البرق النجدي
02-25-2010, 03:37 PM
هذه الكلمات سأخص بها أبناءنا وبناتنا الطلاب والطالبات الذين هم على مشارف الاختبارات والتي تعد في العرف العام هي المحك الأساس وحصاد عام دراسي كامل أو فصل دراسي ومن خلالها يتم قياس المستوى العام للطالب.
وفيما يلي سأختصر لأبنائي بعض المهارات المعينة لتحقيق التميز في أداء الاختبارات وتحقيق أفضل النتائج بمشيئة الله وهي خلاصة ما قرأت واكتسبت من خبرة حياتية وعملية في مجال التربية والتعليم.
ابني الطالب:
*تقرب إلى الله .. فمع قدوم الاختبارات نجد بعض الطلبة يقبلون على الله والمساجد تشهد بذلك ، إلا أنه مع انتهاء الموسم وخروج النتائج نجد البعض القليل - بإذن الله – من يرجع إلى ما كان عليه من لهو وبعد عن الطاعة ، والأولى الإقبال على الله بقلبك وعملك ونفقتك وصلاتك طوال الأيام وليس في أيام معينة ، حتى تجد الله معينا لك في الشدة كما كنت تعبده وتتقرب إليه في الرخاء ، عوّد نفسك على تلاوة القرآن آناء الليل وأطراف النهار وحافظ على صلواتك فهي نور لك ، وداوم على ذكر الحي الذي لا يموت ، وأكثر من الاستغفار والصلاة على نبيك وشفيعك ، فهذه العبادات كفيلة بإزالة أكبر هم وقلق على نفسك وقلبك .. فإذا أردت النجاح في الدنيا والآخرة ( أقبل وتقرب إلى الله ).
* صلّ الفجر .. تعودوا على الاستيقاظ لصلاة الفجر فهي الصلاة التي تزيد في انشراح الصدر وبالتالي يزداد استيعابك وتذكرك للمواد وتشعرك بالفرح والسرور طوال اليوم كما تذهب عنك قلق الامتحانات.
• ذاكر مبكرا ... فالاستعداد الحقيقي للاختبار يبدأ مع بداية الفصل الدراسي ، مع أن هناك بعضا من الطلبة يؤجل هذا الاستعداد إلى الأيام الأخيرة من الفصل الدراسي مما يسبب نوعا من القلق يسمى (قلق الامتحانات) .
• ثق بنفسك .. نتيجة لبعض التجارب غير الناجحة التي يمر فيها بعض الطلبة في حياتهم الدراسية وأيضا لتكرارها يقفون أمام حاجز وهمي من صنع أنفسهم مكتوب على هذا الحاجز ( أنا لا أستطيع.. أنا فاشل ).
• فكر بالنجاح ولا تفكر بالرسوب... النجاح في كلمات هو: صدق الرغبة في تحقيق ما تريد والثقة بالنفس وقياس النجاح بما يستطيعه الطالب فعلا. إن النجاح هو وليد الجرأة ، فالنجاح رائع والأروع إحرازه بعد كفاح وتعب ومذاكرة ومثابرة .
• فكر في كيف واترك لماذا ... إن تغير التفكير السلبي من ( لماذا) إلى الايجابي (كيف) تغير حياة الإنسان ليس فقط في الدراسة والحصول على أعلى الدرجات بل أيضا في تحقيق الراحة النفسية في الحياة اليومية العادية .
• احذر رفقاء السوء .. ففي كل مجتمع بشري هناك رفقاء يشجعونك ويزرعون في قلبك الأمل بل ما إن تجلس معهم وتراهم تشعر بالسرور والانشراح والإقبال على الدراسة والحياة وهناك على النقيض من هؤلاء من يمثلون شريحة من رفقاء السوء الذين يحثون عل اللعب واللهو في أيام الاستعداد للاختبارات ، الذين يقولون لا فائدة من الدراسة والذين ينصحون بشتى أنواع الغش الحرام ضمانا للنجاح الزائف في الاختبارات .
• واختم الجزء الأول من هذا المقال بنصائح يقدمها علماء متخصصون تساعد على النجاح في الاختبارات تختصر في أربع نصائح ذهبية:
• 1- ترقب دليلا أو شارة من المعلم ، فكل ما يؤكد عليه المعلم أو يضع تحته خطا فهو مادة مرجحة للاختبار.
• 2- كن مستمعا وقارئا متيقظا ومنتبهاً، فالمعلم عادة يخبر طلابه بمعلومات هامة عن الاختبارات أو قد يكتب على اللوح معلومة تفيدك.
• 3- اسأل المعلم .. فالأسئلة الهامة هي مصدر كبير للمعلومات وتجعلك تدرس بفعالية أكبر .
