدث معها فيض:رقم شقتها 6
فياض:واخيييراً لبىىى عيونك والله اطلبي اللي تبين
فيض مستغلةً الوضع:أولاً نرجع البيت وناخذ مرام ونروح المول ونتعشى في مطعم ثم نروح السينما
فياض:خييير خير وش ذى كله؟!
فيض:ترى لولا الله ثم أنا ماعرفت عنها شي لذلك حب يدك وجه وقفا أني عندك
فياض بحب أخوي كبير:يابعد راسي أنتِ والله أن هذي نيتي والله ييسر الأمور
فيض:مو اذا تزوجتها تسحب علينا
فياض:اذا تزوجتها صدق بوافق أنك تاخذين رخصة القيادة
فيض بصرخه:ااااا قول قسم بالله لحظه خلني اصور احفظها للزمن
فياض بضحكه:ههههههههههههه من دون ماتصورين والله اني صادق بس ماتسوقين خارج الرياض أو احياء شبه مقطوعه
فيض:يااابعد راسي ابشرر أنت تامر يلاااا بسرعه ع البيت خلني ابشر مرامم باحبيبي يافياض الله يخليك لنا ولايحرمنا منك بعدد روحي والله
فياض:خلااااص عاد اسكتي تبيني اهون
فيض :لاااا والله لأدعي لك ليل ونهار تتزوجها
ضحك ضحكه خفيفه جداً واكمل مسيرة وهو مطمئن جداً
وبعد وقت وتفكير همس فياض:بنت شرايك نغير بيتنا
فيض بسرعة بديهه:وناخذ الشقه رقم 5 أو7
فياض:هههههههههههههههههههههههه يعجبني اللي فاهمني منها تتعرفون على بعض وتطمن لكم
فيض:يممه منك داهيه والله
فياض:اعجبك في ذا الأمور إذا تبيني اضبط لك واحد من اخوياي ابشري
فيض بمزح :اي بالله ياليت ويكون وسيم وطيب يشبه اطباعك ووو
فياض فاهمها: اي حنا في زمن نخطب الرياجيل المهر عليك بعد؟
فيض:يععقب ماعاد الا اصرف عليه
فياض :ههههههههههههههههههههههههههههه
***
في مكان أخر وفي مقهى للتو تم افتتاحه تجلس هي وصديقتها المقربه جداً
سارة بحب:تقبل الله منكم ياروحي اخبار امك وأبوك طمنيني عنهم
سندس:منا ومنكم صالح الأعمال ياقلبي،الحمدلله كلنا بخير يالله من فضلك.
سارة بفضفضه:صار شيء يوم كنتم بمكه قطع قلبي
سندس:عسى خيير
سارة :مو خير والله تعرفين بنت عمي دلال الطبيبه
سندس:ايي شفيها
سارة:جا لها انتداب في أحد دور المسنين مدة شهرين ونصف كنت رايحه لها باخذها نتغدى بمطعم شفت لك شوفه تعور القلب والله
أخبرتها بالتفصيل الممل ماحدث للمسنة ام ثنيان
وبعد أن أنتهت من سرد ماحدث همست سندس:يالله من جد فيه ناس كذا!! ياربي ياحبيبي احفظ لي ماما وبابا
سارة: ورب البيت أن منظرهم وهم يسحبونها من السيارة للحين بين عيوني
تأثرت سندس كثيراً لتمسح دمعه سقطت من عيناها :الحين وين هي بالدار؟
سارة؛لا اخذتها دلال لبيتها وبتوصلها هي وعمي لحايل بيت اخوها
سندس:ياقلبي على دلال يارب اعطها على قد نيتها الطيبه
سارة:أميين يسمع منك والله شافت بحياتها الضيم كله
سندس بعد وقت قالت لسارة: شرايك تزورينا هالليلة ونسهر مع بعض ونتابع فلم رعب قبل تبدأ الإمتحانات وننشغل بالمذاكرة
سارة بضحكه:اممم ومنها خلي خالك يشوفني بالغلط
سندس:ههههههههههههههههههههه يا ذا الخال تبيني اخطبه لك
سارة:هههههههههههههه لا أنا أومن بمقولة الحُب من أول نظرة
سندس:لاتصدقين هالخرابيط ها شقلتي تجيني بعد ترى ماما تسألني عنك كثير
سارة بجدية:اممم مادري بشوف أبوي اذا رضى ازورك قلت لك
