إرتواء نبض
02-25-2020, 09:28 PM
خرجت إمرأة من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ
لهم لِحى بيض طويلة .
وكانوا جالسين في فناء منزلها لم تعرفهم .
وقالت: لا أظنني أعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى ! أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا..
سألوها: هل ربّ البيت موجود؟
فأجابت: لا، إنه بالخارج..
فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.
..............
وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل
قال لها: إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا.
فخرجت المرأة و طلبت منهم أن يدخلوا.
فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.
سألتهم : ولماذا؟
فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة)
وهو يوميء نحو أحد أصدقائه،
وهذا (النجاح) وهو يوميء نحو الآخر ،
وأنا (المحبة)،
وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك
من مِنّا تريدان أن يدخل منزلكم !
دخلت المرأة وأخبرت زوجها ما قيل.
فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شيء حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فـــ لندعوا (الثروة) !
دعيه يدخل و يملأ منزلنا بالثراء
فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لِمَ لا ندعو (النجاح)؟
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم
وهي في أحد زوايا المنزل ..
فأسرعت باقتراحها قائلة:
أليس من الأجدر أن ندعوا (المحبة)؟
فــــ منزلنا حينها سيمتليء بالحب
فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!
اخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة:
أيكم (المحبة)؟
أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا.
نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل ..
فنهض الإثنان الآخران وتبعاه ..
وهي مندهشة !
سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح) قائلة:
لقد دعوت (المحبة) فقط ،
فــ لماذا تدخلان معه؟
فرد الشيخان: لو كنتِ دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجاً،
ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب،
نذهب معه ..
أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح..
لهم لِحى بيض طويلة .
وكانوا جالسين في فناء منزلها لم تعرفهم .
وقالت: لا أظنني أعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى ! أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا..
سألوها: هل ربّ البيت موجود؟
فأجابت: لا، إنه بالخارج..
فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.
..............
وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل
قال لها: إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا.
فخرجت المرأة و طلبت منهم أن يدخلوا.
فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.
سألتهم : ولماذا؟
فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة)
وهو يوميء نحو أحد أصدقائه،
وهذا (النجاح) وهو يوميء نحو الآخر ،
وأنا (المحبة)،
وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك
من مِنّا تريدان أن يدخل منزلكم !
دخلت المرأة وأخبرت زوجها ما قيل.
فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شيء حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فـــ لندعوا (الثروة) !
دعيه يدخل و يملأ منزلنا بالثراء
فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لِمَ لا ندعو (النجاح)؟
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم
وهي في أحد زوايا المنزل ..
فأسرعت باقتراحها قائلة:
أليس من الأجدر أن ندعوا (المحبة)؟
فــــ منزلنا حينها سيمتليء بالحب
فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!
اخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة:
أيكم (المحبة)؟
أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا.
نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل ..
فنهض الإثنان الآخران وتبعاه ..
وهي مندهشة !
سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح) قائلة:
لقد دعوت (المحبة) فقط ،
فــ لماذا تدخلان معه؟
فرد الشيخان: لو كنتِ دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجاً،
ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب،
نذهب معه ..
أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح..