ضامية الشوق
10-16-2019, 02:32 PM
مِن أوفى المسلمين لدينهم: الذين يشكرون نعمةَ ربِّهم كلما ذكروها.
وأقواهم إيمانًا: أصبرهم عند الفتن.
وأكثرهم خشية: أبعدهم عن الشبهات.
وأحبُّهم إلى المسلمين: الهيِّنون اللَّينون.
وأنفعهم لهم: الذين يفقِّهونهم في الدين.
وأثقلهم على القلوب: المتشدِّقون المتقعِّرون.
وأبغضهم إلى النفوس: أكثرهم جدالاً في غير ما حق.
• • •
قال لي أحدُ المثقفين:
لا أظنُّ أن الإسلامَ سيحكمُ من جديد!
قلت: ولمَ؟ أليس دستورُ المسلمين موجودًا؟
قال: وما هو؟
قلت: القرآن الكريم، الذي يجمعُ المسلمين كلَّهم.
والإسلامُ خاضَ تجربةً ناجحةً في الحضارةِ الإنسانية،
نجحَ في الحكمِ وفي الفتوحات بأرقى ما يكون،
وأعطى حقوقَ جميعِ الأقلياتِ والشعوب،
وعلى مدى قرونٍ كان سيِّدَ العالم،
وعلماءُ الاجتماع يقولون: ما حدثَ مرةً يمكنُ أن يحدثَ مرات ومرات،
فلماذا تستبعدُ حكمَ الإسلامِ من جديد،
وهناك دولٌ تحكم بالإسلامِ في عصرنا،
أو تطبق كثيرًا من أحكامه،
ولا يقفُ أمامها عائقٌ يُذكر لأجلِ ذلك.
إننا نحتاجُ إلى ثقةِ الناسِ بدينهم من جديد!
• • •
من سمعَ حقًا،
وشعرَ بانقباضٍ في نفسه،
فليعلمْ أن الشيطانَ ماسكٌ بخناقه.
• • •
إن الله مطَّلعٌ على قلوبِ الناسِ وأحوالهم،
ويعلمُ مَن يريدُ الحقَّ ممن لا يريده،
ولذلك فهو سبحانهُ يَهدي قومًا،
ويُضلُّ آخرين.
وأقواهم إيمانًا: أصبرهم عند الفتن.
وأكثرهم خشية: أبعدهم عن الشبهات.
وأحبُّهم إلى المسلمين: الهيِّنون اللَّينون.
وأنفعهم لهم: الذين يفقِّهونهم في الدين.
وأثقلهم على القلوب: المتشدِّقون المتقعِّرون.
وأبغضهم إلى النفوس: أكثرهم جدالاً في غير ما حق.
• • •
قال لي أحدُ المثقفين:
لا أظنُّ أن الإسلامَ سيحكمُ من جديد!
قلت: ولمَ؟ أليس دستورُ المسلمين موجودًا؟
قال: وما هو؟
قلت: القرآن الكريم، الذي يجمعُ المسلمين كلَّهم.
والإسلامُ خاضَ تجربةً ناجحةً في الحضارةِ الإنسانية،
نجحَ في الحكمِ وفي الفتوحات بأرقى ما يكون،
وأعطى حقوقَ جميعِ الأقلياتِ والشعوب،
وعلى مدى قرونٍ كان سيِّدَ العالم،
وعلماءُ الاجتماع يقولون: ما حدثَ مرةً يمكنُ أن يحدثَ مرات ومرات،
فلماذا تستبعدُ حكمَ الإسلامِ من جديد،
وهناك دولٌ تحكم بالإسلامِ في عصرنا،
أو تطبق كثيرًا من أحكامه،
ولا يقفُ أمامها عائقٌ يُذكر لأجلِ ذلك.
إننا نحتاجُ إلى ثقةِ الناسِ بدينهم من جديد!
• • •
من سمعَ حقًا،
وشعرَ بانقباضٍ في نفسه،
فليعلمْ أن الشيطانَ ماسكٌ بخناقه.
• • •
إن الله مطَّلعٌ على قلوبِ الناسِ وأحوالهم،
ويعلمُ مَن يريدُ الحقَّ ممن لا يريده،
ولذلك فهو سبحانهُ يَهدي قومًا،
ويُضلُّ آخرين.