جنــــون
11-26-2019, 10:21 PM
بدأت فكرة دورة الخليج من أمير الثقافة والرياضة الأمير خالد الفيصل في العام 1968 بحكم منصبه الرسمي كونه على رأس هرم الرياضة حينها، في عهد والده الملك فيصل بن عبدالعزيزـ رحمه الله - عندما كثرت الأقاويل حول منبع الفكرة وصاحبها من المؤرخين الرياضيين والمهتمين الأوائل بتاريخ الرياضة في الخليج والعالم العربي.
وفي التفاصيل، نسبت الفكرة للشيخ محمد بن خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، ولكنه نفى ذلك فيما بعد، مؤكدًا أنه حُمل برسالة من خالد الفيصل أثناء حضوره للرياض في زيارات رياضية كانت بين البلدين وقبيل سفر الوفد البحريني لدورة الألعاب الأولمبية في المكسيك مفاده طرح فكرة ( دورة الخليج ) على الاتحاد الدولي لكرة القدم، الأمر الذي شجع محمد بن خليفة لنقل فكرة الفيصل لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ستانلي راوس عام 1968م.
وتم ذلك فعليًا من الوفد البحريني لتجد الفكرة إعجابًا وتشجيعًا من رئيس الاتحاد الدولي ولكن الطلب البحريني الرئيس كان انضمام البحرين لعضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم للحاق بالسعودية والكويت من دول الخليج لتجد الموافقة الدولية هي الأخرى وبالتي أقرت أولى دورات الخليج في دولة البحرين.
فكرة الفيصل
يقول المؤلف والمؤرخ الرياضي محمد القدادي في كتابه "قصيدة خالد الفيصل الأولى" إن خالد الفيصل ذهب في اليوم التالي الذي راودته فيه الفكرة وطرحها على الوفد البحريني بالذهاب لوالده الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود وأخبره بما حدث خلال زيارة الوفد البحريني قبل سفره للمكسيك، وعرض عليه الفكرة التي طرحها مرتجلاً الحديث عنها، الأمر الذي لاقى ترحيبًا وحفاوة من الملك فيصل مطالبًا ابنه أن تكون البحرين هي البلد الأول لاستضافة البطولة وهو ما تم لاحقًا.
مراحل الألعاب
حلم تنظيم دورة ألعاب أولمبية خليجية من كأس الخليج 17 لكرة القدم، والتي جرت في ضيافة في دولة قطر عام 2004، ظهرت فكرة تطوير بطولة الخليج بتنظيم بطولات للألعاب الجماعية تشمل كرة السلة والطائرة واليد، وقد بدأ العمل بهذا المقترح في الدورتين التاليتين 2007 و2009 خليجي (18 و19) في الإمارات وسلطنة عمان، ولكن الفكرة باءت بالفشل نظير عدم الإقبال الجماهيري وضعف المتابعة الإعلامية لتمركز الاهتمام أكثر حول كرة القدم، ليتم إلغاء الألعاب المصاحبة بداية من نسخة خليجي 20 التي جرت في اليمن عام 2011م.
"أولمبياد خليجي"
على هامش بطولة الخليج التي أُقيمت في مدينة الرياض عام 2014م ومع تزايد المطالبات بإلغاء البطولة بشكل نهائي وشطبها من أجندة الاتحادات الخليجية لكرة القدم والتي تشكل ضغطًا على الدول وازدحامًا في روزنامة كل الدول المشاركة حسب ادعاءات المطالبين بالإلغاء، ليظهر صاحب الفكرة في حفل تكريم الوفود المشاركة في الدورة ويعلن : "أيها الإخوة لقد سمعت في الأيام الأخيرة بعض الأصوات تنادي بالاكتفاء بما تحقق وإلغاء هذه الدورة وإنني أود أن أجيب عليهم اليوم، وإجابتي بطرح فكرة جديدة وهي تطوير هذه الدورة، فعندما يعمل الشاب الخليجي لا يفكر بإلغائه بل يفكر في تطويره وبالتالي فإنني أطرح اليوم وفي المدينة نفسها فكرة "الأولمبياد الخليجي".
وفي التفاصيل، نسبت الفكرة للشيخ محمد بن خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، ولكنه نفى ذلك فيما بعد، مؤكدًا أنه حُمل برسالة من خالد الفيصل أثناء حضوره للرياض في زيارات رياضية كانت بين البلدين وقبيل سفر الوفد البحريني لدورة الألعاب الأولمبية في المكسيك مفاده طرح فكرة ( دورة الخليج ) على الاتحاد الدولي لكرة القدم، الأمر الذي شجع محمد بن خليفة لنقل فكرة الفيصل لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ستانلي راوس عام 1968م.
وتم ذلك فعليًا من الوفد البحريني لتجد الفكرة إعجابًا وتشجيعًا من رئيس الاتحاد الدولي ولكن الطلب البحريني الرئيس كان انضمام البحرين لعضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم للحاق بالسعودية والكويت من دول الخليج لتجد الموافقة الدولية هي الأخرى وبالتي أقرت أولى دورات الخليج في دولة البحرين.
فكرة الفيصل
يقول المؤلف والمؤرخ الرياضي محمد القدادي في كتابه "قصيدة خالد الفيصل الأولى" إن خالد الفيصل ذهب في اليوم التالي الذي راودته فيه الفكرة وطرحها على الوفد البحريني بالذهاب لوالده الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود وأخبره بما حدث خلال زيارة الوفد البحريني قبل سفره للمكسيك، وعرض عليه الفكرة التي طرحها مرتجلاً الحديث عنها، الأمر الذي لاقى ترحيبًا وحفاوة من الملك فيصل مطالبًا ابنه أن تكون البحرين هي البلد الأول لاستضافة البطولة وهو ما تم لاحقًا.
مراحل الألعاب
حلم تنظيم دورة ألعاب أولمبية خليجية من كأس الخليج 17 لكرة القدم، والتي جرت في ضيافة في دولة قطر عام 2004، ظهرت فكرة تطوير بطولة الخليج بتنظيم بطولات للألعاب الجماعية تشمل كرة السلة والطائرة واليد، وقد بدأ العمل بهذا المقترح في الدورتين التاليتين 2007 و2009 خليجي (18 و19) في الإمارات وسلطنة عمان، ولكن الفكرة باءت بالفشل نظير عدم الإقبال الجماهيري وضعف المتابعة الإعلامية لتمركز الاهتمام أكثر حول كرة القدم، ليتم إلغاء الألعاب المصاحبة بداية من نسخة خليجي 20 التي جرت في اليمن عام 2011م.
"أولمبياد خليجي"
على هامش بطولة الخليج التي أُقيمت في مدينة الرياض عام 2014م ومع تزايد المطالبات بإلغاء البطولة بشكل نهائي وشطبها من أجندة الاتحادات الخليجية لكرة القدم والتي تشكل ضغطًا على الدول وازدحامًا في روزنامة كل الدول المشاركة حسب ادعاءات المطالبين بالإلغاء، ليظهر صاحب الفكرة في حفل تكريم الوفود المشاركة في الدورة ويعلن : "أيها الإخوة لقد سمعت في الأيام الأخيرة بعض الأصوات تنادي بالاكتفاء بما تحقق وإلغاء هذه الدورة وإنني أود أن أجيب عليهم اليوم، وإجابتي بطرح فكرة جديدة وهي تطوير هذه الدورة، فعندما يعمل الشاب الخليجي لا يفكر بإلغائه بل يفكر في تطويره وبالتالي فإنني أطرح اليوم وفي المدينة نفسها فكرة "الأولمبياد الخليجي".