سندس:تمام اتفقنا يلا اشوفك بالليل الحين برجع البيت اخلص لي كم شغله طالبهم بابا مني
سارة :تمام
افترقت طُرق الصديقتين لتذهب كلنٍ منهما لمنزلها
بعد أن وصلت سندس المنزل وجدت والدتها ووالدها وكذلك جدها محمد جالسين مع بعض
خلعت عبائتها وابتسمت لجدها الذي فتح يديه لها احتضنها بحب
ابو لزام:حي الله بنيتي حي الله سندس
سندس تقبل يده:بعد قلبي بابا محمد كيفك اخبارك وحشتني مررره
ابو لزام:مايوحشك غالي وتقبل الله منك العمرة
سندس تجلس بجانبه:منا ومنك صالح الأعمال
ابو لزام :بما أنك جيتي خليني افتح الموضوع من وقت ننتظرك
سندس:عسى خير وش موضوعه؟
ابو لزام:فيه واحد من معارفي ولده تو جاي من لندن ماخذ شهادة الطب ماشاءالله ومكلمني فيك اذا موافقه بيجون يخطبون رسمي
والديها ابتسما ولكن هي بقية جامدة بعض الوقت
ليتحدث والدها بهدوء:اللي من طرف جدك لاتردينه تراه سافطٍ لك الخير
نهضت وهي تقول:ما أبغى اتزوج
ابو لزام:فكري يابنتي وردي لي خبر
سندس بعبره :اذا رجعت حنين اول واحد يخطبني بوافق عليه
ابو لزام:اختك مع زوجها وماندري متى يرجعون الدنيا متقلبة الأحوال
سندس ببكاء:والله والله مايلبسني فستان زفافي إلا حنين وماما
وغادرت لغرفتها باكية لتلحق بها والدتها وهي كذلك قد أختنقت بدموعها
بينما جدها يحوقل ويسترجع
بعد صمت تحدث والدها:طمني عن بنيتي ادري انك متواصل معهم
ابو لزام بتفاجئ:وش عرفك؟
ابو حنين:سمعتك اخر مرة تكلمت معه قبل سفرتنا لمكه يوم كنت جايك !!
ابو لزام:وام حنين عرفت
ابو حنين:لا ولاني بقايل لها ابداً مو ناقصها وجع
ابو لزام بعد صمت:طيبه وبخير ولاعليها خلاف
ابو حنين:وش تعرف وخاشه عننا؟!!
ابولزام:لزام لايدري عن شي ولا جا الوقت المناسب علمتك وتأكد أن كل شي في مصلحة بنيتك
تنهد والد حنين وصمت حتى سمع صوت الأذان يتعالى في الأفق ليتوجهوا للجامع القريب كي يؤدوا صلاة المغرب .
***
كانت تُعد القهوة والشاي وبعض المعجنات في المطبخ وطفلها يلعب بأحضان والدة ثنيان التي استضافتها منذُ ذلك اليوم بمنزلها
وضعت ترمس القهوة والشاي على الطاولة لتجلس بقربها وتقول بمحبة دلال:يمه حصه جيبيه عنك بيتعبك
ام ثنيان بحنان:وراه يتعبن لابالله مامنوه الا الزين
دلال:اجل عطينيه بحطه بكرسيه وأنتي اقربي تقهوي
بعد أن وضعت طفلها في مكانه مدت لها فنجان القهوة لتتحدث ام ثنيان ودلال تسكب فجاناً اخراً لها :وين ابو هالغليم بوه هو ميت ولا مطلقتس؟!
لتنسكب بعض من القهوة على اصبعها من ذكراه المُرة وضعته بكوب الماء القريب منها لتأخذ نفساً عميقاً وتجيبها دلال:لا مطلقني
ام ثنيان:هالله يعوضتس اخير منوه
دلال بمجامله:امين الله يجزاك خير لتغير الحديث كلياً
دلال: بيت اخوك وينه فيه بالضبط؟!
ام ثنيان:بالشنان يامتس
دلال:ابوي الحين مسافر لمصر اذا رجع وصلناك يمه إلا اذا ودك تجلسين عندي وتوسعين صدري فيامرحبابك شوفة عينك بلا أنا ووليدي لحالنا
ام ثنيان:لابالله ماودي اثقل عليتس إلا الله يجزاتس خير
دلال:مو قلتي ولدك اللي بالسجن بيطلع قريب؟!
