لا أشبه احد ّ!
03-21-2020, 06:59 AM
:
كانَ رجلٌ منْ دُهاة ِالعربِ وَعُقلائِهمْ ,
يُقالُ له”شن” فقالَ واللهِ لأطوفنّ حتّى أجدَ امْرأة ًمثلي أتزوجُها .
فبينما هو في بعض ِمسيره ِاذ وافقه رجلٌ في الطريق ِفسأله شن : أين تريدُ ؟
فقال موضعُ كذا يريدُ القريةَ التي يقصِدُها (شن) فوافقهُ حتى أخذا في مسيرهما
فقال له (شن) :أتحملني أم أحمِلُك ؟ فقال له الرجلُ: ياجاهل أنا راكبٌ
وأنتَ راكبٌ فكيفَ أحملكَ أو تحملُني ؟فسكتَ عنهُ (شن) وسارا حتىّ إذا قربا
من القرية إذا ِبزرع ٍقد استحْصَدَ فقالَ (شن) : أترى هذا الزرع أكُِل أمْ لا ؟
فقال له الرجلُ :ياجاهلُ ، ترى نبتاً مُسْتَحْصَداً فتقول أُكلَ أمْ لا ؟
فَسَكَتَ عنهُ (شن) حتى إذا دَخلا القرية َلقيتهُما جنازةٌ فقالَ (شن) :
أترى صاحبَ هذا النعش ِحيّاً أو مَيتاً ؟ فقال لهُ الرجلُ مارأيتُ أجهلَ منكَ
ترى جنازة ًتسألُ عنها أميتٌ صاحبُها أم حيٌّ؟ فسكتَ عنه (شن) وَأرادَ مُفارقتهُ
فأبى الرجلُ أن يتركَهُ حتى يصيرَ بهِ إلى منزلِهِ فمضى معهُ ، وَكان للرجل ِبنتٌ يقالُ
لها “طبقة” فلما دخل عليها أبوها سألتهُ عن ضيفهِ فأخبرها بمُرافقته إيّاهُ
وشكا إليها جهلَهُ وحدَّثها بحديثهِ فقالتْ ياأبتِ ماهذا بجاهل ٍ.
- أما قولُه أتحملني ام أحملك فأراد أتحدثني أم أحدثك حتى نقطعَ طريقَنا .
- وأما قولُه أترى هذا الزرع أكل أم لا فأراد هل باعه أهله فأكلوا ثمنه أم لا .
- وأما قولُه في الجنازة فأراد هل تركَ عَقِباً يَحْيا بهم ذكرُهُ أمْ لا .
فخرجَ الرَّجلُ فقعدَ معَ (شن) فحادثهُ ساعةً ثمَّ قال : أتُحِبُّ أنْ أفسِّرَ لكَ ما سألتَني
عنه ؟ قال نعم ففَسَّرَهُ ، فقالَ (شن) : ماهذا من كلامك , فأخْبرني عنْ صاحِبهِ .
قالَ : إبنة لي ، فخطبَها إليْهِ فزوَّجهُ إيّاها ، وحَمَلَها إلى أهلِهِ .
فلمّا رّأوها أنَّها تُشبهُهُ أوْ تفوقُهُ في الذكاءِ وَالدَّهاءِ
قالوا : وافقَ شنٌّ طبقة !
:
انتظرو قصة مثل ( 7 )
كانَ رجلٌ منْ دُهاة ِالعربِ وَعُقلائِهمْ ,
يُقالُ له”شن” فقالَ واللهِ لأطوفنّ حتّى أجدَ امْرأة ًمثلي أتزوجُها .
فبينما هو في بعض ِمسيره ِاذ وافقه رجلٌ في الطريق ِفسأله شن : أين تريدُ ؟
فقال موضعُ كذا يريدُ القريةَ التي يقصِدُها (شن) فوافقهُ حتى أخذا في مسيرهما
فقال له (شن) :أتحملني أم أحمِلُك ؟ فقال له الرجلُ: ياجاهل أنا راكبٌ
وأنتَ راكبٌ فكيفَ أحملكَ أو تحملُني ؟فسكتَ عنهُ (شن) وسارا حتىّ إذا قربا
من القرية إذا ِبزرع ٍقد استحْصَدَ فقالَ (شن) : أترى هذا الزرع أكُِل أمْ لا ؟
فقال له الرجلُ :ياجاهلُ ، ترى نبتاً مُسْتَحْصَداً فتقول أُكلَ أمْ لا ؟
فَسَكَتَ عنهُ (شن) حتى إذا دَخلا القرية َلقيتهُما جنازةٌ فقالَ (شن) :
أترى صاحبَ هذا النعش ِحيّاً أو مَيتاً ؟ فقال لهُ الرجلُ مارأيتُ أجهلَ منكَ
ترى جنازة ًتسألُ عنها أميتٌ صاحبُها أم حيٌّ؟ فسكتَ عنه (شن) وَأرادَ مُفارقتهُ
فأبى الرجلُ أن يتركَهُ حتى يصيرَ بهِ إلى منزلِهِ فمضى معهُ ، وَكان للرجل ِبنتٌ يقالُ
لها “طبقة” فلما دخل عليها أبوها سألتهُ عن ضيفهِ فأخبرها بمُرافقته إيّاهُ
وشكا إليها جهلَهُ وحدَّثها بحديثهِ فقالتْ ياأبتِ ماهذا بجاهل ٍ.
- أما قولُه أتحملني ام أحملك فأراد أتحدثني أم أحدثك حتى نقطعَ طريقَنا .
- وأما قولُه أترى هذا الزرع أكل أم لا فأراد هل باعه أهله فأكلوا ثمنه أم لا .
- وأما قولُه في الجنازة فأراد هل تركَ عَقِباً يَحْيا بهم ذكرُهُ أمْ لا .
فخرجَ الرَّجلُ فقعدَ معَ (شن) فحادثهُ ساعةً ثمَّ قال : أتُحِبُّ أنْ أفسِّرَ لكَ ما سألتَني
عنه ؟ قال نعم ففَسَّرَهُ ، فقالَ (شن) : ماهذا من كلامك , فأخْبرني عنْ صاحِبهِ .
قالَ : إبنة لي ، فخطبَها إليْهِ فزوَّجهُ إيّاها ، وحَمَلَها إلى أهلِهِ .
فلمّا رّأوها أنَّها تُشبهُهُ أوْ تفوقُهُ في الذكاءِ وَالدَّهاءِ
قالوا : وافقَ شنٌّ طبقة !
:
انتظرو قصة مثل ( 7 )