إرتواء نبض
09-14-2019, 09:34 PM
صَرَخَاتٌ لَا تَجْدُو بِتِـــــِيهِ البَعِيدْ
لاَ أَمَلْ فَقَدْ جُنْ القَدَرْ
وَغَزَتْ الذَارَفَاتُ الفُؤَادْ وَالْعِبَر
لَمْ تَعُدْ هُنَالِكَ بَرَكَاتُ لِعِشْقٍ عُظِمْ
وَلاْ أَصِيِلٌ لِذِكْرَيَاتِ اِنْتَهَتْ
مَوُجُـــوعَةٌ أَنَاْ أُتَمْتِمْ
إِلىْ متـَـَـــىْ ؟
أُغْتَالْ وَاحَـَتَرِقْ وحيدة حُبَاً وَوَجَعْ كَمَا الحَطَبْ
أُحاصَرْ بـ اَلْقُيودْ وَالأَغْلَالْ
تَتَلَقَفُنـِــــي نَظَرَاتُ الإِسْتِعْبَادْ
وَتُضْلَعُ لِيْ الغَدْر وْالمُؤَامَرَتْ
هذا الحُزْنُ وذاك الأَلَمْ عُـــذْرَاً خَرَجَ مِنْ سَيِطَرَتِــيْ
وَصَلْ إِلَـىْ مُنْتَهاهُ فَشُطِرَ القَلْبُ عُنْوَةً
وَ تَسَاقَطَ الزَهْرُ وَمَاْتْ
وَاسْتَفْحَلتْ النِيِرَانْ مُحَوِلَــــــــــةً جُثَتَهْا لِرَمَادْ
أَوُثَقْتُ دَمَ وِجْدِيِ بِثَلْجِ البَارِدْ
وتَرَكْتُكَ تَتَعَذْبْ وَلَنْ تَنْسَلْ مِنْ غُيُومِ الغَضَبِ وَالسَوَادْ
سَأْشَرِعُ مَأْسَاتَكْ الجَدِيِدَةَ بِنَحَاسَةِ الشُهُورْ وَالَأْعوَامَ
وَلَنْ تَحْظَــــىْ بِبَارِقَةِ رأفةْ
أَفِلتْ السَاعَةْ
اِشْتَدَتْ اللَحْظَةُ وَنُزِعَتْ مِنِيْ الرَحْمَةْ
رَكَلْتُكَ وَخُزَعْبَلاَتكْ وَالأَوهَاْمْ
وَقَذَفتُ وُعُوُدَكْ ولأَحَلَامْ
وَتَسْــأَلُنيِ إِلَـــىْ متَـَـــىْ ؟
حَتَىْ تَزُول كُلُ الأَكْوَانْ
وَيَتنَاثَرُ الفَضَاءْ بِشُهُبِهِ وَتُفْتَحْ أُبْوَابُ الجَحِيِمْ
حِيِنَ تنَشِطْر قُلُوبِ الأَجْمَعِيِنْ
فِيْ مَسَاحاْتٍ وَاسِعَة أُفْرَدْتُهاَ إِسْتِهْلَالَا
لِوَجَعِكْ وَإِحْتِفَالاً لـِ مُصَابِكْ وَأَذَاكْ
حِيِنْ تَتَلَوَىْ فَجِيِعَةً لِخَوَاطِرِكَ وَتنَكَسِرُ مَشَاعِرْكْ
وَأَجِدُ غُرُوُركْ يبَهْتُ وَيَنْطَفَيْ مَخْذُوُلاً
لِتَقعْ جُثَة مُعَفَرَةً غَاِبرَةً بِنَهَكْ
وَقْتَهَاْ نَكُـــــــــونُ قَدْ تَسَاوَيِنَاْ
حُبَاً وَحِقْدَاً وكـَــــــرَاهِيَة
وَلَنْ أَعْفُوُ أَوْ أَصْفَحْ وَلَوْ بـ الْقَلِيِلْ
فَقَطْ سَأَنْسَحِبْ لـ الأُفُقِ اْلمَدِيِدْ
