ضامية الشوق
10-22-2019, 08:01 PM
الرواياتُ والقصصُ البذيئةُ لها آثارٌ سيئةٌ جدًّا على عقولِ الناسِ وتوجهاتهم الثقافيةِ والاجتماعية،
وخاصةً للكتَّابِ الغربيينَ أعداءِ الثقافةِ الإسلامية،
وذيولهم الحداثيين أدعياءِ الأدبِ والإبداع،
الذين يهدفونَ إلى طمسِ الدينِ وهدمِ التراث،
إن معظمَ ما يكتبونَ من قصصٍ اجتماعيةٍ وجنسيةٍ ترمي إلى نشرِ الفاحشةِ وإفسادِ النفوس.
وقد نشأتُ أديبًا،
وقرأتُ عشراتِ الدواوينِ والقصصِ والروايات، لأدباء عربٍ وعالميين،
وبقيتْ تصاويرُ بعضِها وأحداثها تتراءى لي حتى أكثرَ من عشرينَ عامًا،
لتأثيرها العميقِ في النفس،
ثم هداني الله واستبدلني بها ثقافةً تبني ولا تهدم،
وتهتمُّ بالتربيةِ العاليةِ ومكارمِ الأخلاق،
من خلالِ دينِ الإسلامِ الحنيف،
وصدقَ الله إذ يقول:
﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ سورة النور: 19.
وأدعو كلَّ أخٍ مسلمٍ أن يبتعدَ عنها،
ولا يستشهدَ بها،
ولا يعملَ لها دعاية،
ولا يكونَ عبدًا لها ويصبِّحَ بها وجوهَ الناس،
فإنها وأصحابها من أعداءِ دينِ الله القويم.
ومثلُ هذه الآدابِ لا تهذَّبُ النفوسَ ولا ترقِّيها،
بل تدنِّسُها وتسوِّدها،
وثقافتها غريبةٌ عن ديننا وآدابنا وتربيتنا،
وليقرأ لأدباءِ الإسلامِ إنْ كان محبًّا للقصص،
أمثالِ نجيب الكيلاني رحمهُ الله.
والمسلمُ يعتزُّ بدينهِ وبثقافتهِ الإسلاميةِ وأدبهِ الإسلامي الفريد،
ويرفعُ بها رأسهُ عاليًا،
وهو الذي ينبغي أن يؤثِّر،
لا أنْ يتأثَّرَ بغيرهِ من أشباهِ الأدباءِ وأصحابِ الثقافاتِ المريضةِ والأفكارِ الملغومة.
وخاصةً للكتَّابِ الغربيينَ أعداءِ الثقافةِ الإسلامية،
وذيولهم الحداثيين أدعياءِ الأدبِ والإبداع،
الذين يهدفونَ إلى طمسِ الدينِ وهدمِ التراث،
إن معظمَ ما يكتبونَ من قصصٍ اجتماعيةٍ وجنسيةٍ ترمي إلى نشرِ الفاحشةِ وإفسادِ النفوس.
وقد نشأتُ أديبًا،
وقرأتُ عشراتِ الدواوينِ والقصصِ والروايات، لأدباء عربٍ وعالميين،
وبقيتْ تصاويرُ بعضِها وأحداثها تتراءى لي حتى أكثرَ من عشرينَ عامًا،
لتأثيرها العميقِ في النفس،
ثم هداني الله واستبدلني بها ثقافةً تبني ولا تهدم،
وتهتمُّ بالتربيةِ العاليةِ ومكارمِ الأخلاق،
من خلالِ دينِ الإسلامِ الحنيف،
وصدقَ الله إذ يقول:
﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ سورة النور: 19.
وأدعو كلَّ أخٍ مسلمٍ أن يبتعدَ عنها،
ولا يستشهدَ بها،
ولا يعملَ لها دعاية،
ولا يكونَ عبدًا لها ويصبِّحَ بها وجوهَ الناس،
فإنها وأصحابها من أعداءِ دينِ الله القويم.
ومثلُ هذه الآدابِ لا تهذَّبُ النفوسَ ولا ترقِّيها،
بل تدنِّسُها وتسوِّدها،
وثقافتها غريبةٌ عن ديننا وآدابنا وتربيتنا،
وليقرأ لأدباءِ الإسلامِ إنْ كان محبًّا للقصص،
أمثالِ نجيب الكيلاني رحمهُ الله.
والمسلمُ يعتزُّ بدينهِ وبثقافتهِ الإسلاميةِ وأدبهِ الإسلامي الفريد،
ويرفعُ بها رأسهُ عاليًا،
وهو الذي ينبغي أن يؤثِّر،
لا أنْ يتأثَّرَ بغيرهِ من أشباهِ الأدباءِ وأصحابِ الثقافاتِ المريضةِ والأفكارِ الملغومة.