ام ثنيان بشوق :ثنيان جـعل عيني ماتبتسيه ويرضى عليه ربي يقولونه كم شهر ويظهر مادري عنهم وانا امتس
دلال:أجل تكفين يمه حصه اجلسي عندي لين يطلع من سجنه والله أني لحالي بـ هالبيت ولارحت لدوامي ولدي يجلس عند جارتي اجلسي عندي واعتبري هالولد حفيدك وانا مثل بنتك
ام ثنيان:وابوبتس مايجوز يامتس خليني اروح يم حايل
دلال:ابوي متزوج ولها بيته وحرمته بعد قشرى حاطتني عدوتن لها
ام ثنيان:غبره وشبها عليتس
دلال:تعودت على اطباعها الشكوى لله ها وش قلتي ؟! لاترديني
ام ثنيان:اللي تشوفينه دامتس تبيني ماقولتس لا
دلال بفرحه:يامرحبابك والله الساعة المباركة والله انك اسعدتيني
ام ثنيان :ساعتس ابرك وانا هنيا مثل امتس ولاتعديني غريبه
دلال تمد لها فنجاناً اخر:والله من شفتك وقلبي مرتاح لك
ام ثنيان:الله يحفظ لتس وليدتس ويبارك لتس بوه
***
دخل للمكان الذي يكرهه كثيراً ليتوجه نحو غرفة بها اديرون
دخل ليتفاجئ ذاك
آديرون:اوووه اهلاً بك ياصديقي
جلوي:اهلاً بك كيف حالك هل اصبحت بخير
آديرون:اجل اجل انا بخير لكن انت اين كنت منذُ ذلك اليوم
جلوي:لقد سافرت لبلدي كان لدي بعض الأعمال
آديرون:حسناً لقد علمت مؤخراً انك لاتريد ان تعمل معنا هل هذا صحيح؟
جلوي :اجل وسأعود لبلدي انا وعائلتي وليحدث مايحدث
آديرون:ولكنك تعلم كم أن فرانك رجلٌ خطير
جلوي:سألجى لرجال الأمن كي يؤمنوا علينا
وقبل أن يتحدث آديرون دخل مساعد وهو يصفق بيديه:برافوا اجل بتروح يم رجال المكافحة وبتعلم خويك هههههههههههههههه
لكمه جلوي على عينه بغيض واخرى على انفه لكمه قويه جعلته ينزف
دخلا في عراك دام لنصف دقيقه والمتغلب جلوي
همس بعد ان اسقطه ارضاً:اقسم بالله لو ماتفارقني ياكلللب اني لا اشرب من دمك
مساعد وهو يبصق الدم ويتوجه للباب:بتندم ياولد سعد والله لاتندم
جلوي:انقلع واعلى مافي خيلك اركبه
آديرون:هل أنت على مايرام؟
جلوي:اجل سأذهب الآن اعذرني ازورك لاحقاً
آديرون:فلتكن في حفظ الرب
خرج جلوي وتوجه لمنزله مباشرةً ..
وصل المزرعة ونزل من سيارته وتوجه للداخل صعد للأعلى بحث عنها ولم يجدها وجد الحقيبه مفتوحه وكذلك الصندوق الذي ارسله جدها
ذهب للمرسم ولم يجدها كذلك نزل للأسفل ليجد مريم ترتب بعض التُحف ليتذكر هاتفها جلوي :كيف حالك طمنيني عن صحتك
مريم:الحمدلله بخير يابني لكني قلقانه على بنتي
جلوي يمدها بهاتفها:اعذريني نسيته معي لكن اتمنى منك تنتبهين له مره ثانيه
مريم:ربنا يجبر بخاطرك يابني ماتشيلش هم
توجه للمكتب ليجد حنين تجلس على مكتبه وفاتحه لابتوبه وتشاهد ما ارسله جدها رفعت انظارها له وهمست بأختناق :رحت الرياض رحت السعودية من دوني
توجهت له وهو واقف ينظر لها اقتربت وهي تبكي بأنهيار :ليييش لييش رحت عني لييش تبي تقهرني قفلت الجوال وانا كنت بسمع بس صوتها وتروح يمهم ليييش ؟؟! نذذذل اكرهههك اكررهك
اخذت تضربه على صدره ببكاء مسك يديها بقوه ليحتضنها محاولاً تهدئتها ..
