لا أشبه احد ّ!
01-21-2020, 10:51 PM
قصة المثل :
كان أول من قال هذا المثل أسماء بنت عبد الله ، وكانت من قبيلة عذرة ،
وتبدأ قصتها أنها كانت متزوجة من أحد من قومها وهو أحد أبناء عمها ،
والذي كان يدعى عروس ، وعندما مات عنها جزعت جزعًا شديدًا .
ثم خطبها رجلًا آخر وتزوجها ، لم يكن من قومها ،
ولكن مع ذلك ظل في قلبها من الحب والحسرة على زوجها الأول .
وكان زوجها يدعى نوفل ، وكان زوجها الجديد هذا ،
به من العديد من الصفات السيئة ومنها البخل وأنه كان فقيرًا جدًا (أعسر)
، وكان أبخرًا وأنجرًا ودميمًا ، وكان ذلك على النقيض من زوجها الأول .
وعندما أدرك ذلك أراد أن يعود إلى قومه بها ،
فأرادت أن تذهب إلى قبر ابن عمها ؛ فتبكيه وترثيه قبل رحيلها ،
فأذن لها زوجها ، وعندما ذهبت ظلَّت تبكي وترثيه رثاءً شديدًا ،
كما أنها تذكرت كل ما كان من حاله الحسن ورائحته الطيبة
وظلت تمدح به وبهمته ويسر حاله .
فعلم زوجها أنها تقصده بهذا الكلام :
فأمرها بأن تنهض للرحيل ، فلما نهضت وقعت منها قارورة عطر
فقال لها نوفل:خذي عطرك فقالت: ( لا عطر بعد عروس )
انتظروا قصة المثل ( 2) إن شاء الله
كان أول من قال هذا المثل أسماء بنت عبد الله ، وكانت من قبيلة عذرة ،
وتبدأ قصتها أنها كانت متزوجة من أحد من قومها وهو أحد أبناء عمها ،
والذي كان يدعى عروس ، وعندما مات عنها جزعت جزعًا شديدًا .
ثم خطبها رجلًا آخر وتزوجها ، لم يكن من قومها ،
ولكن مع ذلك ظل في قلبها من الحب والحسرة على زوجها الأول .
وكان زوجها يدعى نوفل ، وكان زوجها الجديد هذا ،
به من العديد من الصفات السيئة ومنها البخل وأنه كان فقيرًا جدًا (أعسر)
، وكان أبخرًا وأنجرًا ودميمًا ، وكان ذلك على النقيض من زوجها الأول .
وعندما أدرك ذلك أراد أن يعود إلى قومه بها ،
فأرادت أن تذهب إلى قبر ابن عمها ؛ فتبكيه وترثيه قبل رحيلها ،
فأذن لها زوجها ، وعندما ذهبت ظلَّت تبكي وترثيه رثاءً شديدًا ،
كما أنها تذكرت كل ما كان من حاله الحسن ورائحته الطيبة
وظلت تمدح به وبهمته ويسر حاله .
فعلم زوجها أنها تقصده بهذا الكلام :
فأمرها بأن تنهض للرحيل ، فلما نهضت وقعت منها قارورة عطر
فقال لها نوفل:خذي عطرك فقالت: ( لا عطر بعد عروس )
انتظروا قصة المثل ( 2) إن شاء الله