لا أشبه احد ّ!
01-23-2020, 11:30 AM
الإنسان يدخل المسجد ليصلي , كان مع أصدقائه , يدخل معهم ليصلي , ويصلي , لكن ما أفردَ الله عزَ وجل في هذه الطاعة , صلّى حياء ، صلّى مجاملةً ، صلّى مسايرةً ، صلّى ليجلبَ مدح الناسِ له ، فأيُّ عملٍ يفعله الإنسان , يستجلبُ به مديح الناس , هذا عملٌ بعيد عن الإخلاص .
الإخلاص : إفراد الحق سبحانه بالقصدِ في الطاعة .
من تعريفات الإخلاص :
تصفية الفعل عن ملاحظة المخلوقين.
من رآني ؟ رآني فلان , يعني حينما ينشأ في قلبِ الإنسان رغبة أن يطلّعَ الناسُ على عمله , يرتاح راحةً كبرى , هذه الراحة من ضعفِ الإخلاص .
بعضهم قال :
الإخلاص: التوقي من ملاحظة الخلقِ على نفسك .
لا يعنيك أمر الخلق لاحظوا أو لم يلاحظوا .
بعضهم قال :
من شَهِدَ في إخلاصه الإخلاص , فإخلاصه يحتاج إلى إخلاص .
مرةً ثانية :
من أخطر موضوعات الدعوة إلى الله عزّ وجل ، موضوع الإخلاص , لأن النبي عليه الصلاة والسلام في حديثٍ صحيح متواترٍ , يُعّدُ أصلاً من أصول الدين :
عن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
(( إِنَّمَا الأعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ , وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى , فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا , أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يتزوجها , فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ ))
[أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح]
قيمة العملِ تنبع من نيتك .
كما قال بعض أخوتنا الأكارم :
الإخلاص استواء أعمال العبد في الظاهر والباطن .
من لم يكن له ورعٌ يصده عن معصية الله إذا خلا, لم يعبأ الله بشيءٍ من عمله.
العمل يستوي في الظاهر وفي الباطن, والرياء أن يكون الظاهر خيراً من الباطن، والصدق في الإخلاص أن يكون الباطن خيراً من الظاهر, إذا استوى الظاهر مع الباطن، إذا استوت عبادتك في خلوتك كعبادتك في جلوتك, إذا استوى عملك في السر كعملك في العلانية، إذا استوى ظاهرك مع باطنك فأنت مخلص, الحد الأدنى الأساسي أن يستوي الظاهر مع الباطن، السريرة مع العلانية.
الإخلاص : إفراد الحق سبحانه بالقصدِ في الطاعة .
من تعريفات الإخلاص :
تصفية الفعل عن ملاحظة المخلوقين.
من رآني ؟ رآني فلان , يعني حينما ينشأ في قلبِ الإنسان رغبة أن يطلّعَ الناسُ على عمله , يرتاح راحةً كبرى , هذه الراحة من ضعفِ الإخلاص .
بعضهم قال :
الإخلاص: التوقي من ملاحظة الخلقِ على نفسك .
لا يعنيك أمر الخلق لاحظوا أو لم يلاحظوا .
بعضهم قال :
من شَهِدَ في إخلاصه الإخلاص , فإخلاصه يحتاج إلى إخلاص .
مرةً ثانية :
من أخطر موضوعات الدعوة إلى الله عزّ وجل ، موضوع الإخلاص , لأن النبي عليه الصلاة والسلام في حديثٍ صحيح متواترٍ , يُعّدُ أصلاً من أصول الدين :
عن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
(( إِنَّمَا الأعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ , وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى , فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا , أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يتزوجها , فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ ))
[أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح]
قيمة العملِ تنبع من نيتك .
كما قال بعض أخوتنا الأكارم :
الإخلاص استواء أعمال العبد في الظاهر والباطن .
من لم يكن له ورعٌ يصده عن معصية الله إذا خلا, لم يعبأ الله بشيءٍ من عمله.
العمل يستوي في الظاهر وفي الباطن, والرياء أن يكون الظاهر خيراً من الباطن، والصدق في الإخلاص أن يكون الباطن خيراً من الظاهر, إذا استوى الظاهر مع الباطن، إذا استوت عبادتك في خلوتك كعبادتك في جلوتك, إذا استوى عملك في السر كعملك في العلانية، إذا استوى ظاهرك مع باطنك فأنت مخلص, الحد الأدنى الأساسي أن يستوي الظاهر مع الباطن، السريرة مع العلانية.