ملكة الجوري
09-25-2019, 12:25 AM
﴿ كعب بن مالك الخزرجي رضي الله عنه ﴾
◆ ◆ ◆ ◆ ◆ ◆ ◆ ◆ ◆ ◆ ◆ ◆
✿ كعب بن مالك بن أبي كعب، واسم أبي كعب: عمرو بن القين بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة بن سعد بن علي الأنصاري الخزرجي السلمي، يكنى أبا عبد الله. وقيل: أبو عبد الرحمن.
✿ أمه ليلى بنت زيد بن ثعلبة، من بني سلمة أيضاً.
✿ اختلف في شهوده بدراً، والصحيح أنه لم يشهدها.
✿ ولما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، آخى بينه وبين طلحة بن عبيد الله وقيل الزبير بن العوام .
✿ ولم يتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا في غزوة بدر وتبوك.
✿ أما بدر فلم يعاتب سول الله صلى الله عليه وسلم فيها أحداً تخلف للسرعة- وأما تبوك فتخلف عنها لشدة الحر.
✿ وكان من شعراء رسول الله صلى الله عليه وسلم.
✿ قال ابن سيرين: فبلغني أن دوساً إنما أسلمت فرقاً من قول كعب بن مالك:
قضينا من تهامة كل وتر وخيبر ثم أغمدنا السيوفا
نخيرها، ولو نطقت لقالت قواطعهن: دوساً أو ثقيفاً
✿ فقالت دوس: انطلقوا فخذوا لأنفسكم لا ينزل بكم ما نزل بثقيف.
✿ له عدة أحاديث تبلغ الثلاثين . اتفق الشيخان على ثلاثة منها ، وانفرد البخاري بحديث ، ومسلم بحديثين .
✿ روى عنه بنوه : عبد الله ، وعبيد الله ، وعبد الرحمن ، ومحمد ، ومعبد ، بنو كعب ; وجابر ، وابن عباس ، وأبو أمامة ، وعمر بن الحكم ، وعمر بن كثير بن أفلح ; وآخرون ; وحفيده عبد الرحمن بن عبد الله .
✿ وقال ابن أبي حاتم : كان كعب من أهل الصفة . وذهب بصره في خلافة معاوية .
✿ وقد ذكره عروة في السبعين الذين شهدوا العقبة .
✿ وعن كعب : لما انكشفنا يوم أحد ، كنت أول من عرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وبشرت به المؤمنين حيا سويا ، وأنا في الشعب .
✿ فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كعبا بلأمته ، وكانت صفراء ، فلبسها كعب ، وقاتل يومئذ قتالا شديدا ، حتى جرح سبعة عشر جرحا .
✿ وهو أحد "الثلاثة الذين خلفوا، حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم"، وهم: كعب بن مالك، ومرارة بن ربيعة، وهلال بن أمية، فأنزل الله عز وجل فيهم: "وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت".. الآيات، فتاب عليهم.
✿ عن كعب قال: نزلت توبتنا على النبي - صلى الله عليه وسلم- ثلث الليل . فقالت أم سلمة : يا نبي الله ، ألا نبشر كعبا ؟ قال : إذا يحطمكم الناس ، ويمنعونكم النوم .
✿ قال : فانطلقت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- فإذا هو جالس في المسجد وحوله المسلمون ، وهو يستنير كاستنارة القمر ، فقال : أبشر يا كعب بخير يوم أتى عليك . ثم تلا عليهم : لقد تاب الله على النبي الآيات .
✿ فقلت : يا نبي الله ، إن من توبتي ألا أحدث إلا صدقا ، وأن أنخلع من مالي كله صدقة . فقال : أمسك عليك بعض مالك ، فهو خير لك . . . الحديث .
✿ وفي لفظ : فقام إلي طلحة يهرول ، حتى صافحني وهنأني . فكان لا ينساها لطلحة.
✿ عن الهيثم ، والمدائني : أن كعبا مات سنة أربعين ، وروى الواقدي : أنه مات سنة خمسين .
