ضامية الشوق
10-29-2019, 08:16 PM
كان يا ما كان في قديم الزمان كان يعيش ملكًا طيب القلب احبه شعبه كثيرًا وكان يوجد لدى الملك خادم يتولى مهام خدمته، فكان كل يوم عند العشاء يحمل إلى الملك طبقًا مميزًا فدفعه الفضول إلى ان يستكشف هذا الطبق الذي يتناوله الملك كل ليلة، فقام برفع الغطاء فوجد على الطبق ثعبان ابيض تم طهوه فقرر أن يتذوق قطعة من هذا الطبق ففعل.
قدم الخادم العشاء وبدأ يمارس عمله المعتاد وأثناء تجوله في القصر كان بالقرب من النافذة فكانت هناك بعض الطيور تتحدث فكانت تحكي عن خاتم الملكة المفقود وانه قد ابتلعته بطة البحيرة، فما كان من الخادم إلا أن قام بالإمساك ببطة البحيرة وقتلها واخرج الخاتم منها وإعاده للملكة مرة أخرى، مما اسعد الملكة أما الملك فاخبر الخادم أن يطلب ما يريد، فطلب حصان وبعض المال حتى يخرج للتجول والسفر فهذا حلمه.
اخذ الخادم عطية الملك وانطلق ليتجول حول العالم وأثناء سيره كان بالقرب من الماء فلاحظ بعض السمكات العالقة بين الاغصان وكانت تتحدث ويبدو عليها اليأس من النجاة من بين تلك الاغصان، فقام الخادم بتحريرها وإطلاقها في الماء فسعدت السمكات وأخبرت الخادم بأنهن لن ينسينه ابدًا وسيحفظن جميله.
عاد الخادم ليكمل رحلته ولكنه فجأة سمع من يصيح وعند التدقيق اكتشف انها ملكة النمل واقفة تصيح وتشكو من مهاجمة الوحوش لها وكيف أن حوافر هذا الحصان العملاق تدهس شعبها فابتعد عن مساكن النمل فشكرته الملكة واخبرته انها ستحفظ له جميله.
عاد الخادم لاستكمال رحلته مرة اخرى وعندما كان في وسط الغابة كانت هناك شجرة بها عش للغربان وكان بها زوجين من الغربان يدفعون صغارهم من اعلى الشجرة حتى يتعلموا الطيران، إلا انهم سقطوا وظلوا يبكون وهم خائفون كيف سيتمكنون من اعالة انفسهم وهم صغار وضعفاء، فتقدم منهم الحارس وقام بقتل حصانه وتركه لهم حتى يأكلوه فشكروه ووعدوه بأن يحفظوا جميله.
عاد الخادم لاستكمال رحلته فوصل إلى مدينة كبيرة وهناك كان هناك اعلان بأن الاميرة ابنة الملك تبحث عن زوج، وعلى هذا الزوج المنتظر أن يقوم بعمل صعب وإلا فانه سيدفع حياته ثمنًا للفشل، فتوجه الخادم إلى حديقة قصر الملك وهناك كانت الاميرة تتجول فرآها ووقع في حبها فذهب إلى الملك وطلب الزواج بها
قدم الخادم العشاء وبدأ يمارس عمله المعتاد وأثناء تجوله في القصر كان بالقرب من النافذة فكانت هناك بعض الطيور تتحدث فكانت تحكي عن خاتم الملكة المفقود وانه قد ابتلعته بطة البحيرة، فما كان من الخادم إلا أن قام بالإمساك ببطة البحيرة وقتلها واخرج الخاتم منها وإعاده للملكة مرة أخرى، مما اسعد الملكة أما الملك فاخبر الخادم أن يطلب ما يريد، فطلب حصان وبعض المال حتى يخرج للتجول والسفر فهذا حلمه.
اخذ الخادم عطية الملك وانطلق ليتجول حول العالم وأثناء سيره كان بالقرب من الماء فلاحظ بعض السمكات العالقة بين الاغصان وكانت تتحدث ويبدو عليها اليأس من النجاة من بين تلك الاغصان، فقام الخادم بتحريرها وإطلاقها في الماء فسعدت السمكات وأخبرت الخادم بأنهن لن ينسينه ابدًا وسيحفظن جميله.
عاد الخادم ليكمل رحلته ولكنه فجأة سمع من يصيح وعند التدقيق اكتشف انها ملكة النمل واقفة تصيح وتشكو من مهاجمة الوحوش لها وكيف أن حوافر هذا الحصان العملاق تدهس شعبها فابتعد عن مساكن النمل فشكرته الملكة واخبرته انها ستحفظ له جميله.
عاد الخادم لاستكمال رحلته مرة اخرى وعندما كان في وسط الغابة كانت هناك شجرة بها عش للغربان وكان بها زوجين من الغربان يدفعون صغارهم من اعلى الشجرة حتى يتعلموا الطيران، إلا انهم سقطوا وظلوا يبكون وهم خائفون كيف سيتمكنون من اعالة انفسهم وهم صغار وضعفاء، فتقدم منهم الحارس وقام بقتل حصانه وتركه لهم حتى يأكلوه فشكروه ووعدوه بأن يحفظوا جميله.
عاد الخادم لاستكمال رحلته فوصل إلى مدينة كبيرة وهناك كان هناك اعلان بأن الاميرة ابنة الملك تبحث عن زوج، وعلى هذا الزوج المنتظر أن يقوم بعمل صعب وإلا فانه سيدفع حياته ثمنًا للفشل، فتوجه الخادم إلى حديقة قصر الملك وهناك كانت الاميرة تتجول فرآها ووقع في حبها فذهب إلى الملك وطلب الزواج بها