وائل العدواني
02-17-2010, 01:13 PM
ليون يهزم ريال مدريد بإصابة وحيدة بدوري أبطال أوروبا
مانشستر يهزم ميلان في مباراة نارية بدوري أبطال أوروبا
سقط فريق ريال مدريد الإسباني أمام مضيفه ليون الفرنسي 0-1، في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
فقد نجح المهاجم الدولي الكاميروني جان ماكون بقيادة ليون إلى تحقيق فوز ثمين على ريال مدريد معززاً حظوظ فريقه في بلوغ الدور ربع النهائي، ما يؤدي بالتالي لحرمان النادي الملكي من تحقيق حلم خوض النهائي على ملعبه سانتياغو برنابيو في 22 مايو المقبل.
وانتظر ليون الشوط الثاني لافتتاح التسجيل من تسديدة قوية رائعة لماكون بيمينه من خارج المنطقة سكنت الزاوية اليسرى البعيدة للحارس ايكر كاسياس.
وحاول مدرب ريال مدريد التشيلي مانويل بيليغريني تنشيط خط الهجوم بإشراك مهاجم ليون السابق الفرنسي كريم بنزيمة مكان الأرجنتيني غونزالو هيغواين، لكن دون جدوى.
ولم يشكل ريال مدريد خطورة كبيرة على مضيفه باستثناء فرص قليلة لنجميه البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي كاكا.
وأصبح ملعب "جيرلان" يمثل عقدة حقيقية لريال حيث سقط الفريق أكثر من مرة عليه أمام ليون، وأصبح ريال في حاجة إلى الفوز بفارق هدفين على الأقل في لقاء الإياب على ملعبه في العاشر من مارس المقبل إذا أراد التأهل للأدوار المقبلة.
قاد واين روني فريقه مانشستر يونايتد، إلى فوز مهم على مضيفه آي سي ميلان، في افتتاح مرحلة الذهاب لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
فقد نجح هداف الدوري الإنجليزي بتسجيل هدفين لفريقه، بعدما كان زميله بول سكولز قد أحرز هدف التعادل، فيما سجل رونالدينيو، والهولندي كلارينس سيدهورف هدفي آي سي ميلان.
استهل آي سي ميلان المباراة بأفضل طريقة ممكن، حيث نجح بهز شباك ضيوفه بعد ثلاث دقائق فقط، بعد ركلة حرة نفذها لاعب مانشستر السابق الإنجليزي دايفيد بيكهام لتصل إلى البرازيلي رونالدينيو الذي سدد باتجاه المرمى لترتطم بساق مايكل كاريك وتتحول إلى الجهة المعاكسة للحارس الهولندي ادوين فان در سار.
وأعطى الهدف دفعاً معنوياً للاعبي الفريق الإيطالي الذي استلم لاعبوه زمام الأمور، ما أعطاهم الأفضلية التي لم تترجم على أرض الواقع إلى زيادة من الأهداف، رغم الكم الهائل من الفرص الذي أهدر، عبر البرازيليين رونالدينيو وباتو، والهولندي كلاس يان هونتيلار وقائد الفريق ماسيمو أمبروزيني.
ودفع لاعبو آي سي ميلان ضريبة إهدارهم للفرص، بأن هُزت شباكهم عبر بول سكولز، ولم يوقف هدف التعادل الاندفاع الإيطالي ولم يهبط من عزيمة لاعبيه الذين واصلوا سعيهم للوصول إلى الشباك، لكن دون جدوى.
ولم تختلف بداية الشوط الثاني كثيراً عما كان عليه الوضع في الشوط الأول، فبقيت السيطرة إيطالية، فيما اعتمد الفريق الإنجليزي على الانكفاء إلى الخلف، والاكتفاء بطلعات قليلة.
وعلى عكس سير المباراة نجح مانشستر بتسجيل هدف التقدم، عبر هداف الدوري الإنجليزي واين روني الذي سدد برأسه كرة قوية مستغلاً تمريرة عرضية إلى داخل منطقة الجزاء الإيطالية من زميله البديل فالنسيا من أول لمسة له.
وانخفض إيقاع ميلان مع تأخره بهدف، وبدا التشنج والعصبية على تحركات وتمريرات لاعبيه ما افقدها الدقة، ما أعطى الضيوف الأفضلية، وحالف الحظ مرة أخرى روني برأسية ثانية.
وحاول البرازيلي ليوناردو مدرب آي سي ميلان تعويض ما فاته بإجراء تبديلات على تشكيلة فريقه فأشرك الهولندي كلارينس سيدهورف وفيليبو إنزاغي، بدلاً من بيكهام وهونتيلار على التوالي، فنجح الأول بتسجيل هدف تقليص الفارق 2-3.
وأشعل الهدف الملعب والمدرجات، بعدما أحييا سيدهورف آمال فريقه وأعاده إلى أجواء اللقاء، وكاد إينزاغي أن يعيد المباراة إلى نقطة التعادل بعد دقيقة واحدة لكن كرته علت العارضة.
