ضامية الشوق
12-24-2019, 09:24 PM
الحلقة الثانية
آداب قضاء الحاجة
اجتمعَت أسرة الأستاذ أحمد، وجميعهم في شوقٍ لمعرفة الآداب الإسلاميَّة، حضرَت الأمُّ وجلسَت بجوار الأبناء، وجاء الوالدُ وألقى عليهم السلامَ وجلسَ، ثم قال: كنَّا قد تكلمنا في اللقاء الماضي حولَ آداب النوم والاستيقاظ، واليوم بمشيئةِ الله تعالى سوف نتعلَّم سويًّا أدبًا آخر مِن تلك الآداب، وهو بعنوان: "آداب قضاء الحاجة".
قال الوالد: وقضاءُ الحاجة هو: طَرْد الفضلات الضارَّة بالجسدِ عن طريق التبوُّل أو التبرُّز، وهو نعمةٌ من الله تعالى؛ ليبقى الجسمُ صحيحًا نقيًّا خاليًا من الأمراض والأسقام.
ولقد علَّمنا الإسلام آدابَ التخلِّي وقضاء الحاجة، وهي كالتالي:
1) تقديم الرِّجل اليُسرَى عند الدخول، وتقديم اليُمْنى عند الخروج، والدعاء بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال إسلام: أنا دائمًا أذكر هذا الدعاء عندما أدخل، أقول: ((اللهم إنِّي أعوذ بك من الخُبث والخبائث)).
قال الوالد: أحسنتَ يا إسلام؛ فإننا نستعيذُ بالله من (الخُبث): وهي ذكورُ الشياطين، ومن (الخبائث): وهي إناثُ الشياطين.
2) قال الوالد: لا ننسَ يا أبنائي دعاءَ الخروج أيضًا، فنقول: ((غفرانك، الحمد لله الذي أَذْهب عنِّي الأذَى وعافاني)) فهكذا علَّمَنا رسولُنا صلى الله عليه وسلم.
3) أن نتجنَّب استقبالَ القبلة واستدبارها عند قضاءِ الحاجة؛ تعظيمًا لها، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إذا أتى أحدُكم الغائطَ، فلا يستقبِل القبلةَ ولا يولِّها ظهرَه، ولكن شرِّقوا أو غرِّبوا)).
4) ثم قال الوالد: وعليكم يا أبنائي ألاَّ تستصحبوا أيَّ شيءٍ معكم فيه اسمُ الله عند دخول دورات المياه؛ تنزيهًا له.
5) وكذلك نتجنَّب الكلامَ أثناء وجودِنا في دورات المياه؛ فلا يصحُّ أن تحدَّث مع أحدٍ، ولا نردَّ السلامَ، ولا نتكلَّم مطلقًا إلاَّ لضرورةٍ.
6) وكذلك يا أبنائي أن نجلسَ عند قضاء الحاجة، ولا نقفَ؛ حتَّى لا يصيبنا شيءٌ من النجاسة، إلاَّ إذا كانت هناك ضرورة مِن عُذرٍ أو مَرَض.
7) وعند الانتهاء من قضاء الحاجة نتطهَّر جيدًا بالماء باستعمالِ اليدِ اليُسرى، ويتمُّ ذلك بعد الاطمئنان جيدًا إلى زوالِ النجاسة واستكمالِ الطهارة؛ فالله تعالى يقول: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ [البقرة: 222].
8) قالت الأمُّ: ولا ننسَ يا أبنائي أن نغسل أيديَنا بالماءِ والصَّابون؛ حتى لا يبقَى أثرٌ للرَّائحة الكريهة.
قال الوالد: بهذا يا أبنائي نكون قد انتهينا من آدابِ قضاء الحاجة، والتي هي من الضَّرورات التي لا يستغنِي عنها أيُّ إنسان.
بمشيئة الله تعالى في اللِّقاء القادم نتحدَّث عن أدبٍ آخر، فإلى اللقاء إن شاء الله تعالى.
