ضامية الشوق
10-21-2019, 06:10 PM
إلى المفتونينَ بأفكارهم وعقولهم:
تخطئونَ في اللغةِ والفنونِ والجغرافيا وتَعلُّمها سهل،
وتنكرون خطأكم في نظراتكم الفكريةِ والدينية وهي بحورٌ لا سواحلَ لها؟!
لماذا لا تدَعونَ السفينةَ يقودها ربَّانها وأنتم تنعمون بالسلامِ فيها؟
اعملوا أنتم لأنفسكم ما يفيدكم في الآخرةِ من أعمالِ البرِّ والخير،
فهي كافيتكم.
ولا تتكلَّفوا البحثَ والسؤالَ عما لا يعنيكم ولا يفيدكم ولا يسألكم الله عنها يومَ القيامة.
يقولُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، كما في صحيحِ البخاري: "دَعُوني ما تَركتُكم، إنما أَهلَكَ مَنْ كان قبلَكم سؤالُهم واختلافُهم على أنبيائهم، فإذا نهيتُكم عن شيءٍ فاجتنبوه، وإذا أمرتُكم بأمرٍ فأتُوا منه ما استطعتم".
••••
نظرَ إليَّ صاحبي وقال باختصار:
أنا أعلمُ أن الإسلامَ لا يعطي الأكرادَ حقوقهم!
فقلتُ له:
سبحان الله!
الإسلامُ يعطي حقوقَ جميعِ الشعوبِ والقومياتِ إلا الأكراد؟!
لماذا هذا الكلام؟
أليسَ من الأفضلِ الاطِّلاعُ على النظامِ السياسي للإسلامِ ليُعرَفَ منه كيف أعطى حقوقَ الشعوبِ والأقوامِ والقبائلِ والمجتمعاتِ كلِّها؟!
وما هذه النظرةُ السلبيةُ إلى الإسلام، ومَن يقفُ وراءِها؟
ولماذا لا يُقالُ الحقُّ عن الإسلامِ العظيم؟
••••
قال مالكُ بنُ دينار:
ما ضُرِبَ عبدٌ بعقوبةٍ أعظمَ مِن قسوةِ قلب،
وما غضبَ الله على قومٍ إلا نزعَ منهم الرحمة.
••••
كان لقمانُ الحكيم عبدًا نوبيًا، وآتاهُ الله الحكمة فاشتهرَ بها.
سُئل يومًا: ما الذي بلغَ بك هذا؟
فقال: تقوى الله، وطولُ الصمت، وتركي ما لا يعنيني.
أقول: والناسُ في عصرنا بعيدون عن هذه الثلاث.
تخطئونَ في اللغةِ والفنونِ والجغرافيا وتَعلُّمها سهل،
وتنكرون خطأكم في نظراتكم الفكريةِ والدينية وهي بحورٌ لا سواحلَ لها؟!
لماذا لا تدَعونَ السفينةَ يقودها ربَّانها وأنتم تنعمون بالسلامِ فيها؟
اعملوا أنتم لأنفسكم ما يفيدكم في الآخرةِ من أعمالِ البرِّ والخير،
فهي كافيتكم.
ولا تتكلَّفوا البحثَ والسؤالَ عما لا يعنيكم ولا يفيدكم ولا يسألكم الله عنها يومَ القيامة.
يقولُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، كما في صحيحِ البخاري: "دَعُوني ما تَركتُكم، إنما أَهلَكَ مَنْ كان قبلَكم سؤالُهم واختلافُهم على أنبيائهم، فإذا نهيتُكم عن شيءٍ فاجتنبوه، وإذا أمرتُكم بأمرٍ فأتُوا منه ما استطعتم".
••••
نظرَ إليَّ صاحبي وقال باختصار:
أنا أعلمُ أن الإسلامَ لا يعطي الأكرادَ حقوقهم!
فقلتُ له:
سبحان الله!
الإسلامُ يعطي حقوقَ جميعِ الشعوبِ والقومياتِ إلا الأكراد؟!
لماذا هذا الكلام؟
أليسَ من الأفضلِ الاطِّلاعُ على النظامِ السياسي للإسلامِ ليُعرَفَ منه كيف أعطى حقوقَ الشعوبِ والأقوامِ والقبائلِ والمجتمعاتِ كلِّها؟!
وما هذه النظرةُ السلبيةُ إلى الإسلام، ومَن يقفُ وراءِها؟
ولماذا لا يُقالُ الحقُّ عن الإسلامِ العظيم؟
••••
قال مالكُ بنُ دينار:
ما ضُرِبَ عبدٌ بعقوبةٍ أعظمَ مِن قسوةِ قلب،
وما غضبَ الله على قومٍ إلا نزعَ منهم الرحمة.
••••
كان لقمانُ الحكيم عبدًا نوبيًا، وآتاهُ الله الحكمة فاشتهرَ بها.
سُئل يومًا: ما الذي بلغَ بك هذا؟
فقال: تقوى الله، وطولُ الصمت، وتركي ما لا يعنيني.
أقول: والناسُ في عصرنا بعيدون عن هذه الثلاث.