جنــــون
10-15-2019, 08:29 PM
-تقول الأسطورة في القرن التاسع عشر أن الصدق و الكذب التقيا من غير ميعاد. فنادى الكذب على الصدق قائلا:"اليوم الطقس جميل".نظر الصدق حوله ،نظر إلى السماء، وكان حقا الطقس جميلا.
قضيا معا بعض الوقت،حتى وصلا إلى بحيرة ماء. أنزل الكذب يده في الماء ثم نظر للصدق و قال:"الماء دافئ و جيد "و إذا أردت يمكننا أن نسبح معا؟
و للغرابة كان الكذب محقا هذه المرة أيضا،فقد وضع الصدق يده في الماء ووجده جيدا و دافئا.
قاموا بالسباحة بعض الوقت ، و فجأة خرج الكذب من الماء، ثم ارتدى ثياب الصدق وولى هاربا و اختفى.
خرج الصدق من الماء غاضبا عاريا ،و بدأ يركض في جميع الاتجاهات يبحث عن الكذب لاسترداد ملابسه.
العالم الذي رأى الصدق عاريا ادار نظره من العار و الخجل. أما الصدق المسكين، فمن شدة خجله من نظرة الناس إليه عاد إلى البحيرة و اختفى هناك إلى الأبد.
و منذ ذلك الحين يتجول الكذب في كل العالم لابسا ثياب الصدق،محققا كل رغبات العالم، و العالم لا يريد بأي حال أن يرى الصدق عاريا...
قضيا معا بعض الوقت،حتى وصلا إلى بحيرة ماء. أنزل الكذب يده في الماء ثم نظر للصدق و قال:"الماء دافئ و جيد "و إذا أردت يمكننا أن نسبح معا؟
و للغرابة كان الكذب محقا هذه المرة أيضا،فقد وضع الصدق يده في الماء ووجده جيدا و دافئا.
قاموا بالسباحة بعض الوقت ، و فجأة خرج الكذب من الماء، ثم ارتدى ثياب الصدق وولى هاربا و اختفى.
خرج الصدق من الماء غاضبا عاريا ،و بدأ يركض في جميع الاتجاهات يبحث عن الكذب لاسترداد ملابسه.
العالم الذي رأى الصدق عاريا ادار نظره من العار و الخجل. أما الصدق المسكين، فمن شدة خجله من نظرة الناس إليه عاد إلى البحيرة و اختفى هناك إلى الأبد.
و منذ ذلك الحين يتجول الكذب في كل العالم لابسا ثياب الصدق،محققا كل رغبات العالم، و العالم لا يريد بأي حال أن يرى الصدق عاريا...