ملكة الجوري
02-10-2020, 10:01 PM
الإسلام يدعو إلى الأمن والسلام، وقد ذكرت هذه المصطلحات كثيراً في القرآن الكريم والسنة النبوية.
نلاحظ أن انتشار الإسلام يكون في وقت الأمن أكثر من غيره من الأوقات.. قال - تعالى -: ( فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ) ([1]).
كما أن العبادات تحتاج إلى أمن لأدائها على أكمل وجه، فأجاز الإسلام التيمم في حالة عدم الأمن للوصول إلى الماء، والصلاة لا يتأتى القيام بها على وجهها إلا في ظل الأمن، قال - تعالى -: ( حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ. فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ)([2]).
ويشترط في وجوب الحج أمن الطريق، قال - تعالى -: ( فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا)([3]).
تعريف الأمن: " أصل الأمن طمأنينة النفس وزوال الخوف والأمن والأمانة والأمان""([4]).
وهناك أحاديث كثيرة ذكرها النبي - صلى الله عليه وسلم -تتحدث على الأمن، ومنها:
قول رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: (( مَنْ قالَ: بِسْمِ اللّه الذِي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلاَءٍ حَتَّى يُصْبِحَ، وَمَنْ قالَها حِينَ يُصْبِحُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلاَءٍ حَتَّى يُمْسِيَ)) ([5]).
وتقول خولة بنت حكيم السلمية: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (( من نزل منزلاً ثم قال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك))([6]).
قال رَسُولَ اللّه - صلى الله عليه وسلم -: (( مَنْ قالَ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى: “رَضِينَا باللّه رَبًاّ وَبالإسْلاَمِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً إِلاَّ كَانَ حَقًّا عَلَى اللّه أَنْ يُرْضِيَهُ))([7]).
وفي هذه الأحاديث يحث فيها النبي - صلى الله عليه وسلم - على الأمن النفسي بذكر الله - تعالى -وكثرة الدعاء وأذكار الصباح والمساء.
وفي فتح مكة دعى النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الأمن، فقال: (( من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن ألقى السلاح فهو آمن، ومن أغلق بابه فهو آمن))([8]). ووضح النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الأمن نعمة عظيمة، فقال: (( مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا)) ([9]).
ولذا نوقن جميعا بأن لا أمن ولا سلام ولا اطمئنان ولا أمان إلا في ظل سماحة وعدل الإسلام وتطبيق آيات القرآن وسنة نبينا العدنان، وهذه دعوة لأهل الإيمان بالعودة إلى الرحيم الرحمن.
نسأل الله أن يرزق جميع البلاد الأمن والأمان بإذن الله تبارك وتعالى.
----------------------------------------------
([1])[يونس : 83].
([2])[البقرة :238 ، 239].
([3])[آل عمران :97].
([4])المفردات في غريب القرآن - (1 / 25).
]
نلاحظ أن انتشار الإسلام يكون في وقت الأمن أكثر من غيره من الأوقات.. قال - تعالى -: ( فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ) ([1]).
كما أن العبادات تحتاج إلى أمن لأدائها على أكمل وجه، فأجاز الإسلام التيمم في حالة عدم الأمن للوصول إلى الماء، والصلاة لا يتأتى القيام بها على وجهها إلا في ظل الأمن، قال - تعالى -: ( حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ. فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ)([2]).
ويشترط في وجوب الحج أمن الطريق، قال - تعالى -: ( فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا)([3]).
تعريف الأمن: " أصل الأمن طمأنينة النفس وزوال الخوف والأمن والأمانة والأمان""([4]).
وهناك أحاديث كثيرة ذكرها النبي - صلى الله عليه وسلم -تتحدث على الأمن، ومنها:
قول رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: (( مَنْ قالَ: بِسْمِ اللّه الذِي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلاَءٍ حَتَّى يُصْبِحَ، وَمَنْ قالَها حِينَ يُصْبِحُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلاَءٍ حَتَّى يُمْسِيَ)) ([5]).
وتقول خولة بنت حكيم السلمية: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (( من نزل منزلاً ثم قال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك))([6]).
قال رَسُولَ اللّه - صلى الله عليه وسلم -: (( مَنْ قالَ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى: “رَضِينَا باللّه رَبًاّ وَبالإسْلاَمِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً إِلاَّ كَانَ حَقًّا عَلَى اللّه أَنْ يُرْضِيَهُ))([7]).
وفي هذه الأحاديث يحث فيها النبي - صلى الله عليه وسلم - على الأمن النفسي بذكر الله - تعالى -وكثرة الدعاء وأذكار الصباح والمساء.
وفي فتح مكة دعى النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الأمن، فقال: (( من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن ألقى السلاح فهو آمن، ومن أغلق بابه فهو آمن))([8]). ووضح النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الأمن نعمة عظيمة، فقال: (( مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا)) ([9]).
ولذا نوقن جميعا بأن لا أمن ولا سلام ولا اطمئنان ولا أمان إلا في ظل سماحة وعدل الإسلام وتطبيق آيات القرآن وسنة نبينا العدنان، وهذه دعوة لأهل الإيمان بالعودة إلى الرحيم الرحمن.
نسأل الله أن يرزق جميع البلاد الأمن والأمان بإذن الله تبارك وتعالى.
----------------------------------------------
([1])[يونس : 83].
([2])[البقرة :238 ، 239].
([3])[آل عمران :97].
([4])المفردات في غريب القرآن - (1 / 25).
]