إرتواء نبض
03-10-2020, 08:57 AM
لعلّ ما يميّز حضور المرأة السعودية في مختلف المراحل أنها حظيت بمكانة سامقة واحترام يجعلها بمنأى عن إكراهات الذهنية الغربية التي تسيّج المرأة داخل المفهوم الجندري الذي يتعاطى معها بنظرة ازدرائية تحقيرية؛ فالجندر أو النوع الاجتماعي الذي يُقصد به تلك العلاقة أو الأدوار التي يفرضها المجتمع سواء على المرأة أو الرجل انطلاقاً من تصوّرات مسبقة وكذلك موروثات اجتماعية ومنظومة ثقافية تشمل العادات والتقاليد والقيم السائدة في أي مجتمع؛ هو ما يرسم ملامح الحضور للمرأة في أي عصر. وليس ببعيد عنّا تلك النظرة القاصرة لها حتى على مستوى كبار الفلاسفة والمفكرين الذين كانوا يحصرون الأنثى في أدوار وضيعة لا تتناسب مع كرامتها وعظم دورها الإنساني كفردريك نيتشه أو جان بول سارتر وغيرهما.
من هنا فإنّ سجل المرأة السعودية المشرّف يعكس امتداداً جميلاً لتلك الحفاوة بالمرأة منذ بزوغ شمس الإسلام وتأكيده الدائم في مدوّنته الفقهية على قيمة المرأة وتعظيم دورها.
ونحن في المملكة إذ نحتفي بالمرأة ودورها الفعال في التطوير والبناء والتنمية في يومها العالمي نجدد الصدع بهذه القيمة والعلوّ لدورها الريادي في شتى المجالات بدءاً من دورها النّواتي الذي يشكّل خلية المرأة حتى إعداد أجيال المستقبل وتدعيمهم بالقيم والسلوكيات والتغذية المعرفية التي تخلق منهم أفراداً صالحين ومؤهلين لأداء أدوارهم المجتمعية.
اليوم المرأة وقد حظيت بالتمكين – كأحد مرتكزات رؤية المملكة 2030 - فإن الأمل يحدونا جميعاً أن تواصل انطلاقتها المظفّرة نحو المستقبل وبما يسهم في بناء ونهضة بلادنا وبما يتوافق مع متطلبات المرحلة عبر تمثيل وطنها في المحافل المحلية والدولية؛ لا سيما وأنها تشهد تمكيناً عظيماً من قيادتنا الراشدة التي هيّأت كلّ السبل لخلق بيئة إبداعية للعطاء على جميع المستويات وبما يعكس فاعليتها وحضورها ككائن ثقافي مدجّج بالمعرفة والطموح.
من هنا فإنّ سجل المرأة السعودية المشرّف يعكس امتداداً جميلاً لتلك الحفاوة بالمرأة منذ بزوغ شمس الإسلام وتأكيده الدائم في مدوّنته الفقهية على قيمة المرأة وتعظيم دورها.
ونحن في المملكة إذ نحتفي بالمرأة ودورها الفعال في التطوير والبناء والتنمية في يومها العالمي نجدد الصدع بهذه القيمة والعلوّ لدورها الريادي في شتى المجالات بدءاً من دورها النّواتي الذي يشكّل خلية المرأة حتى إعداد أجيال المستقبل وتدعيمهم بالقيم والسلوكيات والتغذية المعرفية التي تخلق منهم أفراداً صالحين ومؤهلين لأداء أدوارهم المجتمعية.
اليوم المرأة وقد حظيت بالتمكين – كأحد مرتكزات رؤية المملكة 2030 - فإن الأمل يحدونا جميعاً أن تواصل انطلاقتها المظفّرة نحو المستقبل وبما يسهم في بناء ونهضة بلادنا وبما يتوافق مع متطلبات المرحلة عبر تمثيل وطنها في المحافل المحلية والدولية؛ لا سيما وأنها تشهد تمكيناً عظيماً من قيادتنا الراشدة التي هيّأت كلّ السبل لخلق بيئة إبداعية للعطاء على جميع المستويات وبما يعكس فاعليتها وحضورها ككائن ثقافي مدجّج بالمعرفة والطموح.