ليتني طفلة
03-23-2010, 04:14 PM
ليلة نثرَت أوراقي , ليلة إجتاحت دفترَ مُذكِراتي , ليلة من سِلسِلَة يأجورياتي ,
ليلة من جنون عانَقَ قلمي مُذكِراتي فخرَ باكياً بأحضان أوراقي ,
يعتصِرُ قلبي ألماً يملئُني وجعاً حين أنفُخُ الغُبارَ عن حقائِب الذِكريات وأهُمُ بتحريك ترسانة الماضي وأُعِزُ لعقلي مُهِمَة فتح الملفات ,
وإيقاف بعض المحطات ,
عند لجوئي لِغُرفتي والإستنجاد بقلمي ودفترَ مُذكِراتي تسقطُ دمعه من عيني لِتُحرِقَ وجنةَ ورقتي
الجديدة وتنغمِسَ سنةُ قلمي بِمحبرة الدمُوع ويبدأُ معها حُزناً يُشنِجُ الأحرُفَ الحساسه والكلِمات الرهيفة ,
كُلُ حرفٍ جديد تنعية كلِمةٌ جديدة ,
من دواعي سرور الإِبتهاج بِدواخلي أدعو قلماً رافقني طيلةَ أيامي اللتي أعيها وأتذكَرُها فما أذكُرَهُ ,
أن لِقلمي وقفاتٌ عظيمةٌ ليُريحً نفساً أتعبها المسيرَ وحملِ لِواء المسئولية مِنذُ تعليم الصلاة ,
لا الضرب لِتركِها , رافقني أنيساً مِطواعاً , ولِدفترِ مُذكِراتي وقفاتٌ لاتقِلُ عظمةً عن تِلك
أنفُثُ بِها أنفاساً ساخِنة وأملئُها من فرَحي السرورَ والأُنس ومن حُزني الشكوى واللجوء
بِلا خوف رافقتني حُضناً وإحتواءً بِلا تزمُت أو غضب إنصاتاً بلا ملل وتعب .
ذات عوده لِأكتُبني حرفاً مُختلِفاً عن عادتي
وأنا ألتوي بيم أحضانِ طالولتي مُنحنياً أميلُ صوبَ خِزانتي ورأسي مُنحدِرَه لاح لِعيني بَعدَ إغماضة
لونُ تِلكَ الورقة تبدو باهِتَه بعض الشيء ومُصابة بالتجاعيد , عدلةُ من وضعيتي ورفعتُها أمامي
ولم أُكمِل قِرأت السطورِ الأولى مِنها سقطت عيني بِلا إراده على بعضُ من كلماتٍ كُتِبَت بِها
(( ياصديقي أدعو لَكَ كُلَ يوم بِالتوفيق والنجاح يا أعز الأصدِقاء , لايفوتُني أن أُهنِئُكَ بالتفوق والإمتياز ,
لِقاؤنا حين أعودُ من السفر أخوك اللذي لم تُنجِبهُ أمك ))
لم أتمالك نفسي ولَم أستطع منع شعور الحُزنَ بدواخلي ,
ولا إيقافَ منبع الدمعَ مني إنهمرت عيناي
وبكيت ودعوت وترجيت وشكوت وإستنجدت بربي رحِمَك الله ياصديقٌ لم أجد بعدك لِصداقةِ طعماً
يروقُني وأستطعِمُه رَحِمَك الله.
