ضامية الشوق
03-18-2020, 08:58 PM
https://j.top4top.io/p_1537rzooi1.jpg (https://top4top.io/)
سينسحب الجيش الأمريكي في الأسابيع المقبلة من قاعدة القائم إضافة إلى قاعدتين عسكريتين أخرتين له في العراق.
ويشير القرار بالانسحاب من 3 من أصل 8 قواعد لها في العراق، إلى أن الولايات المتحدة تتطلع إلى تقليص حضورها بشكل كبير في البلاد.
ويأتي ذلك وسط توترات متزايدة مع الحكومة العراقية وإيران.
وسيقام احتفال هذا الأسبوع في القائم، حيث ستسلم الولايات المتحدة رسمياً التجهيزات إلى الجيش العراقي لمساعدته على ضمان الأمن في المنطقة.
وعليه سينتهي أي تواجد أميركي على طول الجانب العراقي من الحدود مع سوريا.
وبنيت القاعدة على أنقاض أقدم محطة قطار في العراق، بالقرب من بلدة صغيرة تحمل نفس الاسم على طول نهر الفرات.
كانت المنطقة هي المكان الأول في العراق الذي يقع في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في عام 2014، وآخر منطقة تستعيدها القوات العراقية في نوفمبر/تشرين الثاني 2017.
وبعد الانتصار على تنظيم الدولة في المنطقة، سيطرت الميليشيات المدعومة من إيران على جانبي الحدود.
على الرغم من تواجد قوات الأمن العراقية أيضاً في محيط القائم، إلا أنها الآن تحت سيطرة إحدى تلك الميليشيات، وهي قوات الحشد الشعبي.
لقد سافرت إلى القائم مع القوات الأمريكية مرتين في العامين الماضيين، وشهدت كيف تغيرت الأجواء المحيطة بالقاعدة تدريجياً.
وفي ديسمبر/ كانون أول 2017، كان يمكن رؤية كل من الأعلام العراقية والأمريكية وهي ترفرف بينما عمل التحالف بقيادة الولايات المتحدة والقوات العراقية معاً لمحاربة داعش.
سينسحب الجيش الأمريكي في الأسابيع المقبلة من قاعدة القائم إضافة إلى قاعدتين عسكريتين أخرتين له في العراق.
ويشير القرار بالانسحاب من 3 من أصل 8 قواعد لها في العراق، إلى أن الولايات المتحدة تتطلع إلى تقليص حضورها بشكل كبير في البلاد.
ويأتي ذلك وسط توترات متزايدة مع الحكومة العراقية وإيران.
وسيقام احتفال هذا الأسبوع في القائم، حيث ستسلم الولايات المتحدة رسمياً التجهيزات إلى الجيش العراقي لمساعدته على ضمان الأمن في المنطقة.
وعليه سينتهي أي تواجد أميركي على طول الجانب العراقي من الحدود مع سوريا.
وبنيت القاعدة على أنقاض أقدم محطة قطار في العراق، بالقرب من بلدة صغيرة تحمل نفس الاسم على طول نهر الفرات.
كانت المنطقة هي المكان الأول في العراق الذي يقع في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في عام 2014، وآخر منطقة تستعيدها القوات العراقية في نوفمبر/تشرين الثاني 2017.
وبعد الانتصار على تنظيم الدولة في المنطقة، سيطرت الميليشيات المدعومة من إيران على جانبي الحدود.
على الرغم من تواجد قوات الأمن العراقية أيضاً في محيط القائم، إلا أنها الآن تحت سيطرة إحدى تلك الميليشيات، وهي قوات الحشد الشعبي.
لقد سافرت إلى القائم مع القوات الأمريكية مرتين في العامين الماضيين، وشهدت كيف تغيرت الأجواء المحيطة بالقاعدة تدريجياً.
وفي ديسمبر/ كانون أول 2017، كان يمكن رؤية كل من الأعلام العراقية والأمريكية وهي ترفرف بينما عمل التحالف بقيادة الولايات المتحدة والقوات العراقية معاً لمحاربة داعش.