***
نهاية الفصل 💞
" يُحادثني.. يُحادثني كثيرًا
مِن ليلِ الهوى حتى الظهيرة
يعاتِبُني.. يغازِلُني.. كأني
بآخرةِ الزمان أنا الأخيرة
يحبُّ قصائدي ويحبُّ وجهي
ويخشى أن أغيبَ ولا أُديرا
لربّي قد شكوتُ مُصاب قلبي
فكيفَ أعيشُ؟ دلّلني كثيرًا. "
🌿🍃♥
//
الفصل الثامن
اقترب أحدهم ليدخل على رؤوس اقدامه متوجهاً نحو غرفة الملابس ليتحرك جلوي خلفه ويباغته بسرعه واضعاً يده اليسرى على فمه واليمنى وضع بها المسدس على رأسه مهدداً :ارم سلاحك لا افجر راسك الحين
استسلم بخوف ليحذفه تحت اقدامه اقترب جلوي بقدمه ليرفسه حتى اصبح بعيداً بمسافة ثلاثة امتار تقريباً ولكنه اصدر صريراً قد يسمع ذاك الصوت ..
فقام ضربه بالمسدس في مؤخرة رأسه ليسقط مغشياً عليه ..
وضعه على الأرض بخفه ليرفع رأسه ويتوجه للأخر قبل أن يستيقظ هذا
ولكن ما أن اعتدل واقفاً حتى كان ذاك يضع المسدس خلف عنقه هامساً بتشفي:حي الله ولد سعد طولت الغيبه ..
جلوي بسخرية لاذعه: الله يحييك جابنا الشوق
عامر وهو يرفع زر الأمان لمسدسه ويضغطه بشده نحو عنقه:جابك الله يابعيد تشهد
جلوي كان يتشهد حقاً بنفسه فهذا الخبيث لايوثق به رن هاتف جلوي وهاتف عامر بنفس الوقت بالصدفه ليستغل جلوي هذه اللحظه لأنه قد تشتت ويقوم بالألتفاف بسرعة فائقه وبحركة عسكرية بحته ضرب يده ليسقط سلاحه على الأرض ومن ثم دخلا بعراك شديد وكلٌ منهما أخذ نصيبه من الألم تفوق عليه جلوي بالرغم من أن بنية عامر الجسدية كجلوي ولكن ربما يعاني من اصابةٍ ما جلس على صدره مانعه من التحرك ليقبض خلف اذنيه بشده حتى جعله يفقد وعيه ..
نهض ثم رأى قميص بوضع مزري من اثر العراك ليخلعه ويفتح احدى خزانات الملابس فـ بالتأكيد سيجد مايرتديه وجد تيشيرت اخضر وارتداه على عجل واخذ الحقيبه قبل ان يستعيدوا وعيهم ..
وقبل خروجه رأى منظرهما وثوب عامر الممزق وقعت انظاره على احمر شفاة خاص بحنين على التسريحه فتحه ثم كتب على ثوب عامر (خيرها بغيرها يابطل ) وارفق فيس مستهيناً به
وخرج واتجه للفندق مباشرةً ثم حجز على أول رحلة لـ عمان .. وكانت الساعة الثانية ظهراً من اليوم التالي..
صلى وتره كما اعتاد وقرأ ماتيسر لهُ من سورة يوسف ثم نام .
عند الساعة الواحدة مساءاً من اليوم التالي قد كان في مطار الملك خالد الدولي بإنتظار رحلته
قد قام بتوديعه والد لزام واعطاه صندوق صغير لايعلم مابه ولكن حرص عليه كثير أن يعطيه حنين
...
الحادية عشر صباحاً في عَمان -الأردن
جالسة منذُ الساعة وهي تنظر لهذا المفتاح الغريب وافكار مابين اذهبي وانظري وو هذه خاصةً به لما التعدي ولكن اخيراً غلب هوى النفس وحُب الفضول اقتربت من الباب بخطوات متردده وضعت المفتاح وادارت القفل ثم فُتح الباب شعرت بخوف شديد من منظر الحقائب الكثيرة رُبما يصل عددها إلى الخمسون أو رُبما المائة ..
وضعت يدها على اقرب حقيبة بعد أن قامت بلم شعرها فوق رأسها ماعدا بعض الخُصل بطريقة عادية ولكن جعلت من شكلها انيقاً ..
