جنــــون
08-30-2019, 10:39 PM
♦ الآية: ﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الكهف (54).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَكَانَ الْإِنْسَانُ ﴾ الكافر ﴿ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ﴾ قيل: هو أُبيُّ بن خلف، وقيل: النَّضر بن الحارث.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا ﴾ بَيَّنَّا ﴿ فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ ﴾؛ أي: ليتذكروا ويتَّعِظوا ﴿ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ﴾ خصومة في الباطل؛ قال ابن عباس: أراد النضر بن الحارث وجداله في القرآن.
قال الكلبي: أراد به أُبيَّ بن خلف الجمحي، وقيل: المراد من الآية الكفار؛ لقوله تعالى: ﴿ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ ﴾ [الكهف: 56]، وقيل: هي على العموم، وهذا أصَحُّ.
أخبرنا عبدالواحد بن أحمد المليحي، أنبأنا أحمد بن عبدالله النعيمي، أنبأنا محمد بن يوسف، أنبأنا محمد بن إسماعيل، أخبرنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزُّهْري، أنبأنا علي بن الحسين، أن الحسين بن علي أخبره: أن عليًّا أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرَقه وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلةً، فقال: ((ألا تُصلِّيان؟)) قلت: يا رسول الله، إن أنفسنا بيد الله، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا، فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت له ذلك، ولم يُرْجِع إليَّ شيئًا، ثم سمعته وهو مولٍّ يضرب فخذه وهو يقول: ﴿ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الكهف (54).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَكَانَ الْإِنْسَانُ ﴾ الكافر ﴿ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ﴾ قيل: هو أُبيُّ بن خلف، وقيل: النَّضر بن الحارث.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا ﴾ بَيَّنَّا ﴿ فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ ﴾؛ أي: ليتذكروا ويتَّعِظوا ﴿ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ﴾ خصومة في الباطل؛ قال ابن عباس: أراد النضر بن الحارث وجداله في القرآن.
قال الكلبي: أراد به أُبيَّ بن خلف الجمحي، وقيل: المراد من الآية الكفار؛ لقوله تعالى: ﴿ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ ﴾ [الكهف: 56]، وقيل: هي على العموم، وهذا أصَحُّ.
أخبرنا عبدالواحد بن أحمد المليحي، أنبأنا أحمد بن عبدالله النعيمي، أنبأنا محمد بن يوسف، أنبأنا محمد بن إسماعيل، أخبرنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزُّهْري، أنبأنا علي بن الحسين، أن الحسين بن علي أخبره: أن عليًّا أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرَقه وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلةً، فقال: ((ألا تُصلِّيان؟)) قلت: يا رسول الله، إن أنفسنا بيد الله، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا، فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت له ذلك، ولم يُرْجِع إليَّ شيئًا، ثم سمعته وهو مولٍّ يضرب فخذه وهو يقول: ﴿ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ﴾.