وعن الهيثم بن عدي أيضا : أنه توفي سنة إحدى وخمسين .
◆ ◆ ◆ ◆ ◆ ◆ ◆ ◆ ◆ ◆ ◆ ◆
✿ كعب بن مالك بن أبي كعب، واسم أبي كعب: عمرو بن القين بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة بن سعد بن علي الأنصاري الخزرجي السلمي، يكنى أبا عبد الله. وقيل: أبو عبد الرحمن.
✿ أمه ليلى بنت زيد بن ثعلبة، من بني سلمة أيضاً.
✿ اختلف في شهوده بدراً، والصحيح أنه لم يشهدها.
✿ ولما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، آخى بينه وبين طلحة بن عبيد الله وقيل الزبير بن العوام .
✿ ولم يتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا في غزوة بدر وتبوك.
✿ أما بدر فلم يعاتب سول الله صلى الله عليه وسلم فيها أحداً تخلف للسرعة- وأما تبوك فتخلف عنها لشدة الحر.
✿ وكان من شعراء رسول الله صلى الله عليه وسلم.
✿ قال ابن سيرين: فبلغني أن دوساً إنما أسلمت فرقاً من قول كعب بن مالك:
قضينا من تهامة كل وتر وخيبر ثم أغمدنا السيوفا
نخيرها، ولو نطقت لقالت قواطعهن: دوساً أو ثقيفاً
✿ فقالت دوس: انطلقوا فخذوا لأنفسكم لا ينزل بكم ما نزل بثقيف.
✿ له عدة أحاديث تبلغ الثلاثين . اتفق الشيخان على ثلاثة منها ، وانفرد البخاري بحديث ، ومسلم بحديثين .
✿ روى عنه بنوه : عبد الله ، وعبيد الله ، وعبد الرحمن ، ومحمد ، ومعبد ، بنو كعب ; وجابر ، وابن عباس ، وأبو أمامة ، وعمر بن الحكم ، وعمر بن كثير بن أفلح ; وآخرون ; وحفيده عبد الرحمن بن عبد الله .
✿ وقال ابن أبي حاتم : كان كعب من أهل الصفة . وذهب بصره في خلافة معاوية .
✿ وقد ذكره عروة في السبعين الذين شهدوا العقبة .
✿ وعن كعب : لما انكشفنا يوم أحد ، كنت أول من عرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وبشرت به المؤمنين حيا سويا ، وأنا في الشعب .
✿ فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كعبا بلأمته ، وكانت صفراء ، فلبسها كعب ، وقاتل يومئذ قتالا شديدا ، حتى جرح سبعة عشر جرحا .
✿ وهو أحد "الثلاثة الذين خلفوا، حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم"، وهم: كعب بن مالك، ومرارة بن ربيعة، وهلال بن أمية، فأنزل الله عز وجل فيهم: "وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت".. الآيات، فتاب عليهم.
✿ عن كعب قال: نزلت توبتنا على النبي - صلى الله عليه وسلم- ثلث الليل . فقالت أم سلمة : يا نبي الله ، ألا نبشر كعبا ؟ قال : إذا يحطمكم الناس ، ويمنعونكم النوم .
✿ قال : فانطلقت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- فإذا هو جالس في المسجد وحوله المسلمون ، وهو يستنير كاستنارة القمر ، فقال : أبشر يا كعب بخير يوم أتى عليك . ثم تلا عليهم : لقد تاب الله على النبي الآيات .
✿ فقلت : يا نبي الله ، إن من توبتي ألا أحدث إلا صدقا ، وأن أنخلع من مالي كله صدقة . فقال : أمسك عليك بعض مالك ، فهو خير لك . . . الحديث .
✿ وفي لفظ : فقام إلي طلحة يهرول ، حتى صافحني وهنأني . فكان لا ينساها لطلحة.
✿ عن الهيثم ، والمدائني : أن كعبا مات سنة أربعين ، وروى الواقدي : أنه مات سنة خمسين .
وعن الهيثم بن عدي أيضا : أنه توفي سنة إحدى وخمسين .