فتحت الحقيبة لتنصدم بربطات النقود الكثير شهقة بقوة واضعة يدها على فمها حنين:فلوووس؟؟؟ يمممه لايكون يشتغل بالمخدرات أنا ما اعرف عن شغله شي ..يويل قلبك ياحنين
طلع ... استغفرالله لم تكمل جملتها هولاً مما اتى على بالها
أغلقتها بششدة ثم اقفلت الباب وأعادة المفتاح مكانه وفكرها يشتغل بما رأى ..
خرجت من المكتب لتتواجه معه فقد دخل من الباب..
لم ينظر حتى لها لازال غاضباً منها ولكنه غضبه مصطنع أمامها ولكن بالأصل قد اشتاق لها نظر لها نظره خاطفه وألقى السلام بهمس وصعد للأعلى..
بينما حنين بقيت تنظر له وهو يصعد الدرجات ولأول مره يدخل ولا يحتضنها ولا يبقل وجنتيها بالفعل غاضب..
شعرت بشيء ما يخنقها ..
ماذا لو علم أنني فتحت تلك الغرفة؟! هل سيرمي علي يمين الطلاق.. أعتادت تدليله لها كثيراً
صعدت خلفه دخلت للغرفة لتسمع صوته في دورة المياة صوت الماء اتضح انهُ يستحم .. رأت حقيبته وحقيبة أخرى صغيرة نوعاً ما..
تركتها وذهبت لترتب شعرها زادت من حُمرة شفاهُها زادت من مسكرة رمشيها تعطرت ..
ما أن أنتهت حتى خرج من دورة المياة يلتف بمنشفته دخل مباشرةً غرفة الملابس وأرتدى لباسه وخرج كل هذا وهي واقفه مكانها وكأنه لايراها ..
همست بعبرة حنين :هالقد زعلان علي ؟!
لم يجبها منع نفسه من أن يلتفت ويحتضنها عندما سمع صوتها تبكي ألتفت للحقيبة الصغيرة ليضعها أمامها ثم قال جلوي:هذي لك
وخرج متوجهاً للمسجد كعادته ..
***
في مملكتنا الحبيبة الساعة الرابعة عصراً وأمام أحدى العمارات يقف بسيارته يحتسي قهوته سارحاً بفكره بمن أسرت قلبه هو الحُب من أول نظرة لاا ..ليس من أول نظرة بل من أول اصتدام من أول كلمة ومن ومن ...قطع فكرة صوتها متأففه
فيض مغتاضه: أوف أووف فياضض متت من الأنتظار والطفش وسندريلاك ماطلعت!!
فياض بتنهيدة :اخخخ يالبى السندريلا وطواريها ،بعدين ترى المكان حلو وجالسة تتقهوين من ستاربوكس شتبين بعدد
فيض:تدري لو مرام درت عن حركاتك ذي ان تصفقك
فياض:ماتخونين فيني اعرفك بعدين نصف الراتب اللي بتلهفينه مو لله تسوين كذا مع أن الله يأجُر من يوفق راسين بالحلال يعني دين ودنيا
فيض:اففف خلاااص طيب
تحدث بحماس عندما رأى هناء تنزل من السائق فياض:هذي هي يلا انزززلي ع اساس بتدخلين شقتك الحقيها يلااا
فيض اخذت حقيبتها:يلااا لاتموت علي مع أني اشوفها عاديه
فياض ينزل عقاله:يلاااااا انقلعي
فيض:هههههههههههههههههههههههه ومن الحب ماقتل الله لايبلاني
مشت خلفها بخطوات هادئة رزينة ودخلت معها في المصعد تنظر لها بين الفينةُ والأخرى وهي منشغلةً بهاتفها
خرجن جميعهم منه لتتوجه هناء للشقة رقم 6 ودخلت بينما فيض تجاوزتها على اساس بتدخل الشقه التي تبعد عنها بعض أمتار ما أن لمست الباب حتى فُتح وكان به رجل جعلها تشهق وتفر هاربه كاد قلبها يسقط بين قدميها
بينما الرجل ينظر لها ببلاهه كان يرتدي زي عمله
وصلت السيارة لتصعد بجانبة وتخبره بهدوء دون ذكر ماحدث معها فيض:رقم شقتها 6
فياض:واخيييراً لبىىى عيونك والله اطلبي اللي تبين
فيض مستغلةً الوضع:أولاً نرجع البيت وناخذ مرام ونروح المول ونتعشى في مطعم ثم نروح السينما
فياض:خييير خير وش ذى كله؟!