ولازالَ قلمي يسير ,
ولازالت ذِكرياتي تسترسِل بالماضي من الزمن والليالي والأيام ,
من تِلك الأوراق ورَقه من أزمان الياسمين ليالي البدر والرابعه عشر بتوقيت الشهرِ الأجمل ليالي عِقدَ اللؤلؤ ,
لِمحبوبةٍ مازالت أضعانُها تَقطِنُ قلب محبوبِها ولا تُبارِح خيالاتِه وأفكاره
محبوبَة بادلتهُ الشوق والحُب مِنذُ أزمانِ البياض الأُولى حينها لم تكُن الجاره تخشى مِن الجار ,
في تِلك الأيام لم تكُن تُعرفُ نظرَة الزيغ وحُبُ الفضول ,
لم يكن هنالك وقتُها سِوا التراضي والنيات ,
السالِمه والسليمة زمنٌ يحكي واقِع الحُبَ الحقيقي رُغمَ صغر الأعمار وقتها ,
ورقةُ ذِكرياتٍ حاكتها الأنامل يوماً في ساعةٍ كالساعه الاّن وليلةٍ كالليلة الورَقة الباهِتَه وعِقدَ اللؤلؤ ,
ولَكِ بين أوراقي مواعيدٌ ومواقيتٌ عديدة ,
من حُسنِها يخجلُ الحُسنُ والجمال فاتِنًتي سيدَةُ قلبي وملاكي , لِروحكِ باقاتُ أزهارٍ يانِعةٌ على
خُطاكِ أسكُبُ ماء الوردِ وأُقَبِلً مواطئُكِ وأثارُ أقدامُكِ
تَعلمَ الهوى والشوقُ مِنها جمالاً وطيبة مُتسامِحٌ مع الجميع لِرِضاها , ترعرعَ الحُبُ لها طِفلاً
مُدللاً يشتهي القُبَل والعِناق لايُبارِحُ أحضانها حتى يشعُرَ بِرَغبَةٍ بِالبُكاء لو كان أمامها يسير ,
يُربِتُ الشوقَ كتِفَ أيامِهِ ويُدَلهُهُ الصَبرَ ورعشاةٍ مِن السِلوان حتى تعود,
خَطَفَها الحظُ العاثِر وأبعدتها الأقدار ,
فقط وقتَ التلاقي ساحةَ الأحلام وأطيافٌ من أوقاتِ اليَقظة
لايستَطيعَ لفظَ متى تعودين ..؟ ,
وحين يودُ التخفيف يهذي مؤانِساً لَهُ مالحُبُ إلا لها , وعينُ الحقيقةِ تصرُخ لن تعود لن تعود ,
وعِندَ الصحو يهذي ينجاجي البدرَ سأتَذَكرُكِ دوماً ولن أنساكِ حتى لو كُنتِ
بعيدةً رُغمَ قُربِ الدار ,.
لاينفعُ جلد الذات إن أحسستُ معهُ بإرتياحِ الإنتقام فقط مواضِعٌ قملي يطئُها بحثاً عن التخفيف
لِنفسٍ تضيقُ بِها الأمكِنَه رُغمَ رحابًتِها والفراغُ والوحده رُغمَ تعدد الناس والأشياء.
قَلمٌ وكأنهُ أخذ على عاتِقه مُّواستْ صاحِبَة واللذي أضحى بِعِنهِ أوفا من أقرنِهِ البشرز
سُحثَ وقتٍ لا تجِِدُ بِهِ إلا ذِئاباً مُفترِسَه ووحوشاً تأكُلُ وتشرَبُ الدُم بالحلم وكأنها لاتُريدُ للغير ,
الحياة , ولِمَن إستباحَ كَلِم القفاء مُستشهِداً كذِباً وزوراً.
لم يأنِ يا يأجورُ وقتُ الإبتعاد بعد ,
ولكن يحدني الضيق والحُزنُ على حالي الوحيدة ,
زَمنٌ أضحى بِهِ العارُ قِمَة العِزه والمَفخَره ,
زمنٌ يُرغِمُ منهم مِثلي وبِعقليتي على الجنون ,
يمنحُ أولئِكَ أوسِمةً وتيجان ,
سُحقَ نفسٍ تسربلت المَشين والخبيث من دواخِلً الأسفل
وحتى إقلاع الأعلى ,
ورقتي رَحبي بي من جديد وإرتشِفي لُعاب قلمي سيُقبِلُكِ بِقوة .
يأجور لا تسأليني ,
عن حُبي وأصدِقائي وأوقاتي كبليني كما كُنتِ تفعلين وإفضحي لي المستور ,
من جديد وبِمَجهرية فقد وعدتِني حين أسطتيع الصبر ومُقاومةُ الخوف أن تفعلي ,
طوِقيني بِسحرٍ يتنقلُ بي بين البُلدان بِِسرُعة الصوت ,
إقتحِمي صمتي بِذالِكَ الصوتِ المبحوح
بددي ظُلمَتي ِتلك الفيروزية الأنيقة ,
إسكُني ورقَتي جنوناً واسكُبي لِمحبَرتي حِبراً مُختَلِفاً
يُصابُ مَعهُ قلمي بِالُسُكر ,
وحين تستفيضَ جنونيتي إستدعي أحرُفي وفُكِ الأغلال عن قريحتي
وأطلِقي سراح قريحتي وأسرَ أفطاري وخيالاتي .
يمُرُ العالم أمام ناظِري كُل حين كالقِطار السريع لا أُميزه ولا أستطيع التدقيق والتحديق
ويَقتُلُني ويُعِدُني للألم شعورُ ذلِكَ المُسِن وتِلك العجوز وهما يرتعِشان منحنيان ويقولان
لِسائِقهما اللذي لايفقهُ من قولِهم شيء : جزاك اللهُ خيراً ياولدي أنت أرحمُ أحن بنا وعلينا
من أولادِنا الخمسه ,
ربي إغفر لوالدي واعفو عنهما وارحمهما احياء وحين يموتون ارزقني بِرَهُما واعني على طاعتِهما
أرفعُ القُبَعةَ إحتراماً لِكُل من لَزِم الصمت ساعَةَ تجلي قلمي
مماراقي لي ..
