ضامية الشوق
10-25-2019, 06:32 PM
قال قوم: إننا نتعلمُ العلومَ الفلانيةَ لنعرفها جيدًا ونجادلَ بها خصومنا وأعداءنا،
فتعلَّموها،
فتأثروا بها!
لماذا؟
لأنهم تفاعلوا معها،
وكانت أكبرَ من قامتهم العلمية،
ولم تكنْ لهم ثقافةٌ إسلاميةٌ متينة،
فوضعوا بناءً كثيفًا على أعمدةٍ هشَّة،
فسقطَ عليهم!
••••
الذي يفضِّلُ كلماتِ أئمةِ الكفرِ والضلال،
على كلماتِ أئمةِ الإسلامِ وأفاضلهم،
فإن هذا يعني أنهُ يفضِّلُ نهجهم،
وإذا بقيَ على هذا فلا شكَّ أنهُ سيكونُ في صحبتهم بعد الممات،
كما كان على نهجهم قبل الممات؛
لأن مَن أحبَّ قومًا حُشِرَ معهم،
وكان مصيرهُ مصيرهم،
والكافرونَ - لمن لا يعلم - مصيرهم النار،
وقد حرَّمَ الله عليهم الجنة.
﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ﴾ [سورة البينة: 6].
••••
الإنسانُ مثلُ الشجرة،
تنبت، ويولَد.
تنمو، ويكبر.
تُقطَع، ويُقتَل.
تذبل، ويموت.
ويُحيي الله الموتى،
كما يُحيي الشجرَ والنباتَ بعد قطعهِ أو موته.
وهناك أشجارٌ تُلقي بذورها حتى لو احترقت، لتنبتَ وتنموَ من جديد!
﴿ فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [سورة الروم: 50].
••••
هذه آيةُ بُشرى للتائبين:
﴿ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ﴾ [سورة طه: 82].
ومعنى غفّار،
أي: كثيرُ الغفرانِ لذنوبِ مَن رجعَ عما كان عليه مِن شركٍ ومعصية،
وآمنَ بما يجبُ الإيمانُ به،
وصدَّقتهُ جوارحهُ بأداءِ الفرائضِ والأعمالِ الموافقةِ للشَّرع،
ولزمَ الاستقامةَ حتَّى يموت.
فتبْ إلى الله أيها المؤمن،
وقل: اللهم اجعلني مِن عبادِكَ المؤمنين الصالحين المهتدين،
واغفرْ لي يا غفّار،
واغفرْ لي يا غفّار،
واغفرْ لي يا غفّار...
فتعلَّموها،
فتأثروا بها!
لماذا؟
لأنهم تفاعلوا معها،
وكانت أكبرَ من قامتهم العلمية،
ولم تكنْ لهم ثقافةٌ إسلاميةٌ متينة،
فوضعوا بناءً كثيفًا على أعمدةٍ هشَّة،
فسقطَ عليهم!
••••
الذي يفضِّلُ كلماتِ أئمةِ الكفرِ والضلال،
على كلماتِ أئمةِ الإسلامِ وأفاضلهم،
فإن هذا يعني أنهُ يفضِّلُ نهجهم،
وإذا بقيَ على هذا فلا شكَّ أنهُ سيكونُ في صحبتهم بعد الممات،
كما كان على نهجهم قبل الممات؛
لأن مَن أحبَّ قومًا حُشِرَ معهم،
وكان مصيرهُ مصيرهم،
والكافرونَ - لمن لا يعلم - مصيرهم النار،
وقد حرَّمَ الله عليهم الجنة.
﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ﴾ [سورة البينة: 6].
••••
الإنسانُ مثلُ الشجرة،
تنبت، ويولَد.
تنمو، ويكبر.
تُقطَع، ويُقتَل.
تذبل، ويموت.
ويُحيي الله الموتى،
كما يُحيي الشجرَ والنباتَ بعد قطعهِ أو موته.
وهناك أشجارٌ تُلقي بذورها حتى لو احترقت، لتنبتَ وتنموَ من جديد!
﴿ فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [سورة الروم: 50].
••••
هذه آيةُ بُشرى للتائبين:
﴿ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ﴾ [سورة طه: 82].
ومعنى غفّار،
أي: كثيرُ الغفرانِ لذنوبِ مَن رجعَ عما كان عليه مِن شركٍ ومعصية،
وآمنَ بما يجبُ الإيمانُ به،
وصدَّقتهُ جوارحهُ بأداءِ الفرائضِ والأعمالِ الموافقةِ للشَّرع،
ولزمَ الاستقامةَ حتَّى يموت.
فتبْ إلى الله أيها المؤمن،
وقل: اللهم اجعلني مِن عبادِكَ المؤمنين الصالحين المهتدين،
واغفرْ لي يا غفّار،
واغفرْ لي يا غفّار،
واغفرْ لي يا غفّار...