فيض:ترى لولا الله ثم أنا ماعرفت عنها شي لذلك حب يدك وجه وقفا أني عندك
فياض بحب أخوي كبير:يابعد راسي أنتِ والله أن هذي نيتي والله ييسر الأمور
فيض:مو اذا تزوجتها تسحب علينا
فياض:اذا تزوجتها صدق بوافق أنك تاخذين رخصة القيادة
فيض بصرخه:ااااا قول قسم بالله لحظه خلني اصور احفظها للزمن
فياض بضحكه:ههههههههههههه من دون ماتصورين والله اني صادق بس ماتسوقين خارج الرياض أو احياء شبه مقطوعه
فيض:يااابعد راسي ابشرر أنت تامر يلاااا بسرعه ع البيت خلني ابشر مرامم باحبيبي يافياض الله يخليك لنا ولايحرمنا منك بعدد روحي والله
فياض:خلااااص عاد اسكتي تبيني اهون
فيض :لاااا والله لأدعي لك ليل ونهار تتزوجها
ضحك ضحكه خفيفه جداً واكمل مسيرة وهو مطمئن جداً
وبعد وقت وتفكير همس فياض:بنت شرايك نغير بيتنا
فيض بسرعة بديهه:وناخذ الشقه رقم 5 أو7
فياض:هههههههههههههههههههههههه يعجبني اللي فاهمني منها تتعرفون على بعض وتطمن لكم
فيض:يممه منك داهيه والله
فياض:اعجبك في ذا الأمور إذا تبيني اضبط لك واحد من اخوياي ابشري
فيض بمزح :اي بالله ياليت ويكون وسيم وطيب يشبه اطباعك ووو
فياض فاهمها: اي حنا في زمن نخطب الرياجيل المهر عليك بعد؟
فيض:يععقب ماعاد الا اصرف عليه
فياض :ههههههههههههههههههههههههههههه
***
في مكان أخر وفي مقهى للتو تم افتتاحه تجلس هي وصديقتها المقربه جداً
سارة بحب:تقبل الله منكم ياروحي اخبار امك وأبوك طمنيني عنهم
سندس:منا ومنكم صالح الأعمال ياقلبي،الحمدلله كلنا بخير يالله من فضلك.
سارة بفضفضه:صار شيء يوم كنتم بمكه قطع قلبي
سندس:عسى خيير
سارة :مو خير والله تعرفين بنت عمي دلال الطبيبه
سندس:ايي شفيها
سارة:جا لها انتداب في أحد دور المسنين مدة شهرين ونصف كنت رايحه لها باخذها نتغدى بمطعم شفت لك شوفه تعور القلب والله
أخبرتها بالتفصيل الممل ماحدث للمسنة ام ثنيان
وبعد أن أنتهت من سرد ماحدث همست سندس:يالله من جد فيه ناس كذا!! ياربي ياحبيبي احفظ لي ماما وبابا
سارة: ورب البيت أن منظرهم وهم يسحبونها من السيارة للحين بين عيوني
تأثرت سندس كثيراً لتمسح دمعه سقطت من عيناها :الحين وين هي بالدار؟
سارة؛لا اخذتها دلال لبيتها وبتوصلها هي وعمي لحايل بيت اخوها
سندس:ياقلبي على دلال يارب اعطها على قد نيتها الطيبه
سارة:أميين يسمع منك والله شافت بحياتها الضيم كله
سندس بعد وقت قالت لسارة: شرايك تزورينا هالليلة ونسهر مع بعض ونتابع فلم رعب قبل تبدأ الإمتحانات وننشغل بالمذاكرة
سارة بضحكه:اممم ومنها خلي خالك يشوفني بالغلط
سندس:ههههههههههههههههههههه يا ذا الخال تبيني اخطبه لك
سارة:هههههههههههههه لا أنا أومن بمقولة الحُب من أول نظرة
سندس:لاتصدقين هالخرابيط ها شقلتي تجيني بعد ترى ماما تسألني عنك كثير
سارة بجدية:اممم مادري بشوف أبوي اذا رضى ازورك قلت لك
سندس:تمام اتفقنا يلا اشوفك بالليل الحين برجع البيت اخلص لي كم شغله طالبهم بابا مني
