ملكة الجوري
10-07-2019, 11:24 PM
♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (16).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ من ورائه جهنم ﴾ أَيْ: أمامه جهنَّم فهو يردها ﴿ ويُسقى من ماء صديد ﴾ وهو ما يسيل من الجرح مُختلطاً بالدَّم والقيح.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ مِنْ وَرائِهِ جَهَنَّمُ ﴾ أَيْ: أَمَامَهُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ وَكانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ ﴾ [الْكَهْفِ: 79] أَيْ أَمَامَهُمْ. قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: هُوَ مِنَ الْأَضْدَادِ. وَقَالَ الْأَخْفَشُ: هُوَ كَمَا يُقَالُ هَذَا الْأَمْرُ مِنْ وَرَائِكَ يُرِيدُ أَنَّهُ سَيَأْتِيكَ، وَأَنَا مِنْ وَرَاءِ فُلَانٍ يَعْنِي أَصِلُ إِلَيْهِ. وَقَالَ مُقَاتِلٌ: مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ أَيْ بَعْدَهُ، ﴿ وَيُسْقى مِنْ ماءٍ صَدِيدٍ ﴾ أَيْ: مِنْ مَاءٍ هُوَ صَدِيدٌ وَهُوَ مَا يَسِيلُ مِنْ أَبْدَانِ الْكُفَّارِ مِنَ الْقَيْحِ وَالدَّمِ. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ: مَا يَسِيلُ مِنْ فُرُوجِ الزناة يسقاه الكافر
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ من ورائه جهنم ﴾ أَيْ: أمامه جهنَّم فهو يردها ﴿ ويُسقى من ماء صديد ﴾ وهو ما يسيل من الجرح مُختلطاً بالدَّم والقيح.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ مِنْ وَرائِهِ جَهَنَّمُ ﴾ أَيْ: أَمَامَهُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ وَكانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ ﴾ [الْكَهْفِ: 79] أَيْ أَمَامَهُمْ. قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: هُوَ مِنَ الْأَضْدَادِ. وَقَالَ الْأَخْفَشُ: هُوَ كَمَا يُقَالُ هَذَا الْأَمْرُ مِنْ وَرَائِكَ يُرِيدُ أَنَّهُ سَيَأْتِيكَ، وَأَنَا مِنْ وَرَاءِ فُلَانٍ يَعْنِي أَصِلُ إِلَيْهِ. وَقَالَ مُقَاتِلٌ: مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ أَيْ بَعْدَهُ، ﴿ وَيُسْقى مِنْ ماءٍ صَدِيدٍ ﴾ أَيْ: مِنْ مَاءٍ هُوَ صَدِيدٌ وَهُوَ مَا يَسِيلُ مِنْ أَبْدَانِ الْكُفَّارِ مِنَ الْقَيْحِ وَالدَّمِ. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ: مَا يَسِيلُ مِنْ فُرُوجِ الزناة يسقاه الكافر