جنــــون
01-19-2020, 10:44 PM
أجرى فريق طبي جراحي متخصص في المسالك البولية بمجمع الملك فيصل بالطائف عملية جراحية ناجحة بالرغم من صعوبتها، من أجل إنقاذ طفل يبلغ من العمر 4 سنوات من الفشل الكلوي الناتج عن المثانة العصبية.
وكان قد وصل الطفل إلى المجمع، وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة اتضح وجود تضخم بالكليتين ومثانة عصبية منقبضة ناتجة عن تشوهات خلقية في أعصاب الحبل الشوكي المغذية للمثانة البولية وعضلة التحكم في مجرى البول.
حينها قرر الفريق الطبي إجراء عملية جراحية استمرت العملية عدة ساعات والتي تم فيها عمل تحويل للبول من المثانة البولية لجدار البطن لتفريغ المثانة البولية بصفة منتظمة وتقليل الضغط البولي بالمثانة البولية لحماية الكليتين من الفشل الناتج عن ارتفاع ضغط البول بالمثانة البولية.
وتكمن الصعوبة في هذه الحالة لوجود حساسية شديدة لمادة المطاط عند الطفل وهو عنصر أساسي في العديد من الأدوات الطبية مثل القفازات الجراحية وغيرها وهو ما قد يهدد حياته خلال الجراحة وفترة المتابعة داخل المستشفى، ولذا تم التنسيق بين الفريق المعالج وقسم العمليات والتنويم لمنع أي مكونات من المطاط من ملامسة المريض واستبدالها بمواد بديلة خالية من المطاط، وبعد المتابعة لعدة أيام غادر الطفل المستشفى بصحة وسلامة.
وكان قد وصل الطفل إلى المجمع، وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة اتضح وجود تضخم بالكليتين ومثانة عصبية منقبضة ناتجة عن تشوهات خلقية في أعصاب الحبل الشوكي المغذية للمثانة البولية وعضلة التحكم في مجرى البول.
حينها قرر الفريق الطبي إجراء عملية جراحية استمرت العملية عدة ساعات والتي تم فيها عمل تحويل للبول من المثانة البولية لجدار البطن لتفريغ المثانة البولية بصفة منتظمة وتقليل الضغط البولي بالمثانة البولية لحماية الكليتين من الفشل الناتج عن ارتفاع ضغط البول بالمثانة البولية.
وتكمن الصعوبة في هذه الحالة لوجود حساسية شديدة لمادة المطاط عند الطفل وهو عنصر أساسي في العديد من الأدوات الطبية مثل القفازات الجراحية وغيرها وهو ما قد يهدد حياته خلال الجراحة وفترة المتابعة داخل المستشفى، ولذا تم التنسيق بين الفريق المعالج وقسم العمليات والتنويم لمنع أي مكونات من المطاط من ملامسة المريض واستبدالها بمواد بديلة خالية من المطاط، وبعد المتابعة لعدة أيام غادر الطفل المستشفى بصحة وسلامة.