البرنسيسه فاتنة
04-17-2020, 12:28 AM
قد تستحيل الحياة بأمان دون إعطاء بعض الأشخاص ثقتنا، فهي أمر ضروري لتستقيم العلاقات والتعاملات، ولكن يجب الحذر من الإفراط في هذه الثقة إذ تؤدي إلى العديد من المشكلات ومن الأفضل هو وضع الحدود.
“ويقول الشاعر السعودي عبد الله ثابت: “الثقة الواسعة بين أي اثنين تجعل فرصة الإحساس بالخيبة أوسع، وكل حكاية لخيانة كبيرة لا بدّ أنّها جاءت من ثقة كبيرة !”.
ولكي تكون حذرا بالفعل من الثقة العمياء في الآخرين عليك معرفة نتائجها:
· الصدمة
عندما تضع الثقة الزائدة بالأشخاص وتتوقع المزيد منهم من الممكن أن تُصدم عند أول تجربة معهم، وذلك بسبب أنك لم تتوقع أنه من الممكن حدوث أقل مما تتوقع، وهذا ما فعلته بك الثقة العمياء بالآخر.
أنت من قررت أن تصنع هذه الثقة دون أي ترتيب للخذلان أو حساب للتغيرات، فالأفضل دائما هو عمل حساب التغيرات، وأنه لا يوجد ما هو مضمون في المطلق.
· الحرج
عندما تثق بشخص وتعطيه هذا المفهوم من الممكن أن تتسبب له في الحرج بشكل أو بآخر، وذلك عندما تطلب منه أي تحقيق أي أمر يفوق قدراته سيحاول جاهدا رغما عنه أن يحقق مطلبك حتى وإن كان هذا الطلب ليس في متناوله، فيصبح ما تقوم به ليس بثقة بقدر ما هو عبء وحرج الآخرين.
· ثق بقدراتك
الثقة بشكل كبير تتسبب في نسيانك مدى قدراتك، وأنك تستطيع القيام بالمهام المختلفة، لذا يجب أن تتوقف عن ذلك وتبدأ في الثقة والتصديق بقدرتك على إدارة المواقف دون اللجوء للآخرين وقتها ستنمي مهاراتك وستكون مصدر دعم لنفسك وللأخر.
ويقول الفيلسوف الفرنسي غاستون باشلار عن الثقة بالنفس ضاربا هذا المثل: “هل كان العصفور يبني عشه لو لم يملك غريزة الثقة في العالم؟”
· التواكل
شكل العلاقات التي تحكمها الثقة العمياء بين الطرفين تعطي نوعا من أنواع التواكل من طرف على الأخر أي أن هناك طرفا يعتمد على الآخر بشكل مبالغ فيه لدرجة التواكل مما يتسبب في مشكلتين أولهما كسل المتواكل وعدم إلمامه بأي مهارات حياتية، والثانية ملل الآخر من هذه العلاقة لأن العلاقات القائمة على العطاء والمجهود دون مقابل تسبب الملل والانسحاب.
· العلاقات المستمرة
إن كنت ترغب بعلاقة لا تنتهي مع الآخرين يجب أن تخفض مستوى توقعاتك بهم حتى لا تتسبب ثقتك في مشكلات ستنهى العلاقة سريعا، وعادة ما يجد الأشخاص أصحاب الثقة بلا حدود مشكلات كثيرة وتجد أن علاقاتهم تنتهي سريعا بسبب صدماتهم المتكررة.
أتخشون الخيبة ؟ تجنبوا الثقة العمياء منذ البداية
“ويقول الشاعر السعودي عبد الله ثابت: “الثقة الواسعة بين أي اثنين تجعل فرصة الإحساس بالخيبة أوسع، وكل حكاية لخيانة كبيرة لا بدّ أنّها جاءت من ثقة كبيرة !”.
ولكي تكون حذرا بالفعل من الثقة العمياء في الآخرين عليك معرفة نتائجها:
· الصدمة
عندما تضع الثقة الزائدة بالأشخاص وتتوقع المزيد منهم من الممكن أن تُصدم عند أول تجربة معهم، وذلك بسبب أنك لم تتوقع أنه من الممكن حدوث أقل مما تتوقع، وهذا ما فعلته بك الثقة العمياء بالآخر.
أنت من قررت أن تصنع هذه الثقة دون أي ترتيب للخذلان أو حساب للتغيرات، فالأفضل دائما هو عمل حساب التغيرات، وأنه لا يوجد ما هو مضمون في المطلق.
· الحرج
عندما تثق بشخص وتعطيه هذا المفهوم من الممكن أن تتسبب له في الحرج بشكل أو بآخر، وذلك عندما تطلب منه أي تحقيق أي أمر يفوق قدراته سيحاول جاهدا رغما عنه أن يحقق مطلبك حتى وإن كان هذا الطلب ليس في متناوله، فيصبح ما تقوم به ليس بثقة بقدر ما هو عبء وحرج الآخرين.
· ثق بقدراتك
الثقة بشكل كبير تتسبب في نسيانك مدى قدراتك، وأنك تستطيع القيام بالمهام المختلفة، لذا يجب أن تتوقف عن ذلك وتبدأ في الثقة والتصديق بقدرتك على إدارة المواقف دون اللجوء للآخرين وقتها ستنمي مهاراتك وستكون مصدر دعم لنفسك وللأخر.
ويقول الفيلسوف الفرنسي غاستون باشلار عن الثقة بالنفس ضاربا هذا المثل: “هل كان العصفور يبني عشه لو لم يملك غريزة الثقة في العالم؟”
· التواكل
شكل العلاقات التي تحكمها الثقة العمياء بين الطرفين تعطي نوعا من أنواع التواكل من طرف على الأخر أي أن هناك طرفا يعتمد على الآخر بشكل مبالغ فيه لدرجة التواكل مما يتسبب في مشكلتين أولهما كسل المتواكل وعدم إلمامه بأي مهارات حياتية، والثانية ملل الآخر من هذه العلاقة لأن العلاقات القائمة على العطاء والمجهود دون مقابل تسبب الملل والانسحاب.
· العلاقات المستمرة
إن كنت ترغب بعلاقة لا تنتهي مع الآخرين يجب أن تخفض مستوى توقعاتك بهم حتى لا تتسبب ثقتك في مشكلات ستنهى العلاقة سريعا، وعادة ما يجد الأشخاص أصحاب الثقة بلا حدود مشكلات كثيرة وتجد أن علاقاتهم تنتهي سريعا بسبب صدماتهم المتكررة.
أتخشون الخيبة ؟ تجنبوا الثقة العمياء منذ البداية