جنــــون
10-20-2019, 09:53 PM
الهوس الاكتئابي، هو نوع من الاضطرابات العقلية التي تسبب تقلّبات مزاجية شديدة تتأرجح بين الفرح والاكتئاب وذلك ضمن وقتٍ قصير من الزمن. عندما تشعر بالاكتئاب، قد تشعر بالحزن أو اليأس وتفقد الاهتمام أو المتعة في معظم الأنشطة، ولكن سرعان ما تشعر بالبهجة، الطاقة والفرح دون أن أي سبب معيّن. بمعنى آخر تعاني من عدم إتزان في المزاج ومن تقلبات مزاجية يمكن أن تؤثر على حياتك اليومية وسلوكك اليومي.
قد تحدث نوبات تقلب المزاج نادراً أو عدة مرات في السنة، ولكن يمكن إدارة الأعراض عن طريق إتباع خطة علاجية فعّالة.
أسباب الهوس الإكتئابي
السبب الدقيق للهوس الإكتئابي غير معروف، ولكن قد يكون هناك عدة عوامل، مثل:
- الاختلافات البيولوجية: ان الأشخاص الذين يعانون من الهوس الإكتئابي يعانون من تغييرات في الدماغ. من هنا، إن كمية إفراز دماغههم لهرمونات السعادة المعروفة بالسيروتونين والدوبامين قليلة جداً، مقابل إفرازه لكميات كبيرة جداً من هرمونات التوتر المعروفة بالكورتيزول.
- الجينات الوراثية: إن الهوس الإكتئابي أكثر شيوعاً عند الأشخاص الذين لديهم قريب من الدرجة الأولى، مثل الأخ أو أحد الوالدين يعاني من هذه المشكلة. فهذا النوع من الاضطرابات العقلية يمكن أن ينتقل بالوراثة إلى الأجيال.
- العوامل البيئية: العوامل الخارجية قد تساهم أيضاً في التسبب بالهوس الإكتئابي، مثل: الضغوط الحياتية والمهنية الشديدة، حوادث مؤلمة، مرض جسدي وغيرها.
طرق علاج الهوس الإكتئابي
لعلاج الهوس الإكتئابي من المهم جداً استشارة الطبيب النفسي، الذي يتمتع بمهارة في علاج الاضطرابات القطبية والاضطرابات ذات الصلة. وقد يشمل العلاج:
- الأدوية: في كثير من الأحيان، ستحتاج إلى بدء تناول الأدوية لموازنة حالتك المزاجية على الفور.
- استمرارية العلاج: الهوس الإكتئابي يتطلب العلاج مدى الحياة مع الأدوية، حتى خلال الفترات التي تشعر فيها بالتحسن. الأشخاص الذين لا يكملون العلاج النفسي أو بالأدوية كما يوصي الطبيب هم اكثر عرضة لتطوير الحالة وتأثيرها بشكلٍ سلبيّ على حياتهم. فالعلاج النفسي يساعد المريض على إدارة الأعراض والتأقلم مع الهوس الإكتئابي.
قد تحدث نوبات تقلب المزاج نادراً أو عدة مرات في السنة، ولكن يمكن إدارة الأعراض عن طريق إتباع خطة علاجية فعّالة.
أسباب الهوس الإكتئابي
السبب الدقيق للهوس الإكتئابي غير معروف، ولكن قد يكون هناك عدة عوامل، مثل:
- الاختلافات البيولوجية: ان الأشخاص الذين يعانون من الهوس الإكتئابي يعانون من تغييرات في الدماغ. من هنا، إن كمية إفراز دماغههم لهرمونات السعادة المعروفة بالسيروتونين والدوبامين قليلة جداً، مقابل إفرازه لكميات كبيرة جداً من هرمونات التوتر المعروفة بالكورتيزول.
- الجينات الوراثية: إن الهوس الإكتئابي أكثر شيوعاً عند الأشخاص الذين لديهم قريب من الدرجة الأولى، مثل الأخ أو أحد الوالدين يعاني من هذه المشكلة. فهذا النوع من الاضطرابات العقلية يمكن أن ينتقل بالوراثة إلى الأجيال.
- العوامل البيئية: العوامل الخارجية قد تساهم أيضاً في التسبب بالهوس الإكتئابي، مثل: الضغوط الحياتية والمهنية الشديدة، حوادث مؤلمة، مرض جسدي وغيرها.
طرق علاج الهوس الإكتئابي
لعلاج الهوس الإكتئابي من المهم جداً استشارة الطبيب النفسي، الذي يتمتع بمهارة في علاج الاضطرابات القطبية والاضطرابات ذات الصلة. وقد يشمل العلاج:
- الأدوية: في كثير من الأحيان، ستحتاج إلى بدء تناول الأدوية لموازنة حالتك المزاجية على الفور.
- استمرارية العلاج: الهوس الإكتئابي يتطلب العلاج مدى الحياة مع الأدوية، حتى خلال الفترات التي تشعر فيها بالتحسن. الأشخاص الذين لا يكملون العلاج النفسي أو بالأدوية كما يوصي الطبيب هم اكثر عرضة لتطوير الحالة وتأثيرها بشكلٍ سلبيّ على حياتهم. فالعلاج النفسي يساعد المريض على إدارة الأعراض والتأقلم مع الهوس الإكتئابي.