ضامية الشوق
04-02-2020, 10:56 AM
. إنَّ ما عند الله من رزقٍ حلالٍ لا يُطلب إلا بطاعة الله، فهذا الذي يقبل الرشوة،
أو يأكل الربا، أو يظلم الناس في مستحقاتها، إنما يطلب الكسب بمعصية الله، فهذا
الرزق رزقٌ غيرُ مشروعٍ.
على المسلم أن يطرق السبل المشروعة لتحصيل رزقه الحلال، وهذا الرزق
آتٍ له بعد بذل السبب بلا شكٍّ؛ لأن الله كتبه له، وقدَّره له.
يا من ضاق رزقُك، وعظم همُّك، وكثر عليك دينُك .. الزم الدعاء لله الرزَّاق الكريم،
فالله لا يُخيِّبُ سائله، واسأل الله مقسِّم الأرزاق أن يعطيك من فضله وكرمه
وعطائه وإحسانه.
15. إنَّ الرزق لا يكون في المال فقط، فالقناعة كنز لا يفنى، والعلم النافع ينفع أهله،
والولد الصالح ذخر خيرٍ لأهله.
. تبارك الله الذي أتقن كل شيء خلقه، وجعل أرزاق الخلائق عليه، فقد ضمن رزقهم،
وسيؤديه لهم كما وعدهم، فعلى العباد أن يركنوا إليه وحده لا شريك له، فأرزاقه لن تُعجل
قبل حلولها، ولن تؤخر.
. ثقوا بضمان الله سبحانة، فالأرزاق إن تأخرت آتية لا محالة، واعلموا أن طلب الرزق
الحلال عبادة؛ لذا فاحرصوا على طلبه بالطرق الجميلة المحللة، دون كدٍّ أو تهافت على
الحرام أو الشبهات.
. قسَّم الله الأرزاق بين عباده لكل واحد بحسب إرادته، وهذا الرزق لا يزيد ولا ينقص،
ولا يتقدَّم ولا يتأخَّر، ومع ذلك فإنَّ الإنسان مأمورٌ أن يعملَ ويسعى ليحصل على هذا
الرزق، وإنَّ هذا العمل يُعدُّ عبادة يقوم بها العبد تقرُّباً لله سبحانه.
. إنَّ رزق الإنسان مقدَّرٌ ومعلومٌ، فقد كُتب الرزقُ على الإنسان وهو في بطن أمِّه
ولم يخرج إلى الدنيا بعد، فلا يزيد رزقه عند خروجه إلى الدنيا عن ما كُتب عليه
ولا ينقص، والمسلم الحقُّ لا يقلق على زرقه أبداً.
لن يموت الإنسان قبل أن يستكمل رزقه الذي كُتب له، فلو استقرَّ هذا المبدأ في
نفوس المسلمين لما سرق السارق، ولما خاف الفقير، ولما قلق الغني، فهي أرزاق
آتية لامحالة.
أو يأكل الربا، أو يظلم الناس في مستحقاتها، إنما يطلب الكسب بمعصية الله، فهذا
الرزق رزقٌ غيرُ مشروعٍ.
على المسلم أن يطرق السبل المشروعة لتحصيل رزقه الحلال، وهذا الرزق
آتٍ له بعد بذل السبب بلا شكٍّ؛ لأن الله كتبه له، وقدَّره له.
يا من ضاق رزقُك، وعظم همُّك، وكثر عليك دينُك .. الزم الدعاء لله الرزَّاق الكريم،
فالله لا يُخيِّبُ سائله، واسأل الله مقسِّم الأرزاق أن يعطيك من فضله وكرمه
وعطائه وإحسانه.
15. إنَّ الرزق لا يكون في المال فقط، فالقناعة كنز لا يفنى، والعلم النافع ينفع أهله،
والولد الصالح ذخر خيرٍ لأهله.
. تبارك الله الذي أتقن كل شيء خلقه، وجعل أرزاق الخلائق عليه، فقد ضمن رزقهم،
وسيؤديه لهم كما وعدهم، فعلى العباد أن يركنوا إليه وحده لا شريك له، فأرزاقه لن تُعجل
قبل حلولها، ولن تؤخر.
. ثقوا بضمان الله سبحانة، فالأرزاق إن تأخرت آتية لا محالة، واعلموا أن طلب الرزق
الحلال عبادة؛ لذا فاحرصوا على طلبه بالطرق الجميلة المحللة، دون كدٍّ أو تهافت على
الحرام أو الشبهات.
. قسَّم الله الأرزاق بين عباده لكل واحد بحسب إرادته، وهذا الرزق لا يزيد ولا ينقص،
ولا يتقدَّم ولا يتأخَّر، ومع ذلك فإنَّ الإنسان مأمورٌ أن يعملَ ويسعى ليحصل على هذا
الرزق، وإنَّ هذا العمل يُعدُّ عبادة يقوم بها العبد تقرُّباً لله سبحانه.
. إنَّ رزق الإنسان مقدَّرٌ ومعلومٌ، فقد كُتب الرزقُ على الإنسان وهو في بطن أمِّه
ولم يخرج إلى الدنيا بعد، فلا يزيد رزقه عند خروجه إلى الدنيا عن ما كُتب عليه
ولا ينقص، والمسلم الحقُّ لا يقلق على زرقه أبداً.
لن يموت الإنسان قبل أن يستكمل رزقه الذي كُتب له، فلو استقرَّ هذا المبدأ في
نفوس المسلمين لما سرق السارق، ولما خاف الفقير، ولما قلق الغني، فهي أرزاق
آتية لامحالة.