ضامية الشوق
09-24-2019, 02:35 AM
الذي لا يُعجِبهُ العجبُ ليسَ سويًّا،
فمن الفطرةِ أن يُعجَبُ منَ العجب،
ولهذا وردَ عن المغيرةِ بنِ شعبةَ رضيَ الله عنه قوله:
"لا يزالُ الناسُ بخيرٍ ما تعجَّبوا من العجب"!
يعني "ما داموا على الفطرة".
ولكنْ لا يُعجَبُ من الأمرِ العاديّ،
فإذا عُجِبَ منه دلَّ على ثقافةٍ ناقصة،
واطِّلاعٍ قاصر.
♦ ♦ ♦ ♦ ♦
الذي يفعلُ المنكراتِ علنًا،
بدونِ حياءٍ من اللهِ ومن الناس،
ماذا يكونُ أمرهُ سرًّا؟
وكم يكونُ قد آذى وأفحش؟
وكيف السبيلُ إلى وقفِ تصرفاتهِ الوحشيةِ وقلبهِ القاسي؟
إلا أن يبتليَهُ اللهُ بأمراضٍ تنخرُ جسمهُ فيضعف،
أو مسكنةٍ تتربهُ فلا يقوَى،
وقد يمرُّ به ناسٌ ويتألَّمونَ لحاله،
ويتصدَّقونَ عليه،
ولا يعلمونَ عدلَ الله فيه،
وأنه فعلَ ذلك به لمصلحةِ الآخرين،
وليعتبروا به.
وتُقاسُ على ذلك أمورٌ أخرى لا نعرفها،
ولا نحيطُ علمًا إلا بأشياءَ قليلة،
وعلمنا بظاهرها أكثرُ من باطنها.
♦ ♦ ♦ ♦ ♦
أهلُ الدنيا من المسلمينَ المفتونينَ يفرحونَ بكنوزِ المالِ أكثرَ من كنوزِ الحسنات،
وأهلُ الآخرةِ المتَّقونَ يفرحونَ بكنوزِ الحسناتِ أكثرَ من كنوزِ المال.
والمالُ فان،
والحسناتُ ذُخر.
والموعدُ الحشر
فمن الفطرةِ أن يُعجَبُ منَ العجب،
ولهذا وردَ عن المغيرةِ بنِ شعبةَ رضيَ الله عنه قوله:
"لا يزالُ الناسُ بخيرٍ ما تعجَّبوا من العجب"!
يعني "ما داموا على الفطرة".
ولكنْ لا يُعجَبُ من الأمرِ العاديّ،
فإذا عُجِبَ منه دلَّ على ثقافةٍ ناقصة،
واطِّلاعٍ قاصر.
♦ ♦ ♦ ♦ ♦
الذي يفعلُ المنكراتِ علنًا،
بدونِ حياءٍ من اللهِ ومن الناس،
ماذا يكونُ أمرهُ سرًّا؟
وكم يكونُ قد آذى وأفحش؟
وكيف السبيلُ إلى وقفِ تصرفاتهِ الوحشيةِ وقلبهِ القاسي؟
إلا أن يبتليَهُ اللهُ بأمراضٍ تنخرُ جسمهُ فيضعف،
أو مسكنةٍ تتربهُ فلا يقوَى،
وقد يمرُّ به ناسٌ ويتألَّمونَ لحاله،
ويتصدَّقونَ عليه،
ولا يعلمونَ عدلَ الله فيه،
وأنه فعلَ ذلك به لمصلحةِ الآخرين،
وليعتبروا به.
وتُقاسُ على ذلك أمورٌ أخرى لا نعرفها،
ولا نحيطُ علمًا إلا بأشياءَ قليلة،
وعلمنا بظاهرها أكثرُ من باطنها.
♦ ♦ ♦ ♦ ♦
أهلُ الدنيا من المسلمينَ المفتونينَ يفرحونَ بكنوزِ المالِ أكثرَ من كنوزِ الحسنات،
وأهلُ الآخرةِ المتَّقونَ يفرحونَ بكنوزِ الحسناتِ أكثرَ من كنوزِ المال.
والمالُ فان،
والحسناتُ ذُخر.
والموعدُ الحشر