دُوُنَ النَظَرْ إِلىْ الوَرَاءْ
لاَ أَمَلْ فَقَدْ جُنْ القَدَرْ
وَغَزَتْ الذَارَفَاتُ الفُؤَادْ وَالْعِبَر
لَمْ تَعُدْ هُنَالِكَ بَرَكَاتُ لِعِشْقٍ عُظِمْ
وَلاْ أَصِيِلٌ لِذِكْرَيَاتِ اِنْتَهَتْ
مَوُجُـــوعَةٌ أَنَاْ أُتَمْتِمْ
إِلىْ متـَـَـــىْ ؟
أُغْتَالْ وَاحَـَتَرِقْ وحيدة حُبَاً وَوَجَعْ كَمَا الحَطَبْ
أُحاصَرْ بـ اَلْقُيودْ وَالأَغْلَالْ
تَتَلَقَفُنـِــــي نَظَرَاتُ الإِسْتِعْبَادْ
وَتُضْلَعُ لِيْ الغَدْر وْالمُؤَامَرَتْ
هذا الحُزْنُ وذاك الأَلَمْ عُـــذْرَاً خَرَجَ مِنْ سَيِطَرَتِــيْ
وَصَلْ إِلَـىْ مُنْتَهاهُ فَشُطِرَ القَلْبُ عُنْوَةً
وَ تَسَاقَطَ الزَهْرُ وَمَاْتْ
وَاسْتَفْحَلتْ النِيِرَانْ مُحَوِلَــــــــــةً جُثَتَهْا لِرَمَادْ
أَوُثَقْتُ دَمَ وِجْدِيِ بِثَلْجِ البَارِدْ
وتَرَكْتُكَ تَتَعَذْبْ وَلَنْ تَنْسَلْ مِنْ غُيُومِ الغَضَبِ وَالسَوَادْ
سَأْشَرِعُ مَأْسَاتَكْ الجَدِيِدَةَ بِنَحَاسَةِ الشُهُورْ وَالَأْعوَامَ
وَلَنْ تَحْظَــــىْ بِبَارِقَةِ رأفةْ
أَفِلتْ السَاعَةْ
اِشْتَدَتْ اللَحْظَةُ وَنُزِعَتْ مِنِيْ الرَحْمَةْ
رَكَلْتُكَ وَخُزَعْبَلاَتكْ وَالأَوهَاْمْ
وَقَذَفتُ وُعُوُدَكْ ولأَحَلَامْ
وَتَسْــأَلُنيِ إِلَـــىْ متَـَـــىْ ؟
حَتَىْ تَزُول كُلُ الأَكْوَانْ
وَيَتنَاثَرُ الفَضَاءْ بِشُهُبِهِ وَتُفْتَحْ أُبْوَابُ الجَحِيِمْ
حِيِنَ تنَشِطْر قُلُوبِ الأَجْمَعِيِنْ
فِيْ مَسَاحاْتٍ وَاسِعَة أُفْرَدْتُهاَ إِسْتِهْلَالَا
لِوَجَعِكْ وَإِحْتِفَالاً لـِ مُصَابِكْ وَأَذَاكْ
حِيِنْ تَتَلَوَىْ فَجِيِعَةً لِخَوَاطِرِكَ وَتنَكَسِرُ مَشَاعِرْكْ
وَأَجِدُ غُرُوُركْ يبَهْتُ وَيَنْطَفَيْ مَخْذُوُلاً
لِتَقعْ جُثَة مُعَفَرَةً غَاِبرَةً بِنَهَكْ
وَقْتَهَاْ نَكُـــــــــونُ قَدْ تَسَاوَيِنَاْ
حُبَاً وَحِقْدَاً وكـَــــــرَاهِيَة
وَلَنْ أَعْفُوُ أَوْ أَصْفَحْ وَلَوْ بـ الْقَلِيِلْ
فَقَطْ سَأَنْسَحِبْ لـ الأُفُقِ اْلمَدِيِدْ
دُوُنَ النَظَرْ إِلىْ الوَرَاءْ