ضامية الشوق
11-23-2019, 05:43 PM
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، أما بعد:
فنظرًا للأهمية العظمى لتحقيق التوحيد واتِّباع منهج السلف، فعلى المهتمين بالدعوة أن يقوموا جميعًا بمراجعة شاملة، يُحاسبون فيها أنفسهم على الآتي:
1- مدى عنايتهم بالتوحيد علمًا وعملًا وتعليمًا لأتباعهم.
2- مدى صحة عباداتهم وسلامتها، وتنقيتها من الآفات؛ مِن شِركٍ، أو عُجبٍ، أو رياءٍ، أو بِدَعٍ؛ حتى تؤتي ثمارَها في النهي عن الفواحش والمنكرات.
3- مدى اقتدائهم في الأخلاق برسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم بصحابته رضوان الله عليهم، وبالعلماء الربانيين؛ قال سبحانه: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ [الأحزاب: 21].
4- مدى حرصهم على نصيحة المخطئين أفرادًا وجماعات، ودلالتهم على التوحيد الصحيح؛ قال صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة.
5- ملاحظة الأدب والحكمة والإخلاص: ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [المائدة: 27]؛ أي: المخلصين، ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [النحل: 125]، واجتناب الأساليب التالية:
6- تتبُّع العثرات والفرح بها، ونشرها والانتقاد والتهجم، وذلك حتى تُقبَل نصائحُهم وتؤتي ثمارَها؛ لأنه ثبت أن هذه الأساليب الممقوتة لا تَجني إلا المرَّ والعناد والكراهية، والتفرقة والتنابز بالألقاب.
7- وعليهم توجيه أتباعهم باستمرارِ تحقيق ما سبَق، وحثهم على الصبر والتحمُّل، وعدم التهاون مع المعاند، والرد عليه بقوة علمية مَمزوجة بالأدب والحكمة.
8- وليُذكِّروا أتباعهم بأن مِن سمات أهل السنة والجماعة مَراعاةُ الحقوق الشرعية الثابتة لولاة الأمر من السمع والطاعة في غير المعصية.
9- وأن يُنبهوهم إلى خُطورة مواقع وقنوات تدعو إلى الإخلال بالأمن، رزَقكم الله الاهتمام بتحقيق التوحيد الخالص والدعوة إليه، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومَن والاه.
فنظرًا للأهمية العظمى لتحقيق التوحيد واتِّباع منهج السلف، فعلى المهتمين بالدعوة أن يقوموا جميعًا بمراجعة شاملة، يُحاسبون فيها أنفسهم على الآتي:
1- مدى عنايتهم بالتوحيد علمًا وعملًا وتعليمًا لأتباعهم.
2- مدى صحة عباداتهم وسلامتها، وتنقيتها من الآفات؛ مِن شِركٍ، أو عُجبٍ، أو رياءٍ، أو بِدَعٍ؛ حتى تؤتي ثمارَها في النهي عن الفواحش والمنكرات.
3- مدى اقتدائهم في الأخلاق برسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم بصحابته رضوان الله عليهم، وبالعلماء الربانيين؛ قال سبحانه: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ [الأحزاب: 21].
4- مدى حرصهم على نصيحة المخطئين أفرادًا وجماعات، ودلالتهم على التوحيد الصحيح؛ قال صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة.
5- ملاحظة الأدب والحكمة والإخلاص: ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [المائدة: 27]؛ أي: المخلصين، ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [النحل: 125]، واجتناب الأساليب التالية:
6- تتبُّع العثرات والفرح بها، ونشرها والانتقاد والتهجم، وذلك حتى تُقبَل نصائحُهم وتؤتي ثمارَها؛ لأنه ثبت أن هذه الأساليب الممقوتة لا تَجني إلا المرَّ والعناد والكراهية، والتفرقة والتنابز بالألقاب.
7- وعليهم توجيه أتباعهم باستمرارِ تحقيق ما سبَق، وحثهم على الصبر والتحمُّل، وعدم التهاون مع المعاند، والرد عليه بقوة علمية مَمزوجة بالأدب والحكمة.
8- وليُذكِّروا أتباعهم بأن مِن سمات أهل السنة والجماعة مَراعاةُ الحقوق الشرعية الثابتة لولاة الأمر من السمع والطاعة في غير المعصية.
9- وأن يُنبهوهم إلى خُطورة مواقع وقنوات تدعو إلى الإخلال بالأمن، رزَقكم الله الاهتمام بتحقيق التوحيد الخالص والدعوة إليه، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومَن والاه.