مانشستر يهزم ميلان في مباراة نارية بدوري أبطال أوروبا
سقط فريق ريال مدريد الإسباني أمام مضيفه ليون الفرنسي 0-1، في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
فقد نجح المهاجم الدولي الكاميروني جان ماكون بقيادة ليون إلى تحقيق فوز ثمين على ريال مدريد معززاً حظوظ فريقه في بلوغ الدور ربع النهائي، ما يؤدي بالتالي لحرمان النادي الملكي من تحقيق حلم خوض النهائي على ملعبه سانتياغو برنابيو في 22 مايو المقبل.
وانتظر ليون الشوط الثاني لافتتاح التسجيل من تسديدة قوية رائعة لماكون بيمينه من خارج المنطقة سكنت الزاوية اليسرى البعيدة للحارس ايكر كاسياس.
وحاول مدرب ريال مدريد التشيلي مانويل بيليغريني تنشيط خط الهجوم بإشراك مهاجم ليون السابق الفرنسي كريم بنزيمة مكان الأرجنتيني غونزالو هيغواين، لكن دون جدوى.
ولم يشكل ريال مدريد خطورة كبيرة على مضيفه باستثناء فرص قليلة لنجميه البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي كاكا.
وأصبح ملعب "جيرلان" يمثل عقدة حقيقية لريال حيث سقط الفريق أكثر من مرة عليه أمام ليون، وأصبح ريال في حاجة إلى الفوز بفارق هدفين على الأقل في لقاء الإياب على ملعبه في العاشر من مارس المقبل إذا أراد التأهل للأدوار المقبلة.
قاد واين روني فريقه مانشستر يونايتد، إلى فوز مهم على مضيفه آي سي ميلان، في افتتاح مرحلة الذهاب لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
فقد نجح هداف الدوري الإنجليزي بتسجيل هدفين لفريقه، بعدما كان زميله بول سكولز قد أحرز هدف التعادل، فيما سجل رونالدينيو، والهولندي كلارينس سيدهورف هدفي آي سي ميلان.
استهل آي سي ميلان المباراة بأفضل طريقة ممكن، حيث نجح بهز شباك ضيوفه بعد ثلاث دقائق فقط، بعد ركلة حرة نفذها لاعب مانشستر السابق الإنجليزي دايفيد بيكهام لتصل إلى البرازيلي رونالدينيو الذي سدد باتجاه المرمى لترتطم بساق مايكل كاريك وتتحول إلى الجهة المعاكسة للحارس الهولندي ادوين فان در سار.
وأعطى الهدف دفعاً معنوياً للاعبي الفريق الإيطالي الذي استلم لاعبوه زمام الأمور، ما أعطاهم الأفضلية التي لم تترجم على أرض الواقع إلى زيادة من الأهداف، رغم الكم الهائل من الفرص الذي أهدر، عبر البرازيليين رونالدينيو وباتو، والهولندي كلاس يان هونتيلار وقائد الفريق ماسيمو أمبروزيني.
ودفع لاعبو آي سي ميلان ضريبة إهدارهم للفرص، بأن هُزت شباكهم عبر بول سكولز، ولم يوقف هدف التعادل الاندفاع الإيطالي ولم يهبط من عزيمة لاعبيه الذين واصلوا سعيهم للوصول إلى الشباك، لكن دون جدوى.
ولم تختلف بداية الشوط الثاني كثيراً عما كان عليه الوضع في الشوط الأول، فبقيت السيطرة إيطالية، فيما اعتمد الفريق الإنجليزي على الانكفاء إلى الخلف، والاكتفاء بطلعات قليلة.
وعلى عكس سير المباراة نجح مانشستر بتسجيل هدف التقدم، عبر هداف الدوري الإنجليزي واين روني الذي سدد برأسه كرة قوية مستغلاً تمريرة عرضية إلى داخل منطقة الجزاء الإيطالية من زميله البديل فالنسيا من أول لمسة له.
وانخفض إيقاع ميلان مع تأخره بهدف، وبدا التشنج والعصبية على تحركات وتمريرات لاعبيه ما افقدها الدقة، ما أعطى الضيوف الأفضلية، وحالف الحظ مرة أخرى روني برأسية ثانية.
وحاول البرازيلي ليوناردو مدرب آي سي ميلان تعويض ما فاته بإجراء تبديلات على تشكيلة فريقه فأشرك الهولندي كلارينس سيدهورف وفيليبو إنزاغي، بدلاً من بيكهام وهونتيلار على التوالي، فنجح الأول بتسجيل هدف تقليص الفارق 2-3.
وأشعل الهدف الملعب والمدرجات، بعدما أحييا سيدهورف آمال فريقه وأعاده إلى أجواء اللقاء، وكاد إينزاغي أن يعيد المباراة إلى نقطة التعادل بعد دقيقة واحدة لكن كرته علت العارضة.