ضامية الشوق
04-30-2020, 12:19 AM
يستقبل العالم الإسلامي شهر رمضان الفضيل هذا العام وسط انتشار وباء كورونا المستجد «كوفيد - 19»، في أغلب دول العالم، بإجراءات احترازية وحظر وعزل لم
https://pms.panet.co.il/online/images//articles/2020/04/23-04-2020/LANA/27/1.jpg
تشهده الأمة من قبل في هذا الشهر الكريم.
الإجراءات التي حرصت معظم الدول الإسلامية على الإعلان عنها أكدت أن «كورونا» سيغيّر هذا العام تقاليد شعبية ورسمية عمرها قرون في العالم الإسلامي.
وأصدرت العديد من الدول قواعد صارمة لمنع الاختلاط خلال الشهر الفضيل، للحماية من الوباء، وتجنب الإصابة به.
ففي تركيا، أعلنت السلطات حظر موائد السحور والإفطار الجماعية في جميع أنحاء البلاد خلال شهر رمضان، وذكرت وزارة الداخلية يوم الأربعاء أن التجمعات في الخيام وغيرها من الأماكن ستكون محظورة.
كما لم يعد مسموحاً للسكان بتقديم تبرعات لـ «المسحراتية» -الذين يجوبون الشوارع- لإيقاظ الناس من أجل تناول طعام السحور. ودعت الوزارة الناس إلى الحفاظ بصورة صارمة على التباعد الاجتماعي خلال الاصطفاف لشراء الخبز.
في المملكة السعودية، وافقت السلطات على إقامة صلاتي التراويح بالحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، مع استمرار تعليق حضور المصلين، كما قررت تخفيف دعاء القنوت، وتركيزه على دفع الوباء ورفعه.
وفي لبنان، دعا الشيخ عبداللطيف دريان -مفتي البلاد- المسلمين في بلاده إلى إقامة الصلاة في شهر رمضان داخل المنازل، إلى حين انتهاء الوباء، وتوجه إلى المسلمين بالقول: «لا تقنطوا، فإن رحمة الله واسعة، وصلاتنا ستبقى قائمة في بيوتنا إلى أن يرفع الله عنا هذا الوباء».
وفي فلسطين، دعت لجنة شعبية فلسطينية إلى دعم إغاثي عاجل لقطاع غزة، المنهك اقتصادياً بفعل الحصار الإسرائيلي منذ عام 2007، وتداعيات أزمة فيروس كورونا.
وحثت اللجنة الشعبية لرفع الحصار عن غزة -وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية- المؤسسات الإنسانية الدولية على مضاعفة جهودها لإغاثة سكان غزة مع حلول شهر رمضان، وفي ظل تفاقم تدهور الأوضاع الاقتصادية لسكان القطاع.
جاء ذلك بالتزامن مع قرار الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المتاجر في مناطق سكن المسلمين، في الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان، بدعوى «منع تفشي فيروس كورونا».
وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية -في تصريح وفقاً لوكالة «الأناضول» للأنباء-: «تقرر عدم فتح الشركات والمحلات التجارية التي تستقبل الجمهور في الفترة ما بين الثالث والعشرين من الشهر الحالي، وحتى الثالث من شهر مايو المقبل، خلال الفترة ما بين السادسة مساءً وحتى الثالثة فجراً، في مناطق تقطنها أغلبية من المسلمين وبعض أجزاء القدس».
وفي مصر، تسبّب الوباء في غياب بهجة المواكب الرمضانية التي كانت تطوف المدن والقرى المصرية، في ليلة الرؤية، بالتزامن مع قيام دار الإفتاء المصرية باستطلاع هلال شهر رمضان.
وفي العراق، حذرت السلطات من الاستخفاف أو التهاون بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي خلال الشهر الفضيل.
https://pms.panet.co.il/online/images//articles/2020/04/23-04-2020/LANA/27/1.jpg
تشهده الأمة من قبل في هذا الشهر الكريم.
الإجراءات التي حرصت معظم الدول الإسلامية على الإعلان عنها أكدت أن «كورونا» سيغيّر هذا العام تقاليد شعبية ورسمية عمرها قرون في العالم الإسلامي.
وأصدرت العديد من الدول قواعد صارمة لمنع الاختلاط خلال الشهر الفضيل، للحماية من الوباء، وتجنب الإصابة به.
ففي تركيا، أعلنت السلطات حظر موائد السحور والإفطار الجماعية في جميع أنحاء البلاد خلال شهر رمضان، وذكرت وزارة الداخلية يوم الأربعاء أن التجمعات في الخيام وغيرها من الأماكن ستكون محظورة.
كما لم يعد مسموحاً للسكان بتقديم تبرعات لـ «المسحراتية» -الذين يجوبون الشوارع- لإيقاظ الناس من أجل تناول طعام السحور. ودعت الوزارة الناس إلى الحفاظ بصورة صارمة على التباعد الاجتماعي خلال الاصطفاف لشراء الخبز.
في المملكة السعودية، وافقت السلطات على إقامة صلاتي التراويح بالحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، مع استمرار تعليق حضور المصلين، كما قررت تخفيف دعاء القنوت، وتركيزه على دفع الوباء ورفعه.
وفي لبنان، دعا الشيخ عبداللطيف دريان -مفتي البلاد- المسلمين في بلاده إلى إقامة الصلاة في شهر رمضان داخل المنازل، إلى حين انتهاء الوباء، وتوجه إلى المسلمين بالقول: «لا تقنطوا، فإن رحمة الله واسعة، وصلاتنا ستبقى قائمة في بيوتنا إلى أن يرفع الله عنا هذا الوباء».
وفي فلسطين، دعت لجنة شعبية فلسطينية إلى دعم إغاثي عاجل لقطاع غزة، المنهك اقتصادياً بفعل الحصار الإسرائيلي منذ عام 2007، وتداعيات أزمة فيروس كورونا.
وحثت اللجنة الشعبية لرفع الحصار عن غزة -وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية- المؤسسات الإنسانية الدولية على مضاعفة جهودها لإغاثة سكان غزة مع حلول شهر رمضان، وفي ظل تفاقم تدهور الأوضاع الاقتصادية لسكان القطاع.
جاء ذلك بالتزامن مع قرار الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المتاجر في مناطق سكن المسلمين، في الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان، بدعوى «منع تفشي فيروس كورونا».
وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية -في تصريح وفقاً لوكالة «الأناضول» للأنباء-: «تقرر عدم فتح الشركات والمحلات التجارية التي تستقبل الجمهور في الفترة ما بين الثالث والعشرين من الشهر الحالي، وحتى الثالث من شهر مايو المقبل، خلال الفترة ما بين السادسة مساءً وحتى الثالثة فجراً، في مناطق تقطنها أغلبية من المسلمين وبعض أجزاء القدس».
وفي مصر، تسبّب الوباء في غياب بهجة المواكب الرمضانية التي كانت تطوف المدن والقرى المصرية، في ليلة الرؤية، بالتزامن مع قيام دار الإفتاء المصرية باستطلاع هلال شهر رمضان.
وفي العراق، حذرت السلطات من الاستخفاف أو التهاون بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي خلال الشهر الفضيل.