سارة :تمام
افترقت طُرق الصديقتين لتذهب كلنٍ منهما لمنزلها
بعد أن وصلت سندس المنزل وجدت والدتها ووالدها وكذلك جدها محمد جالسين مع بعض
خلعت عبائتها وابتسمت لجدها الذي فتح يديه لها احتضنها بحب
ابو لزام:حي الله بنيتي حي الله سندس
سندس تقبل يده:بعد قلبي بابا محمد كيفك اخبارك وحشتني مررره
ابو لزام:مايوحشك غالي وتقبل الله منك العمرة
سندس تجلس بجانبه:منا ومنك صالح الأعمال
ابو لزام :بما أنك جيتي خليني افتح الموضوع من وقت ننتظرك
سندس:عسى خير وش موضوعه؟
ابو لزام:فيه واحد من معارفي ولده تو جاي من لندن ماخذ شهادة الطب ماشاءالله ومكلمني فيك اذا موافقه بيجون يخطبون رسمي
والديها ابتسما ولكن هي بقية جامدة بعض الوقت
ليتحدث والدها بهدوء:اللي من طرف جدك لاتردينه تراه سافطٍ لك الخير
نهضت وهي تقول:ما أبغى اتزوج
ابو لزام:فكري يابنتي وردي لي خبر
سندس بعبره :اذا رجعت حنين اول واحد يخطبني بوافق عليه
ابو لزام:اختك مع زوجها وماندري متى يرجعون الدنيا متقلبة الأحوال
سندس ببكاء:والله والله مايلبسني فستان زفافي إلا حنين وماما
وغادرت لغرفتها باكية لتلحق بها والدتها وهي كذلك قد أختنقت بدموعها
بينما جدها يحوقل ويسترجع
بعد صمت تحدث والدها:طمني عن بنيتي ادري انك متواصل معهم
ابو لزام بتفاجئ:وش عرفك؟
ابو حنين:سمعتك اخر مرة تكلمت معه قبل سفرتنا لمكه يوم كنت جايك !!
ابو لزام:وام حنين عرفت
ابو حنين:لا ولاني بقايل لها ابداً مو ناقصها وجع
ابو لزام بعد صمت:طيبه وبخير ولاعليها خلاف
ابو حنين:وش تعرف وخاشه عننا؟!!
ابولزام:لزام لايدري عن شي ولا جا الوقت المناسب علمتك وتأكد أن كل شي في مصلحة بنيتك
تنهد والد حنين وصمت حتى سمع صوت الأذان يتعالى في الأفق ليتوجهوا للجامع القريب كي يؤدوا صلاة المغرب .
***
كانت تُعد القهوة والشاي وبعض المعجنات في المطبخ وطفلها يلعب بأحضان والدة ثنيان التي استضافتها منذُ ذلك اليوم بمنزلها
وضعت ترمس القهوة والشاي على الطاولة لتجلس بقربها وتقول بمحبة دلال:يمه حصه جيبيه عنك بيتعبك
ام ثنيان بحنان:وراه يتعبن لابالله مامنوه الا الزين
دلال:اجل عطينيه بحطه بكرسيه وأنتي اقربي تقهوي
بعد أن وضعت طفلها في مكانه مدت لها فنجان القهوة لتتحدث ام ثنيان ودلال تسكب فجاناً اخراً لها :وين ابو هالغليم بوه هو ميت ولا مطلقتس؟!
لتنسكب بعض من القهوة على اصبعها من ذكراه المُرة وضعته بكوب الماء القريب منها لتأخذ نفساً عميقاً وتجيبها دلال:لا مطلقني
ام ثنيان:هالله يعوضتس اخير منوه
دلال بمجامله:امين الله يجزاك خير لتغير الحديث كلياً
دلال: بيت اخوك وينه فيه بالضبط؟!
ام ثنيان:بالشنان يامتس
دلال:ابوي الحين مسافر لمصر اذا رجع وصلناك يمه إلا اذا ودك تجلسين عندي وتوسعين صدري فيامرحبابك شوفة عينك بلا أنا ووليدي لحالنا
ام ثنيان:لابالله ماودي اثقل عليتس إلا الله يجزاتس خير
دلال:مو قلتي ولدك اللي بالسجن بيطلع قريب؟!
