طهر الغيم
02-16-2020, 08:23 PM
الإعجاز التشريعي في التيامن
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن رضي الله عنه قال: قالت عائشة: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله» [البخاري]
إن القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة قد أشارت إلى التفريق بين جهة اليمين وجهة اليسار حتى عندما تبدو الجهتان متطابقتان في كل شيء، وفضلت بشكل قطعي اليمين على جهة اليسار في كل شيء، وبعد مرور ما يقارب الأربعة عشر قرناً من الزمان يكتشف العالم باستخدام الوسائل الحديثة وأجهزة التجارب عالية التطور أن جهة اليمين وجهة اليسار بالفعل ليستا متطابقتين في العالم الطبيعي بل هما مختلفتان بحيث أن الجسيمات داخل الذرة تفرق بين الجهتين وكل جسيم لديه جهة يحبذها على الأخرى بحسب الشحنة التي يحملها، بل إن الاكتشافات العلمية قد وجد فيها ما يقدم جهة اليمين على جهة الشمال.
فهل يا ترى أن نبينا صلى الله عليه وآله وسلم كان عنده تلك الأجهزة الدقيقة ليخبرنا بما شاهده؟ أم أن هذا وغيره ليؤكد لنا أنه رسول من الله تعالى اختاره من أمة أمية ليبين للناس ما نزل إليهم.
إن ذلك كله يدل على أن هذا الدين الحنيف وجميع تعاليمه المطهرة هي من عند خالق الكون الذي خلق كل شيء كبيرا كان أو صغيرا وأعطى كل شيء صفاته وسلوكه التي قدرها له منذ بداية الخلق ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى﴾ [الأعلى: 1-3]
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن رضي الله عنه قال: قالت عائشة: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله» [البخاري]
إن القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة قد أشارت إلى التفريق بين جهة اليمين وجهة اليسار حتى عندما تبدو الجهتان متطابقتان في كل شيء، وفضلت بشكل قطعي اليمين على جهة اليسار في كل شيء، وبعد مرور ما يقارب الأربعة عشر قرناً من الزمان يكتشف العالم باستخدام الوسائل الحديثة وأجهزة التجارب عالية التطور أن جهة اليمين وجهة اليسار بالفعل ليستا متطابقتين في العالم الطبيعي بل هما مختلفتان بحيث أن الجسيمات داخل الذرة تفرق بين الجهتين وكل جسيم لديه جهة يحبذها على الأخرى بحسب الشحنة التي يحملها، بل إن الاكتشافات العلمية قد وجد فيها ما يقدم جهة اليمين على جهة الشمال.
فهل يا ترى أن نبينا صلى الله عليه وآله وسلم كان عنده تلك الأجهزة الدقيقة ليخبرنا بما شاهده؟ أم أن هذا وغيره ليؤكد لنا أنه رسول من الله تعالى اختاره من أمة أمية ليبين للناس ما نزل إليهم.
إن ذلك كله يدل على أن هذا الدين الحنيف وجميع تعاليمه المطهرة هي من عند خالق الكون الذي خلق كل شيء كبيرا كان أو صغيرا وأعطى كل شيء صفاته وسلوكه التي قدرها له منذ بداية الخلق ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى﴾ [الأعلى: 1-3]