ضامية الشوق
08-19-2019, 02:56 AM
السياسةُ علم، وفنّ، وخبرة.
ومَن دخلَ الحياةَ السياسيةَ وهو لا يحملُ هذه الأسلحةَ وقعَ في مطبّات،
وأفسدَ المجتمعات.
••••
الشخصُ العاديُّ الذي يتكلَّمُ في السياسة،
ويُبدي رأيهُ في الأحداثِ الجاريةِ والمشكلاتِ السياسية،
ويحلِّلُ الوقائعَ ويراهنُ عليها،
تكونُ آراؤهُ فجَّةً ومتواضعة؛
لأنه غيرُ مطَّلعٍ على الأسرارِ الحقيقيةِ للمسألة،
ولا يعرفُ ما وراءَ الكواليس،
وما تخبِّئهُ السراديب،
وكثيرًا ما تعلَنُ الأخبارُ على غيرِ حقيقتها،
وقد يُعقَدُ اجتماعٌ في أمرٍ خطير،
وبعدَ الخروجِ منه تصدرُ تصريحاتٌ لا علاقةَ لها بالموضوعِ ألبتة!
أما افتعالُ مشكلاتٍ وهمية،
لصرفِ النظرِ عن أمورٍ خطيرة،
ونشرُ شائعاتٍ عبرَ وسائلَ إعلاميةٍ قوية،
لأجلِ تحقيقِ أهدافٍ خفيَّة،
فلا تخفَى على عقليةٍ سياسية،
وإنْ كان العاديونَ يتكلمونَ فيها بجدِّية!
••••
الحياةُ فصلان:
الفصلُ الأول: حياةٌ مؤقتة، وهي الدنيا: وفيها العمل، والاختبار.
الفصلُ الآخِر: حياةٌ دائمة، وهي الآخرة: وفيها الحساب، والجزاء.
الغفلةُ في الفصلِ الأولِ واقعيةٌ وكثيرة،
والجزاءُ عليها - في الفصلِ الآخِر - شديدةٌ وقوية.
تصوَّرْ نفسكَ من الآن،
وأنتَ رهينُ اثنينِ من الملائكةِ الأقوياء،
أحدهما يسوقُكَ إلى ساحةِ المحشرِ لتُحاسبَ على ما عملتَ في الدنيا،
والآخرُ يشهدُ عليكَ بكلِّ ما عملت،
من صغيرةٍ وكبيرة!
اقرأ الآيةَ التالية،
وحاسبْ نفسكَ،
قبلَ أنْ يحاسبكَ ربُّ العالمين..
﴿ وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ * لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ﴾ [سورة ق: 21-22]
[URL="http://www.3-adab.com/forums"]
ومَن دخلَ الحياةَ السياسيةَ وهو لا يحملُ هذه الأسلحةَ وقعَ في مطبّات،
وأفسدَ المجتمعات.
••••
الشخصُ العاديُّ الذي يتكلَّمُ في السياسة،
ويُبدي رأيهُ في الأحداثِ الجاريةِ والمشكلاتِ السياسية،
ويحلِّلُ الوقائعَ ويراهنُ عليها،
تكونُ آراؤهُ فجَّةً ومتواضعة؛
لأنه غيرُ مطَّلعٍ على الأسرارِ الحقيقيةِ للمسألة،
ولا يعرفُ ما وراءَ الكواليس،
وما تخبِّئهُ السراديب،
وكثيرًا ما تعلَنُ الأخبارُ على غيرِ حقيقتها،
وقد يُعقَدُ اجتماعٌ في أمرٍ خطير،
وبعدَ الخروجِ منه تصدرُ تصريحاتٌ لا علاقةَ لها بالموضوعِ ألبتة!
أما افتعالُ مشكلاتٍ وهمية،
لصرفِ النظرِ عن أمورٍ خطيرة،
ونشرُ شائعاتٍ عبرَ وسائلَ إعلاميةٍ قوية،
لأجلِ تحقيقِ أهدافٍ خفيَّة،
فلا تخفَى على عقليةٍ سياسية،
وإنْ كان العاديونَ يتكلمونَ فيها بجدِّية!
••••
الحياةُ فصلان:
الفصلُ الأول: حياةٌ مؤقتة، وهي الدنيا: وفيها العمل، والاختبار.
الفصلُ الآخِر: حياةٌ دائمة، وهي الآخرة: وفيها الحساب، والجزاء.
الغفلةُ في الفصلِ الأولِ واقعيةٌ وكثيرة،
والجزاءُ عليها - في الفصلِ الآخِر - شديدةٌ وقوية.
تصوَّرْ نفسكَ من الآن،
وأنتَ رهينُ اثنينِ من الملائكةِ الأقوياء،
أحدهما يسوقُكَ إلى ساحةِ المحشرِ لتُحاسبَ على ما عملتَ في الدنيا،
والآخرُ يشهدُ عليكَ بكلِّ ما عملت،
من صغيرةٍ وكبيرة!
اقرأ الآيةَ التالية،
وحاسبْ نفسكَ،
قبلَ أنْ يحاسبكَ ربُّ العالمين..
﴿ وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ * لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ﴾ [سورة ق: 21-22]
[URL="http://www.3-adab.com/forums"]