ضامية الشوق
10-20-2019, 01:03 AM
كما أن هناك أمراضًا نفسيةً تؤدي إلى الجنون،
وأخرى بدنيةً تقودُ إلى الموت،
كذلك هناك أمراضٌ فكريةٌ وقلبيةٌ تؤدي إلى الانحرافِ عن الإسلام،
أو الخروجِ منه،
وهي أخطرُ من الأمراضِ السابقة.
﴿ أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا ﴾ سورة النور: 50.
﴿ لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ ﴾ سورة الحج: 53.
﴿ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ﴾ سورة محمد: 29.
﴿ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ﴾ سورة المدثر: 31.
•••
مَن رأيتهُ يتكلَّمُ في كلِّ شيء،
فاعلمْ أنهُ لا شيء.
•••
لا تقلْ أيها المسلم: "أرضى بحكم الأكثرية"،
فقد تكونُ الأكثريةُ غيرَ مسلمة،
أو لا تعطي للإسلامِ أهمية،
والله تعالى يقول: ﴿ وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ﴾ سورة يوسف: 103.
﴿ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ ﴾ سورة الروم: 8.
وإذا رضيتَ بفوزهم،
يعني أنكَ رضيتَ بحكمهم.
ولو أُجريت انتخاباتٌ وفازَ العلمانيون،
لقلنا: نقدِّرُ الموقفَ والظرف، ونسكتُ على مضض،
ولا نرضى بها.
ولا تقل أيضًا: "إني أحترمُ فوزهم".
فالاحترامُ فيه رضا،
أو نوعُ رضا،
والمؤمنُ لا يرضَى بغيرِ حكمِ الله.
ومن لم يحكمْ بدينِ الله، فهو كافر، ظالم، فاسق،
بحسبِ الحالاتِ التي شرحها العلماء.
إن البلادَ التي عفَّنها اليساريون والقوميون والحزبيون والعلمانيون عامة،
وخرَّبوا بيئتها الثقافية،
وضمائرَ أبنائها،
من الممكنِ أن يفوزوا من جديد،
فإن وراءهم قوى،
ولكننا لا نرضى بهم وبحكمهم،
فإن رضينا بذلك فإننا مثلهم،
ونُحشَرُ معهم،
فالمرءُ مع مَن أحبّ،
بل سنجاهد، وندعو، ونخططُ بحكمة، حتى نفوزَ بإذنِ الله.
فليكنِ المؤمنُ حذرًا،
وغيورًا على دينه،
ومعتزًّا بنهجه،
متمسَّكًا بكتابِ الله وسنةِ رسولهِ صلى الله عليه وسلم،
ولا يتلفظُ بألفاظٍ تقدحُ عقيدته،
وتنقصُ من إيمانه،
ولا يؤيدُ المسلمُ إلا بميزانِ العقيدة،
ولتكنْ عقيدةُ الولاءِ والبراءِ نصبَ عينيهِ دائمًا...
والله يحفظكم من كلِّ سوء،
ويجيركم من كلِّ ضلال.
وأخرى بدنيةً تقودُ إلى الموت،
كذلك هناك أمراضٌ فكريةٌ وقلبيةٌ تؤدي إلى الانحرافِ عن الإسلام،
أو الخروجِ منه،
وهي أخطرُ من الأمراضِ السابقة.
﴿ أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا ﴾ سورة النور: 50.
﴿ لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ ﴾ سورة الحج: 53.
﴿ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ﴾ سورة محمد: 29.
﴿ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ﴾ سورة المدثر: 31.
•••
مَن رأيتهُ يتكلَّمُ في كلِّ شيء،
فاعلمْ أنهُ لا شيء.
•••
لا تقلْ أيها المسلم: "أرضى بحكم الأكثرية"،
فقد تكونُ الأكثريةُ غيرَ مسلمة،
أو لا تعطي للإسلامِ أهمية،
والله تعالى يقول: ﴿ وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ﴾ سورة يوسف: 103.
﴿ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ ﴾ سورة الروم: 8.
وإذا رضيتَ بفوزهم،
يعني أنكَ رضيتَ بحكمهم.
ولو أُجريت انتخاباتٌ وفازَ العلمانيون،
لقلنا: نقدِّرُ الموقفَ والظرف، ونسكتُ على مضض،
ولا نرضى بها.
ولا تقل أيضًا: "إني أحترمُ فوزهم".
فالاحترامُ فيه رضا،
أو نوعُ رضا،
والمؤمنُ لا يرضَى بغيرِ حكمِ الله.
ومن لم يحكمْ بدينِ الله، فهو كافر، ظالم، فاسق،
بحسبِ الحالاتِ التي شرحها العلماء.
إن البلادَ التي عفَّنها اليساريون والقوميون والحزبيون والعلمانيون عامة،
وخرَّبوا بيئتها الثقافية،
وضمائرَ أبنائها،
من الممكنِ أن يفوزوا من جديد،
فإن وراءهم قوى،
ولكننا لا نرضى بهم وبحكمهم،
فإن رضينا بذلك فإننا مثلهم،
ونُحشَرُ معهم،
فالمرءُ مع مَن أحبّ،
بل سنجاهد، وندعو، ونخططُ بحكمة، حتى نفوزَ بإذنِ الله.
فليكنِ المؤمنُ حذرًا،
وغيورًا على دينه،
ومعتزًّا بنهجه،
متمسَّكًا بكتابِ الله وسنةِ رسولهِ صلى الله عليه وسلم،
ولا يتلفظُ بألفاظٍ تقدحُ عقيدته،
وتنقصُ من إيمانه،
ولا يؤيدُ المسلمُ إلا بميزانِ العقيدة،
ولتكنْ عقيدةُ الولاءِ والبراءِ نصبَ عينيهِ دائمًا...
والله يحفظكم من كلِّ سوء،
ويجيركم من كلِّ ضلال.