جنــــون
11-09-2019, 10:52 PM
كيف يؤثر عمل الزوجه في المنزل على الزواج؟
عندما تنجز المرأة عملها من المنزل، بغرض توفير الوقت، قد يظن شريك حياتها أنها متفرغة له تماماً، وأن عليها قضاء معظم الوقت معه.
قد يعتقد أنه من الواجب عليها أن تنجز عملها حينما ينام أو يذهب هو الى العمل، بغض النظر عن مدى قابليتها للعمل في هذا الوقت الذي يمنحه لها شريك حياتها؛ قد يكون في نهاية اليوم، مثلاً، ولم يعد لديها طاقة للعمل.
يتوقع بما أني في البيت، أنني متاحة دائماً للحديث أو المشاركة. كنت أظن أنه يعرف أنني يجب أن أعمل، وللأسف، كنت أعمل طوال اليوم – في أي وقت.
تخطينا الأزمة بالنقاش الهادئ. توصلنا إلى تحديد أوقات معينة لأعمل بها من المنزل – أوقات تناسب طبيعة عملي وتتوافق مع احتياجاته.
الملل يأكل كل شيء!
قد يكون للذهاب إلى مقر العمل يومياً مساوئ، ولكنه، على الأقل، يمنحك فرصة للخروج ورؤية الزملاء وتبادل الحديث مع أشخاص مختلفين. باختصار، إنه التجديد.
حينما أعمل من المنزل، ويتحول مكان راحتي إلى مكان عملي، أواجه تحدي فخ الملل.
شريك حياتي الذي يراني جالسة أعمل لمدة خمس ساعات أو أكثر من المنزل، وينتظر انتهائي لأجلس معه، يفاجئ بشعوري بالاختناق من البيت وطلبي للخروج "لتغيير الجو".
عندما تنجز المرأة عملها من المنزل، بغرض توفير الوقت، قد يظن شريك حياتها أنها متفرغة له تماماً، وأن عليها قضاء معظم الوقت معه.
قد يعتقد أنه من الواجب عليها أن تنجز عملها حينما ينام أو يذهب هو الى العمل، بغض النظر عن مدى قابليتها للعمل في هذا الوقت الذي يمنحه لها شريك حياتها؛ قد يكون في نهاية اليوم، مثلاً، ولم يعد لديها طاقة للعمل.
يتوقع بما أني في البيت، أنني متاحة دائماً للحديث أو المشاركة. كنت أظن أنه يعرف أنني يجب أن أعمل، وللأسف، كنت أعمل طوال اليوم – في أي وقت.
تخطينا الأزمة بالنقاش الهادئ. توصلنا إلى تحديد أوقات معينة لأعمل بها من المنزل – أوقات تناسب طبيعة عملي وتتوافق مع احتياجاته.
الملل يأكل كل شيء!
قد يكون للذهاب إلى مقر العمل يومياً مساوئ، ولكنه، على الأقل، يمنحك فرصة للخروج ورؤية الزملاء وتبادل الحديث مع أشخاص مختلفين. باختصار، إنه التجديد.
حينما أعمل من المنزل، ويتحول مكان راحتي إلى مكان عملي، أواجه تحدي فخ الملل.
شريك حياتي الذي يراني جالسة أعمل لمدة خمس ساعات أو أكثر من المنزل، وينتظر انتهائي لأجلس معه، يفاجئ بشعوري بالاختناق من البيت وطلبي للخروج "لتغيير الجو".