إرتواء نبض
10-13-2019, 09:44 PM
همسة في زمن الفتن
عندما تستشعرها يصغر كلُّ همٍّ لديك؛ لأنك مرتبطٌ بالله، محسن الظن بالله جل وعلا، كلما تمرُّ بك حالة إحباط وألم تستغفر وتحتسب موقنًا بأن الله لن يخذلك؛ فهو أكرم الأكرمين، فنحن نمرُّ بعصر كثُرت فيه الفتنُ، واختلطت فيه الأمور على كثيرٍ من الناس، وتزعزعَتِ القلوبُ، وانجرف كثيرٌ من الناس تجاه الشهوات ومزالق الشيطان إلَّا مَنْ رحِمَ ربِّي.
أقول: إخوتي في الله، لن يستقيم حالنا، ولن ننعم براحة البال والسعادة الحقيقية إلا إذا تمسَّكْنا بكتاب الله وسُنَّة نبيِّنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ألا فلنَعُد إلى ديننا، فلنتمسَّك، ولنتذكَّر وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلنعضَّ على الكتاب والسُّنَّة بالنواجذ.
يا من كثُرت عليك الهموم، عُدْ إلى ربِّ العالمين، يا من ظلمت الناس، عُدْ إلى ربِّ العالمين،
يا من تماديتَ ولا زلْتَ تتمادى في حقِّ العباد وربِّ العباد، عُدْ؛ فربُّك رحيمٌ يقبل التوبة، غفَّار الذنوب؛ لكنه أيضا يُمهِل ولا يُهمل.
ألا فلا تغرنَّكم الدنيا؛ فإنها زائلة لا محالة، وما عند الله خيرٌ وأبقى، وتذكَّر أن الله بصيرٌ بالعباد يعلم ما في نفسك، علَّام الغيوب.
وتذكر قول الله جل وعلا: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ﴾ [العنكبوت: 69]، عُدْ إلى صلاتك، واثبت وسامح وتُبْ، وردَّ الحقوق واستغفر، وتأكَّد أن الله لا يردُّ تائبًا، وإنه جل وعلا يحبُّ التوَّابين، ويحبُّ المتطهرين، وقل دومًا: ((يا مُقلِّبَ القلوبِ، ثبِّت قلبي على دينك))، فقد قالها قبلك المعصوم صلوات ربِّي وسلامي عليه.
عندما تستشعرها يصغر كلُّ همٍّ لديك؛ لأنك مرتبطٌ بالله، محسن الظن بالله جل وعلا، كلما تمرُّ بك حالة إحباط وألم تستغفر وتحتسب موقنًا بأن الله لن يخذلك؛ فهو أكرم الأكرمين، فنحن نمرُّ بعصر كثُرت فيه الفتنُ، واختلطت فيه الأمور على كثيرٍ من الناس، وتزعزعَتِ القلوبُ، وانجرف كثيرٌ من الناس تجاه الشهوات ومزالق الشيطان إلَّا مَنْ رحِمَ ربِّي.
أقول: إخوتي في الله، لن يستقيم حالنا، ولن ننعم براحة البال والسعادة الحقيقية إلا إذا تمسَّكْنا بكتاب الله وسُنَّة نبيِّنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ألا فلنَعُد إلى ديننا، فلنتمسَّك، ولنتذكَّر وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلنعضَّ على الكتاب والسُّنَّة بالنواجذ.
يا من كثُرت عليك الهموم، عُدْ إلى ربِّ العالمين، يا من ظلمت الناس، عُدْ إلى ربِّ العالمين،
يا من تماديتَ ولا زلْتَ تتمادى في حقِّ العباد وربِّ العباد، عُدْ؛ فربُّك رحيمٌ يقبل التوبة، غفَّار الذنوب؛ لكنه أيضا يُمهِل ولا يُهمل.
ألا فلا تغرنَّكم الدنيا؛ فإنها زائلة لا محالة، وما عند الله خيرٌ وأبقى، وتذكَّر أن الله بصيرٌ بالعباد يعلم ما في نفسك، علَّام الغيوب.
وتذكر قول الله جل وعلا: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ﴾ [العنكبوت: 69]، عُدْ إلى صلاتك، واثبت وسامح وتُبْ، وردَّ الحقوق واستغفر، وتأكَّد أن الله لا يردُّ تائبًا، وإنه جل وعلا يحبُّ التوَّابين، ويحبُّ المتطهرين، وقل دومًا: ((يا مُقلِّبَ القلوبِ، ثبِّت قلبي على دينك))، فقد قالها قبلك المعصوم صلوات ربِّي وسلامي عليه.