ضامية الشوق
10-05-2019, 06:46 PM
رحمَ الله آباءنا وأجدادنا والحكماءَ من ذوينا وأقربائنا،
الذين كانوا يحذِّروننا دائمًا من الذين لم يكملوا علومهم،
فيقولون عنهم من قبيلِ وصفهم بالجهل:
فلانٌ صاحبُ نصفِ علم،
فهم ليسوا أميين حتى يكونوا على الفطرةِ ويسلِّموا بالأمور،
ولم يكملوا علومهم حتى يعرفوا الأمورَ على حقيقتها،
فصاروا يخبطون ويخبصون،
ويقذفون كلماتهم شرقًا وغربًا،
مثلهم مثلُ الَّذِي ﴿ يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ﴾ [البقرة: 275].
إن الجهلَ آفةٌ كبيرة،
ومَن جهلَ شيئًا عاداه،
فالإنسانُ عدوُّ ما يجهل،
ولو كان حقًا!
••••
سبحان الله!
هناك من البشرِ مَن قد تحكَّمَ العنادُ في نفسهِ تحكُّمًا راسخًا،
فكلما أوردتَ له الحجَّةَ تلوَ الحجَّةِ ازدادَ عنادًا وتكبرًا عن قبولِ الحقّ،
فازدادَ بذلك ضلالاً!
يعني أنه كلما رأى نورًا تخفَّى منه في الزوايا ليزدادَ ظلمة!
فهو لا يريدُ أن يرى النور،
وإذا رآهُ تجنَّبه،
إنه لا يريدُ أن يسمعَ الحقّ،
فإذا سمعهُ تجاوزَهُ!
هؤلاء نفوسهم مظلمة،
وليست مهيَّأةً لاستقبالِ نورِ الله،
وليست أهلاً له.
هؤلاءِ لن يهديَهمُ الله حتى يكسروا عنادَهم ويَلينوا للحقّ،
ويستعدُّوا لقبولِ دخولِ النورِ في قلوبهم..
عند ذلك يهديهم الله...
فتتنوَّرُ نفوسهم،
وتقبلُ الحقّ.
••••
لقد علَّمنا الإسلامُ أن نلينَ للحقِّ ونتقبَّلَهُ من أيِّ مصدرٍ كان،
فكيف إذا كان مصدرهُ الإسلامِ نفسه؟!
الذين كانوا يحذِّروننا دائمًا من الذين لم يكملوا علومهم،
فيقولون عنهم من قبيلِ وصفهم بالجهل:
فلانٌ صاحبُ نصفِ علم،
فهم ليسوا أميين حتى يكونوا على الفطرةِ ويسلِّموا بالأمور،
ولم يكملوا علومهم حتى يعرفوا الأمورَ على حقيقتها،
فصاروا يخبطون ويخبصون،
ويقذفون كلماتهم شرقًا وغربًا،
مثلهم مثلُ الَّذِي ﴿ يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ﴾ [البقرة: 275].
إن الجهلَ آفةٌ كبيرة،
ومَن جهلَ شيئًا عاداه،
فالإنسانُ عدوُّ ما يجهل،
ولو كان حقًا!
••••
سبحان الله!
هناك من البشرِ مَن قد تحكَّمَ العنادُ في نفسهِ تحكُّمًا راسخًا،
فكلما أوردتَ له الحجَّةَ تلوَ الحجَّةِ ازدادَ عنادًا وتكبرًا عن قبولِ الحقّ،
فازدادَ بذلك ضلالاً!
يعني أنه كلما رأى نورًا تخفَّى منه في الزوايا ليزدادَ ظلمة!
فهو لا يريدُ أن يرى النور،
وإذا رآهُ تجنَّبه،
إنه لا يريدُ أن يسمعَ الحقّ،
فإذا سمعهُ تجاوزَهُ!
هؤلاء نفوسهم مظلمة،
وليست مهيَّأةً لاستقبالِ نورِ الله،
وليست أهلاً له.
هؤلاءِ لن يهديَهمُ الله حتى يكسروا عنادَهم ويَلينوا للحقّ،
ويستعدُّوا لقبولِ دخولِ النورِ في قلوبهم..
عند ذلك يهديهم الله...
فتتنوَّرُ نفوسهم،
وتقبلُ الحقّ.
••••
لقد علَّمنا الإسلامُ أن نلينَ للحقِّ ونتقبَّلَهُ من أيِّ مصدرٍ كان،
فكيف إذا كان مصدرهُ الإسلامِ نفسه؟!