ليلة من جنون عانَقَ قلمي مُذكِراتي فخرَ باكياً بأحضان أوراقي ,
يعتصِرُ قلبي ألماً يملئُني وجعاً حين أنفُخُ الغُبارَ عن حقائِب الذِكريات وأهُمُ بتحريك ترسانة الماضي وأُعِزُ لعقلي مُهِمَة فتح الملفات ,
وإيقاف بعض المحطات ,
عند لجوئي لِغُرفتي والإستنجاد بقلمي ودفترَ مُذكِراتي تسقطُ دمعه من عيني لِتُحرِقَ وجنةَ ورقتي
الجديدة وتنغمِسَ سنةُ قلمي بِمحبرة الدمُوع ويبدأُ معها حُزناً يُشنِجُ الأحرُفَ الحساسه والكلِمات الرهيفة ,
كُلُ حرفٍ جديد تنعية كلِمةٌ جديدة ,
من دواعي سرور الإِبتهاج بِدواخلي أدعو قلماً رافقني طيلةَ أيامي اللتي أعيها وأتذكَرُها فما أذكُرَهُ ,
أن لِقلمي وقفاتٌ عظيمةٌ ليُريحً نفساً أتعبها المسيرَ وحملِ لِواء المسئولية مِنذُ تعليم الصلاة ,
لا الضرب لِتركِها , رافقني أنيساً مِطواعاً , ولِدفترِ مُذكِراتي وقفاتٌ لاتقِلُ عظمةً عن تِلك
أنفُثُ بِها أنفاساً ساخِنة وأملئُها من فرَحي السرورَ والأُنس ومن حُزني الشكوى واللجوء
بِلا خوف رافقتني حُضناً وإحتواءً بِلا تزمُت أو غضب إنصاتاً بلا ملل وتعب .
ذات عوده لِأكتُبني حرفاً مُختلِفاً عن عادتي
وأنا ألتوي بيم أحضانِ طالولتي مُنحنياً أميلُ صوبَ خِزانتي ورأسي مُنحدِرَه لاح لِعيني بَعدَ إغماضة
لونُ تِلكَ الورقة تبدو باهِتَه بعض الشيء ومُصابة بالتجاعيد , عدلةُ من وضعيتي ورفعتُها أمامي
ولم أُكمِل قِرأت السطورِ الأولى مِنها سقطت عيني بِلا إراده على بعضُ من كلماتٍ كُتِبَت بِها
(( ياصديقي أدعو لَكَ كُلَ يوم بِالتوفيق والنجاح يا أعز الأصدِقاء , لايفوتُني أن أُهنِئُكَ بالتفوق والإمتياز ,
لِقاؤنا حين أعودُ من السفر أخوك اللذي لم تُنجِبهُ أمك ))
لم أتمالك نفسي ولَم أستطع منع شعور الحُزنَ بدواخلي ,
ولا إيقافَ منبع الدمعَ مني إنهمرت عيناي
وبكيت ودعوت وترجيت وشكوت وإستنجدت بربي رحِمَك الله ياصديقٌ لم أجد بعدك لِصداقةِ طعماً
يروقُني وأستطعِمُه رَحِمَك الله.
ولازالَ قلمي يسير ,
ولازالت ذِكرياتي تسترسِل بالماضي من الزمن والليالي والأيام ,
من تِلك الأوراق ورَقه من أزمان الياسمين ليالي البدر والرابعه عشر بتوقيت الشهرِ الأجمل ليالي عِقدَ اللؤلؤ ,
لِمحبوبةٍ مازالت أضعانُها تَقطِنُ قلب محبوبِها ولا تُبارِح خيالاتِه وأفكاره
محبوبَة بادلتهُ الشوق والحُب مِنذُ أزمانِ البياض الأُولى حينها لم تكُن الجاره تخشى مِن الجار ,
في تِلك الأيام لم تكُن تُعرفُ نظرَة الزيغ وحُبُ الفضول ,
لم يكن هنالك وقتُها سِوا التراضي والنيات ,
السالِمه والسليمة زمنٌ يحكي واقِع الحُبَ الحقيقي رُغمَ صغر الأعمار وقتها ,
ورقةُ ذِكرياتٍ حاكتها الأنامل يوماً في ساعةٍ كالساعه الاّن وليلةٍ كالليلة الورَقة الباهِتَه وعِقدَ اللؤلؤ ,
ولَكِ بين أوراقي مواعيدٌ ومواقيتٌ عديدة ,
من حُسنِها يخجلُ الحُسنُ والجمال فاتِنًتي سيدَةُ قلبي وملاكي , لِروحكِ باقاتُ أزهارٍ يانِعةٌ على
خُطاكِ أسكُبُ ماء الوردِ وأُقَبِلً مواطئُكِ وأثارُ أقدامُكِ
تَعلمَ الهوى والشوقُ مِنها جمالاً وطيبة مُتسامِحٌ مع الجميع لِرِضاها , ترعرعَ الحُبُ لها طِفلاً
مُدللاً يشتهي القُبَل والعِناق لايُبارِحُ أحضانها حتى يشعُرَ بِرَغبَةٍ بِالبُكاء لو كان أمامها يسير ,
يُربِتُ الشوقَ كتِفَ أيامِهِ ويُدَلهُهُ الصَبرَ ورعشاةٍ مِن السِلوان حتى تعود,
خَطَفَها الحظُ العاثِر وأبعدتها الأقدار ,
فقط وقتَ التلاقي ساحةَ الأحلام وأطيافٌ من أوقاتِ اليَقظة
لايستَطيعَ لفظَ متى تعودين ..؟ ,
وحين يودُ التخفيف يهذي مؤانِساً لَهُ مالحُبُ إلا لها , وعينُ الحقيقةِ تصرُخ لن تعود لن تعود ,
وعِندَ الصحو يهذي ينجاجي البدرَ سأتَذَكرُكِ دوماً ولن أنساكِ حتى لو كُنتِ
بعيدةً رُغمَ قُربِ الدار ,.
