روح الندى
05-04-2020, 10:01 AM
🌺🍂🌺🍂🌺🍂🌺
🌺🍂🌺قال ابن قدامة المقدسي رحمه الله:
*🌺🍂«فمن أراد الوقوف على عيب نفسه فله في ذلك أربع طرق:*
*🌺الطريقة الأولى🌺:* أن يجلس بين يدي شيخ بصير بعيوب النفس، يعرف عيوب نفسه وطرق علاجها، وهذا قد عز في هذا الزمان وجوده، فمن وقع به، فقد وقع بالطبيب الحاذق فلا ينبغي أن يفارقه.
*🌺الطريقة الثانية:* 🌺أن يطلب صديقاً صدوقاً بصيراً متديناً، وينصبه رقيباً على نفسه لينبهه على المكروه من أخلاقه وأفعاله.
🌺🍂إلا أنه عز في هذا الزمان وجود صديق على هذه الصفة، لأنه قل في الأصدقاء من يترك المداهنة، فيخبر بالعيب أو يترك الحسد، فلا يزيد على قدر الواجب.
*🌺🍂وقد كان السلف يحبون من ينبههم على عيوبهم، ونحن الآن في الغالب أبغض الناس إلينا من يعرفنا عيوبنا.*
*🌺الطريقة الثالثة:* 🌺أن يستفيد معرفة نفسه من ألسنة أعدائه، فإن عين السخط تبدى المساوئ، وانتفاع الإنسان بعدو مشاجر يذكر عيوبه، أكثر من انتفاعه بصديق مداهن يخفى عنه عيوبه.
*🌺الطريقة الرابعة:* 🌺أن يخالط الناس، فكل ما يراه مذموماً فيما بينهم، يجتنبه.»
المصدر: مختصر منهاج القاصدين (ص: 156) بتصرف.
🌺🍂🌺🍂🌺🍂🌺🍂🌺
🌺🍂🌺قال ابن قدامة المقدسي رحمه الله:
*🌺🍂«فمن أراد الوقوف على عيب نفسه فله في ذلك أربع طرق:*
*🌺الطريقة الأولى🌺:* أن يجلس بين يدي شيخ بصير بعيوب النفس، يعرف عيوب نفسه وطرق علاجها، وهذا قد عز في هذا الزمان وجوده، فمن وقع به، فقد وقع بالطبيب الحاذق فلا ينبغي أن يفارقه.
*🌺الطريقة الثانية:* 🌺أن يطلب صديقاً صدوقاً بصيراً متديناً، وينصبه رقيباً على نفسه لينبهه على المكروه من أخلاقه وأفعاله.
🌺🍂إلا أنه عز في هذا الزمان وجود صديق على هذه الصفة، لأنه قل في الأصدقاء من يترك المداهنة، فيخبر بالعيب أو يترك الحسد، فلا يزيد على قدر الواجب.
*🌺🍂وقد كان السلف يحبون من ينبههم على عيوبهم، ونحن الآن في الغالب أبغض الناس إلينا من يعرفنا عيوبنا.*
*🌺الطريقة الثالثة:* 🌺أن يستفيد معرفة نفسه من ألسنة أعدائه، فإن عين السخط تبدى المساوئ، وانتفاع الإنسان بعدو مشاجر يذكر عيوبه، أكثر من انتفاعه بصديق مداهن يخفى عنه عيوبه.
*🌺الطريقة الرابعة:* 🌺أن يخالط الناس، فكل ما يراه مذموماً فيما بينهم، يجتنبه.»
المصدر: مختصر منهاج القاصدين (ص: 156) بتصرف.
🌺🍂🌺🍂🌺🍂🌺🍂🌺