شموخ
09-11-2019, 02:36 AM
http://up.n4hr.com/uploads/1409441478371.gif*
يؤكد الخبراء النفسيين أن المشاعر والأحاسيس ليست قاصرة على النساء فقط ،
ولكن هي نعمة حباها الله للبشر جميعا ، ولكنالرجلأكثر تحكما في عاطفته ،ولا يحب أن يظهرها حتي إذا كان انسان مرهف الحس والمشاعر ، لأنالرجليعتبر تساقط دموعه الرجال مظهرا من مظاهر الضعف التي لا تليق ان تلتصق بالرجال.
ويشير الخبراء أن الدموع صورة من صور التنفيس للتعبير عن ضغوط ومتاعب معينة وهي وسيلة فطرية صحية بدلاً من الكبت وكتمان الألم الذي يولد الانفجار ،وقد بكى الرسول " صلى الله عليه وسلم " عند وفاة أبنه ، ولكن كلما تقدم الانسان في العمر نظر الى متاعب الحياة وهمومها بمنظار منطقي وعقلاني بعيداً عن الدموع والتي قد تخفي وراءها رجلا يتمتع بكتلة من الأحاسيس والمشاعر ، فدموعالرجللاتدل على الضعف ولكنها قوة ودليل على مشاعره الحقيقية غيرالمزيفة عند فراق الأحبة أو تعرضه لموقف حزن ، ولابد من تساقط بعض الدموع عند الحاجة للتنفيس بدلا من كبتها ليعكس هذا الكبت أمراضا في غنى عنها.
دموع الرجال تغرق العيادات النفسية
ويؤكد الأطباء أن معظم توترات الأعصاب والعنف لدي الرجال تعود إلى أنالرجليحرم نفسه من نعمة البكاء ، ولو جمعتدموعالرجال الذين بكوا في العيادات النفسية أو في حياتنا الاجتماعية ، لكانت انهاراً ، وعلمياًدموعالإنسان طوال عمره تعادل قرابة 23 سطلا.
إلا اندموعالرجلتقترن عادة بما يريد ، بينمادموعالنساء لا تحتاج سبب ، فمن الممكن أن أغنية تبكيهن ، فكرة تبكيهن ، والظلم تبكيهن ، وفيلم سينمائي يبكيهن ،فالنساء يبحثن عن أي سبب يبكيهن حتى يسيل هذا الحمام الروحي الذي يطهرالوجع وينقي النفس ويجعل البدن أكثر صحة.
والمشكلة هي أن كثيرا من النساء لسن مؤهلات لتقبلدموعالرجال نظرا لثقافة المجتمع الذي يفرض عليهم هذا الاعتقاد
*
يؤكد الخبراء النفسيين أن المشاعر والأحاسيس ليست قاصرة على النساء فقط ،
ولكن هي نعمة حباها الله للبشر جميعا ، ولكنالرجلأكثر تحكما في عاطفته ،ولا يحب أن يظهرها حتي إذا كان انسان مرهف الحس والمشاعر ، لأنالرجليعتبر تساقط دموعه الرجال مظهرا من مظاهر الضعف التي لا تليق ان تلتصق بالرجال.
ويشير الخبراء أن الدموع صورة من صور التنفيس للتعبير عن ضغوط ومتاعب معينة وهي وسيلة فطرية صحية بدلاً من الكبت وكتمان الألم الذي يولد الانفجار ،وقد بكى الرسول " صلى الله عليه وسلم " عند وفاة أبنه ، ولكن كلما تقدم الانسان في العمر نظر الى متاعب الحياة وهمومها بمنظار منطقي وعقلاني بعيداً عن الدموع والتي قد تخفي وراءها رجلا يتمتع بكتلة من الأحاسيس والمشاعر ، فدموعالرجللاتدل على الضعف ولكنها قوة ودليل على مشاعره الحقيقية غيرالمزيفة عند فراق الأحبة أو تعرضه لموقف حزن ، ولابد من تساقط بعض الدموع عند الحاجة للتنفيس بدلا من كبتها ليعكس هذا الكبت أمراضا في غنى عنها.
دموع الرجال تغرق العيادات النفسية
ويؤكد الأطباء أن معظم توترات الأعصاب والعنف لدي الرجال تعود إلى أنالرجليحرم نفسه من نعمة البكاء ، ولو جمعتدموعالرجال الذين بكوا في العيادات النفسية أو في حياتنا الاجتماعية ، لكانت انهاراً ، وعلمياًدموعالإنسان طوال عمره تعادل قرابة 23 سطلا.
إلا اندموعالرجلتقترن عادة بما يريد ، بينمادموعالنساء لا تحتاج سبب ، فمن الممكن أن أغنية تبكيهن ، فكرة تبكيهن ، والظلم تبكيهن ، وفيلم سينمائي يبكيهن ،فالنساء يبحثن عن أي سبب يبكيهن حتى يسيل هذا الحمام الروحي الذي يطهرالوجع وينقي النفس ويجعل البدن أكثر صحة.
والمشكلة هي أن كثيرا من النساء لسن مؤهلات لتقبلدموعالرجال نظرا لثقافة المجتمع الذي يفرض عليهم هذا الاعتقاد
*