ام ثنيان بشوق :ثنيان جـعل عيني ماتبتسيه ويرضى عليه ربي يقولونه كم شهر ويظهر مادري عنهم وانا امتس
دلال:أجل تكفين يمه حصه اجلسي عندي لين يطلع من سجنه والله أني لحالي بـ هالبيت ولارحت لدوامي ولدي يجلس عند جارتي اجلسي عندي واعتبري هالولد حفيدك وانا مثل بنتك
ام ثنيان:وابوبتس مايجوز يامتس خليني اروح يم حايل
دلال:ابوي متزوج ولها بيته وحرمته بعد قشرى حاطتني عدوتن لها
ام ثنيان:غبره وشبها عليتس
دلال:تعودت على اطباعها الشكوى لله ها وش قلتي ؟! لاترديني
ام ثنيان:اللي تشوفينه دامتس تبيني ماقولتس لا
دلال بفرحه:يامرحبابك والله الساعة المباركة والله انك اسعدتيني
ام ثنيان :ساعتس ابرك وانا هنيا مثل امتس ولاتعديني غريبه
دلال تمد لها فنجاناً اخر:والله من شفتك وقلبي مرتاح لك
ام ثنيان:الله يحفظ لتس وليدتس ويبارك لتس بوه
***
دخل للمكان الذي يكرهه كثيراً ليتوجه نحو غرفة بها اديرون
دخل ليتفاجئ ذاك
آديرون:اوووه اهلاً بك ياصديقي
جلوي:اهلاً بك كيف حالك هل اصبحت بخير
آديرون:اجل اجل انا بخير لكن انت اين كنت منذُ ذلك اليوم
جلوي:لقد سافرت لبلدي كان لدي بعض الأعمال
آديرون:حسناً لقد علمت مؤخراً انك لاتريد ان تعمل معنا هل هذا صحيح؟
جلوي :اجل وسأعود لبلدي انا وعائلتي وليحدث مايحدث
آديرون:ولكنك تعلم كم أن فرانك رجلٌ خطير
جلوي:سألجى لرجال الأمن كي يؤمنوا علينا
وقبل أن يتحدث آديرون دخل مساعد وهو يصفق بيديه:برافوا اجل بتروح يم رجال المكافحة وبتعلم خويك هههههههههههههههه
لكمه جلوي على عينه بغيض واخرى على انفه لكمه قويه جعلته ينزف
دخلا في عراك دام لنصف دقيقه والمتغلب جلوي
همس بعد ان اسقطه ارضاً:اقسم بالله لو ماتفارقني ياكلللب اني لا اشرب من دمك
مساعد وهو يبصق الدم ويتوجه للباب:بتندم ياولد سعد والله لاتندم
جلوي:انقلع واعلى مافي خيلك اركبه
آديرون:هل أنت على مايرام؟
جلوي:اجل سأذهب الآن اعذرني ازورك لاحقاً
آديرون:فلتكن في حفظ الرب
خرج جلوي وتوجه لمنزله مباشرةً ..
وصل المزرعة ونزل من سيارته وتوجه للداخل صعد للأعلى بحث عنها ولم يجدها وجد الحقيبه مفتوحه وكذلك الصندوق الذي ارسله جدها
ذهب للمرسم ولم يجدها كذلك نزل للأسفل ليجد مريم ترتب بعض التُحف ليتذكر هاتفها جلوي :كيف حالك طمنيني عن صحتك
مريم:الحمدلله بخير يابني لكني قلقانه على بنتي
جلوي يمدها بهاتفها:اعذريني نسيته معي لكن اتمنى منك تنتبهين له مره ثانيه
مريم:ربنا يجبر بخاطرك يابني ماتشيلش هم
توجه للمكتب ليجد حنين تجلس على مكتبه وفاتحه لابتوبه وتشاهد ما ارسله جدها رفعت انظارها له وهمست بأختناق :رحت الرياض رحت السعودية من دوني
توجهت له وهو واقف ينظر لها اقتربت وهي تبكي بأنهيار :ليييش لييش رحت عني لييش تبي تقهرني قفلت الجوال وانا كنت بسمع بس صوتها وتروح يمهم ليييش ؟؟! نذذذل اكرهههك اكررهك
اخذت تضربه على صدره ببكاء مسك يديها بقوه ليحتضنها محاولاً تهدئتها ..
***
نهاية الفصل 💞