ضامية الشوق
04-05-2020, 12:51 PM
.
.
أريدُ أن أكتبني اعتذاراً
يليقُ بحضرتك الجميلةِ اعتبارا !
فكيف سأصوغني ؟
وهل أكون قبلةً ؟
أم قطعةً شعريّة
تزدادُ في تهيامكِ انكسارا ؟
أريدُ يا حبيبةَ الصباحِ والمساءْ
ويا سراجَ حيرتي وكوكبي الوضّاء
أن أكتبَ اعتذاراً ..
لا يشبهُ الكتابةَ الحمقاء والقصيد ..
لا يشبهُ افتقار صوتي لشجى النشيد ..
فما أكونُ يا ترى ..؟
أنشودةً عتيقةً على صدى الحمائمِ ؟
أو رقصةً بطيئةً على لحونِ كاظمِ ؟
مشحونةً محبّةً وخفّةً ولهفةً كخفّةِ الصبيّ !
تبدأ بانحناءةٍ أمام عرشِ حسنّكِ المهذّب الذكيّ
وقبلَةٍ على جبينِ كفكِ النديّ
وحينما يجاوزُ المغنّي
بالحبِّ كلّ فنّ
ألفُّ حولَ خصركِ الرهيفِ راحتيّ
وأنتشي إذا لثمتُ عطركِ الشهيّ
وقلتُ يا أجملَ عمرِ ذُب بساعديّ
لأستقيكَ لوعةً أخطّ من جرّائها انبهاراً
فهل أكون شاعراً مسافراً في خاطري ؟
تصوغني مشاعري ؟
ولهفةٌ تسكنُ في محاجري ؟
وقفتُ كي أقول يا حبيبتي
ولهفتي ولوعتي
ومنتهى قصيدتي ..
ويا ابتداء فرحتي
ويا اكتمال بهجتي
لمَ البعادُ إنني لم أقصد العتابْ
وإنني أريدكِ
السعيدةَ الحزينةَ
الغبيّة الذكيةَ
الطويلةَ القصيرةَ ..حُبّـاً بلا أسبابْ
فكيفَ سأكتبُني ؟
وفي ربوع أضلعي .. يعلنُ لحنٌ هجرةً وينكرُ انتسابهْ
فكيفَ لي -إذا عبستِ يوماً -الكتابة !!،
.
أريدُ أن أكتبني اعتذاراً
يليقُ بحضرتك الجميلةِ اعتبارا !
فكيف سأصوغني ؟
وهل أكون قبلةً ؟
أم قطعةً شعريّة
تزدادُ في تهيامكِ انكسارا ؟
أريدُ يا حبيبةَ الصباحِ والمساءْ
ويا سراجَ حيرتي وكوكبي الوضّاء
أن أكتبَ اعتذاراً ..
لا يشبهُ الكتابةَ الحمقاء والقصيد ..
لا يشبهُ افتقار صوتي لشجى النشيد ..
فما أكونُ يا ترى ..؟
أنشودةً عتيقةً على صدى الحمائمِ ؟
أو رقصةً بطيئةً على لحونِ كاظمِ ؟
مشحونةً محبّةً وخفّةً ولهفةً كخفّةِ الصبيّ !
تبدأ بانحناءةٍ أمام عرشِ حسنّكِ المهذّب الذكيّ
وقبلَةٍ على جبينِ كفكِ النديّ
وحينما يجاوزُ المغنّي
بالحبِّ كلّ فنّ
ألفُّ حولَ خصركِ الرهيفِ راحتيّ
وأنتشي إذا لثمتُ عطركِ الشهيّ
وقلتُ يا أجملَ عمرِ ذُب بساعديّ
لأستقيكَ لوعةً أخطّ من جرّائها انبهاراً
فهل أكون شاعراً مسافراً في خاطري ؟
تصوغني مشاعري ؟
ولهفةٌ تسكنُ في محاجري ؟
وقفتُ كي أقول يا حبيبتي
ولهفتي ولوعتي
ومنتهى قصيدتي ..
ويا ابتداء فرحتي
ويا اكتمال بهجتي
لمَ البعادُ إنني لم أقصد العتابْ
وإنني أريدكِ
السعيدةَ الحزينةَ
الغبيّة الذكيةَ
الطويلةَ القصيرةَ ..حُبّـاً بلا أسبابْ
فكيفَ سأكتبُني ؟
وفي ربوع أضلعي .. يعلنُ لحنٌ هجرةً وينكرُ انتسابهْ
فكيفَ لي -إذا عبستِ يوماً -الكتابة !!،