لاينفعُ جلد الذات إن أحسستُ معهُ بإرتياحِ الإنتقام فقط مواضِعٌ قملي يطئُها بحثاً عن التخفيف
لِنفسٍ تضيقُ بِها الأمكِنَه رُغمَ رحابًتِها والفراغُ والوحده رُغمَ تعدد الناس والأشياء.
قَلمٌ وكأنهُ أخذ على عاتِقه مُّواستْ صاحِبَة واللذي أضحى بِعِنهِ أوفا من أقرنِهِ البشرز
سُحثَ وقتٍ لا تجِِدُ بِهِ إلا ذِئاباً مُفترِسَه ووحوشاً تأكُلُ وتشرَبُ الدُم بالحلم وكأنها لاتُريدُ للغير ,
الحياة , ولِمَن إستباحَ كَلِم القفاء مُستشهِداً كذِباً وزوراً.
لم يأنِ يا يأجورُ وقتُ الإبتعاد بعد ,
ولكن يحدني الضيق والحُزنُ على حالي الوحيدة ,
زَمنٌ أضحى بِهِ العارُ قِمَة العِزه والمَفخَره ,
زمنٌ يُرغِمُ منهم مِثلي وبِعقليتي على الجنون ,
يمنحُ أولئِكَ أوسِمةً وتيجان ,
سُحقَ نفسٍ تسربلت المَشين والخبيث من دواخِلً الأسفل
وحتى إقلاع الأعلى ,
ورقتي رَحبي بي من جديد وإرتشِفي لُعاب قلمي سيُقبِلُكِ بِقوة .
يأجور لا تسأليني ,
عن حُبي وأصدِقائي وأوقاتي كبليني كما كُنتِ تفعلين وإفضحي لي المستور ,
من جديد وبِمَجهرية فقد وعدتِني حين أسطتيع الصبر ومُقاومةُ الخوف أن تفعلي ,
طوِقيني بِسحرٍ يتنقلُ بي بين البُلدان بِِسرُعة الصوت ,
إقتحِمي صمتي بِذالِكَ الصوتِ المبحوح
بددي ظُلمَتي ِتلك الفيروزية الأنيقة ,
إسكُني ورقَتي جنوناً واسكُبي لِمحبَرتي حِبراً مُختَلِفاً
يُصابُ مَعهُ قلمي بِالُسُكر ,
وحين تستفيضَ جنونيتي إستدعي أحرُفي وفُكِ الأغلال عن قريحتي
وأطلِقي سراح قريحتي وأسرَ أفطاري وخيالاتي .
يمُرُ العالم أمام ناظِري كُل حين كالقِطار السريع لا أُميزه ولا أستطيع التدقيق والتحديق
ويَقتُلُني ويُعِدُني للألم شعورُ ذلِكَ المُسِن وتِلك العجوز وهما يرتعِشان منحنيان ويقولان
لِسائِقهما اللذي لايفقهُ من قولِهم شيء : جزاك اللهُ خيراً ياولدي أنت أرحمُ أحن بنا وعلينا
من أولادِنا الخمسه ,
ربي إغفر لوالدي واعفو عنهما وارحمهما احياء وحين يموتون ارزقني بِرَهُما واعني على طاعتِهما
أرفعُ القُبَعةَ إحتراماً لِكُل من لَزِم الصمت ساعَةَ تجلي قلمي
مماراقي لي ..