آداب قضاء الحاجة
اجتمعَت أسرة الأستاذ أحمد، وجميعهم في شوقٍ لمعرفة الآداب الإسلاميَّة، حضرَت الأمُّ وجلسَت بجوار الأبناء، وجاء الوالدُ وألقى عليهم السلامَ وجلسَ، ثم قال: كنَّا قد تكلمنا في اللقاء الماضي حولَ آداب النوم والاستيقاظ، واليوم بمشيئةِ الله تعالى سوف نتعلَّم سويًّا أدبًا آخر مِن تلك الآداب، وهو بعنوان: "آداب قضاء الحاجة".
قال الوالد: وقضاءُ الحاجة هو: طَرْد الفضلات الضارَّة بالجسدِ عن طريق التبوُّل أو التبرُّز، وهو نعمةٌ من الله تعالى؛ ليبقى الجسمُ صحيحًا نقيًّا خاليًا من الأمراض والأسقام.
ولقد علَّمنا الإسلام آدابَ التخلِّي وقضاء الحاجة، وهي كالتالي:
1) تقديم الرِّجل اليُسرَى عند الدخول، وتقديم اليُمْنى عند الخروج، والدعاء بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال إسلام: أنا دائمًا أذكر هذا الدعاء عندما أدخل، أقول: ((اللهم إنِّي أعوذ بك من الخُبث والخبائث)).
قال الوالد: أحسنتَ يا إسلام؛ فإننا نستعيذُ بالله من (الخُبث): وهي ذكورُ الشياطين، ومن (الخبائث): وهي إناثُ الشياطين.
2) قال الوالد: لا ننسَ يا أبنائي دعاءَ الخروج أيضًا، فنقول: ((غفرانك، الحمد لله الذي أَذْهب عنِّي الأذَى وعافاني)) فهكذا علَّمَنا رسولُنا صلى الله عليه وسلم.
3) أن نتجنَّب استقبالَ القبلة واستدبارها عند قضاءِ الحاجة؛ تعظيمًا لها، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إذا أتى أحدُكم الغائطَ، فلا يستقبِل القبلةَ ولا يولِّها ظهرَه، ولكن شرِّقوا أو غرِّبوا)).
4) ثم قال الوالد: وعليكم يا أبنائي ألاَّ تستصحبوا أيَّ شيءٍ معكم فيه اسمُ الله عند دخول دورات المياه؛ تنزيهًا له.
5) وكذلك نتجنَّب الكلامَ أثناء وجودِنا في دورات المياه؛ فلا يصحُّ أن تحدَّث مع أحدٍ، ولا نردَّ السلامَ، ولا نتكلَّم مطلقًا إلاَّ لضرورةٍ.
6) وكذلك يا أبنائي أن نجلسَ عند قضاء الحاجة، ولا نقفَ؛ حتَّى لا يصيبنا شيءٌ من النجاسة، إلاَّ إذا كانت هناك ضرورة مِن عُذرٍ أو مَرَض.
7) وعند الانتهاء من قضاء الحاجة نتطهَّر جيدًا بالماء باستعمالِ اليدِ اليُسرى، ويتمُّ ذلك بعد الاطمئنان جيدًا إلى زوالِ النجاسة واستكمالِ الطهارة؛ فالله تعالى يقول: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ [البقرة: 222].
8) قالت الأمُّ: ولا ننسَ يا أبنائي أن نغسل أيديَنا بالماءِ والصَّابون؛ حتى لا يبقَى أثرٌ للرَّائحة الكريهة.
قال الوالد: بهذا يا أبنائي نكون قد انتهينا من آدابِ قضاء الحاجة، والتي هي من الضَّرورات التي لا يستغنِي عنها أيُّ إنسان.
بمشيئة الله تعالى في اللِّقاء القادم نتحدَّث عن أدبٍ آخر، فإلى اللقاء إن شاء الله تعالى.