• 4- اسأل طلابا متميزين قد أنهوا الدروس عند نفس المعلم بتفوق وتميز كبير وتأكد من استفادتك من خبرتهم ومعلوماتهم الثرية النافعة وابتعد عن تعميمات الطلاب التي لا فائدة منها .
م/ن ...........
وفيما يلي سأختصر لأبنائي بعض المهارات المعينة لتحقيق التميز في أداء الاختبارات وتحقيق أفضل النتائج بمشيئة الله وهي خلاصة ما قرأت واكتسبت من خبرة حياتية وعملية في مجال التربية والتعليم.
ابني الطالب:
*تقرب إلى الله .. فمع قدوم الاختبارات نجد بعض الطلبة يقبلون على الله والمساجد تشهد بذلك ، إلا أنه مع انتهاء الموسم وخروج النتائج نجد البعض القليل - بإذن الله – من يرجع إلى ما كان عليه من لهو وبعد عن الطاعة ، والأولى الإقبال على الله بقلبك وعملك ونفقتك وصلاتك طوال الأيام وليس في أيام معينة ، حتى تجد الله معينا لك في الشدة كما كنت تعبده وتتقرب إليه في الرخاء ، عوّد نفسك على تلاوة القرآن آناء الليل وأطراف النهار وحافظ على صلواتك فهي نور لك ، وداوم على ذكر الحي الذي لا يموت ، وأكثر من الاستغفار والصلاة على نبيك وشفيعك ، فهذه العبادات كفيلة بإزالة أكبر هم وقلق على نفسك وقلبك .. فإذا أردت النجاح في الدنيا والآخرة ( أقبل وتقرب إلى الله ).
* صلّ الفجر .. تعودوا على الاستيقاظ لصلاة الفجر فهي الصلاة التي تزيد في انشراح الصدر وبالتالي يزداد استيعابك وتذكرك للمواد وتشعرك بالفرح والسرور طوال اليوم كما تذهب عنك قلق الامتحانات.
• ذاكر مبكرا ... فالاستعداد الحقيقي للاختبار يبدأ مع بداية الفصل الدراسي ، مع أن هناك بعضا من الطلبة يؤجل هذا الاستعداد إلى الأيام الأخيرة من الفصل الدراسي مما يسبب نوعا من القلق يسمى (قلق الامتحانات) .
• ثق بنفسك .. نتيجة لبعض التجارب غير الناجحة التي يمر فيها بعض الطلبة في حياتهم الدراسية وأيضا لتكرارها يقفون أمام حاجز وهمي من صنع أنفسهم مكتوب على هذا الحاجز ( أنا لا أستطيع.. أنا فاشل ).
• فكر بالنجاح ولا تفكر بالرسوب... النجاح في كلمات هو: صدق الرغبة في تحقيق ما تريد والثقة بالنفس وقياس النجاح بما يستطيعه الطالب فعلا. إن النجاح هو وليد الجرأة ، فالنجاح رائع والأروع إحرازه بعد كفاح وتعب ومذاكرة ومثابرة .
• فكر في كيف واترك لماذا ... إن تغير التفكير السلبي من ( لماذا) إلى الايجابي (كيف) تغير حياة الإنسان ليس فقط في الدراسة والحصول على أعلى الدرجات بل أيضا في تحقيق الراحة النفسية في الحياة اليومية العادية .
• احذر رفقاء السوء .. ففي كل مجتمع بشري هناك رفقاء يشجعونك ويزرعون في قلبك الأمل بل ما إن تجلس معهم وتراهم تشعر بالسرور والانشراح والإقبال على الدراسة والحياة وهناك على النقيض من هؤلاء من يمثلون شريحة من رفقاء السوء الذين يحثون عل اللعب واللهو في أيام الاستعداد للاختبارات ، الذين يقولون لا فائدة من الدراسة والذين ينصحون بشتى أنواع الغش الحرام ضمانا للنجاح الزائف في الاختبارات .
• واختم الجزء الأول من هذا المقال بنصائح يقدمها علماء متخصصون تساعد على النجاح في الاختبارات تختصر في أربع نصائح ذهبية:
• 1- ترقب دليلا أو شارة من المعلم ، فكل ما يؤكد عليه المعلم أو يضع تحته خطا فهو مادة مرجحة للاختبار.
• 2- كن مستمعا وقارئا متيقظا ومنتبهاً، فالمعلم عادة يخبر طلابه بمعلومات هامة عن الاختبارات أو قد يكتب على اللوح معلومة تفيدك.
• 3- اسأل المعلم .. فالأسئلة الهامة هي مصدر كبير للمعلومات وتجعلك تدرس بفعالية أكبر .
• 4- اسأل طلابا متميزين قد أنهوا الدروس عند نفس المعلم بتفوق وتميز كبير وتأكد من استفادتك من خبرتهم ومعلوماتهم الثرية النافعة وابتعد عن تعميمات الطلاب التي لا فائدة منها .
م/ن ...........