إرتواء نبض
01-11-2020, 09:54 PM
عﻼج المناقرة وكسر الخواطر
في بعض التجمعات العائلية أو غيرها
يوجه كﻼم جارح
فكيف تحمي نفسك من أثر الكلمة الجارحة ؟
يقول صاحب الخاطرة :
عند سماعك قوﻻً مؤذياً أو جارحا من :
زوج أوزوجة أو أخ أو أخت أو أب أو أم أو قريب أو بعيد ...
يقع بالقلب ألم و يحدث في النفس خدوش،، !!!
فإذا سكت عنها وتجاوزت
سمي هذا
( الحلم والعفو ) ولكن !
كيف أتجنب هذا اﻷلم ؟
واﻷهم كيف أحافظ على القلب
من أذى تلك الكلمات الجارحة
لكي ﻻ تصيبك أمراض مثل :
الكراهية ، الغل ، الحسد أو مرض جسدي أو عصبي الخ ؟
يشير القرآن العظيم في ثﻼث مواضع إلى هذه الوقاية التي نبحث عنها :
● قال الله عز وجل في نهاية سورة الحجر :
﴿وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ بِما يَقولونَ * فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ﴾
● و في أواخر سورة طه :
﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ غُروبِها وَمِن آناءِ اللَّيلِ فَسَبِّح وَأَطرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرضى﴾
● و في أواخر سورة ق :
﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ الغُروبِ﴾
فلك أن تﻼحظ اﻷمر بالتسبيح بعد كلمة ( يقولون ) فوراً . .
أي عند سماع الكﻼم المؤذي . .
فسﻼمة القلب أمر مهم،
وكأن التسبيح يقي القلب من أي أذى يسببه الكﻼم الجارح وليس وقاية فحسب، بل يورثك رضا تشعر به يستقر في قلبك . .
إن تطبيق مثل هذه اﻵيات في حياتنا اليومية يقي قلوبنا ويشفي صدورنا بل وأثره أسرع مما نظن . .
جعلنا الله وإياكم من المسبحين آناء الليل وأطراف النهار . .
أما الذين يتباهون بطول ألسنتهم وقدرتهم على انتقاد الناس وتجريحهم والرد عليهم وانه ﻻاحد يستطيع مجابهتهم او القدره عليهم فإليكم قول الحبيب صل الله عليه وعلى آله وسلم "
إن أشر الناس منزلة يوم القيامة
من يتقيه الناس مخافة لسانه "
رسالة تختصر الكثير . . سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
في بعض التجمعات العائلية أو غيرها
يوجه كﻼم جارح
فكيف تحمي نفسك من أثر الكلمة الجارحة ؟
يقول صاحب الخاطرة :
عند سماعك قوﻻً مؤذياً أو جارحا من :
زوج أوزوجة أو أخ أو أخت أو أب أو أم أو قريب أو بعيد ...
يقع بالقلب ألم و يحدث في النفس خدوش،، !!!
فإذا سكت عنها وتجاوزت
سمي هذا
( الحلم والعفو ) ولكن !
كيف أتجنب هذا اﻷلم ؟
واﻷهم كيف أحافظ على القلب
من أذى تلك الكلمات الجارحة
لكي ﻻ تصيبك أمراض مثل :
الكراهية ، الغل ، الحسد أو مرض جسدي أو عصبي الخ ؟
يشير القرآن العظيم في ثﻼث مواضع إلى هذه الوقاية التي نبحث عنها :
● قال الله عز وجل في نهاية سورة الحجر :
﴿وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ بِما يَقولونَ * فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ﴾
● و في أواخر سورة طه :
﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ غُروبِها وَمِن آناءِ اللَّيلِ فَسَبِّح وَأَطرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرضى﴾
● و في أواخر سورة ق :
﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ الغُروبِ﴾
فلك أن تﻼحظ اﻷمر بالتسبيح بعد كلمة ( يقولون ) فوراً . .
أي عند سماع الكﻼم المؤذي . .
فسﻼمة القلب أمر مهم،
وكأن التسبيح يقي القلب من أي أذى يسببه الكﻼم الجارح وليس وقاية فحسب، بل يورثك رضا تشعر به يستقر في قلبك . .
إن تطبيق مثل هذه اﻵيات في حياتنا اليومية يقي قلوبنا ويشفي صدورنا بل وأثره أسرع مما نظن . .
جعلنا الله وإياكم من المسبحين آناء الليل وأطراف النهار . .
أما الذين يتباهون بطول ألسنتهم وقدرتهم على انتقاد الناس وتجريحهم والرد عليهم وانه ﻻاحد يستطيع مجابهتهم او القدره عليهم فإليكم قول الحبيب صل الله عليه وعلى آله وسلم "
إن أشر الناس منزلة يوم القيامة
من يتقيه الناس مخافة لسانه "
رسالة تختصر الكثير . . سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم