جنــــون
09-28-2019, 08:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أحيانا يقع بعض الاشخاص في سن بعد الأربعين والخمسين
وأكثر في حالة حب ،
لكن المجتمع ينتقد هذا الامر
باعتبار أنه بنظرهم كل من فاته
قطار العمر ليس من حقه أن يحب أو يحس بالحب..
حتى لو كان اقل من هذا العمر
وخاصة المراءه اذا طلقت هل يعني زوجها وطلاقها
قتل الحب والإحساس في قلبة
الا يحق لها ان تعيش الحياة كما تحب
هل تجاوز عمر معين يعني تجاوز وقت الحب
هنا أتساءل
هل يحال القلب الى التقاعد تماشياً مع بلوغنا السن القانونية؟
وهل للمشاعر عمرا محددا تموت بعده
ويصبح محظوراً عليها أن تحس بالآخر وتتواصل معه؟
هل يصبح الحب عيباً حين تشتعل رؤوسنا شيباً
فلا تجرأ أصابعنا على تلمسه في الآخر؟
وهل علينا أن نطفئ ما تبقى فينا من الوهج
لنصبح سجناء شيخوختنا القاسية والباردة؟
وأخيراً هل هناك حقيقة موانع فسيولوجية
تحول بيننا والحب في عمر معين
أم أن الموانع اجتماعية تقليدية؟
نعم لقد أصبح الحب..
وصفة سحرية نادرة الوجود في زمن الجمود العاطفي!!
لا يستطيع صرفها الا صاحب القلب الاكثر ضخاً لحروف الوفاء...
لتلك الايام الخوالي من
سنين العمر الفاني!!!
لكل بداية.. نهاية. فيكل الاشياء المتواجدة بين الارض والسماء.
فما بالك بالمشاعر التي تبدأ (متوهجة) وتنتهي (مثلجة)!!
وهل عندما يشتعل الرأس شيباً يكون هناك متسع للتفكير بالعاطفه!!
الاغلبية سوف تعتبرها من الامورالتافهة!!
لا لشيء بل لانها من ردة الفعل خائفة!
اننا في مجتمع يحتم علينا الرضوخ لعاداته وتقاليده القاسية...
وخصوصاً في مثل هذه الامور
ولسنا كالغرب فالامور لديهم سواسية.
بانتظار تفاعلكم
تفضلوا بقبول آيات الشكر
وأعطر التحايا
منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
أحيانا يقع بعض الاشخاص في سن بعد الأربعين والخمسين
وأكثر في حالة حب ،
لكن المجتمع ينتقد هذا الامر
باعتبار أنه بنظرهم كل من فاته
قطار العمر ليس من حقه أن يحب أو يحس بالحب..
حتى لو كان اقل من هذا العمر
وخاصة المراءه اذا طلقت هل يعني زوجها وطلاقها
قتل الحب والإحساس في قلبة
الا يحق لها ان تعيش الحياة كما تحب
هل تجاوز عمر معين يعني تجاوز وقت الحب
هنا أتساءل
هل يحال القلب الى التقاعد تماشياً مع بلوغنا السن القانونية؟
وهل للمشاعر عمرا محددا تموت بعده
ويصبح محظوراً عليها أن تحس بالآخر وتتواصل معه؟
هل يصبح الحب عيباً حين تشتعل رؤوسنا شيباً
فلا تجرأ أصابعنا على تلمسه في الآخر؟
وهل علينا أن نطفئ ما تبقى فينا من الوهج
لنصبح سجناء شيخوختنا القاسية والباردة؟
وأخيراً هل هناك حقيقة موانع فسيولوجية
تحول بيننا والحب في عمر معين
أم أن الموانع اجتماعية تقليدية؟
نعم لقد أصبح الحب..
وصفة سحرية نادرة الوجود في زمن الجمود العاطفي!!
لا يستطيع صرفها الا صاحب القلب الاكثر ضخاً لحروف الوفاء...
لتلك الايام الخوالي من
سنين العمر الفاني!!!
لكل بداية.. نهاية. فيكل الاشياء المتواجدة بين الارض والسماء.
فما بالك بالمشاعر التي تبدأ (متوهجة) وتنتهي (مثلجة)!!
وهل عندما يشتعل الرأس شيباً يكون هناك متسع للتفكير بالعاطفه!!
الاغلبية سوف تعتبرها من الامورالتافهة!!
لا لشيء بل لانها من ردة الفعل خائفة!
اننا في مجتمع يحتم علينا الرضوخ لعاداته وتقاليده القاسية...
وخصوصاً في مثل هذه الامور
ولسنا كالغرب فالامور لديهم سواسية.
بانتظار تفاعلكم
تفضلوا بقبول آيات الشكر
وأعطر التحايا
منقول