جنــــون
07-20-2019, 03:57 AM
كمْ قَتيلٍ كمَا قُتِلْتُ شَهيدِ لِبَياضِ الطُّلَى وَوَرْدِ الخُدودِ
وَعُيُونِ المَهَا وَلا كَعُيُونٍ فَتَكَتْ بالمُتَيَّمِ المَعْمُودِ دَرَّ
دَرُّ الصَّبَاءِ أيّامَ تَجْرِيــرِ ذُيُولي بدارِ أثْلَةَ عُودِي عَمْرَكَ الله!
هَلْ رَأيتَ بُدورًا طَلَعَتْ في بَراقِعٍ وعُقُودِ رَامِيات
ٍ بأسْهُمٍ رِيشُها الهُدْبُ تَشُقّ القُلوبَ قبلَ الجُلودِ
يَتَرَشّفْنَ مِنْ فَمي رَشَفَاتٍ هُنّ فيهِ أحْلى مِنَ التّوْحيدِ
كُلُّ خُمْصَانَةٍ أرَقُّ منَ الخَمْــرِ بقَلْبٍ أقسَى مِنَ الجُلْمُودِ.
أيَدْري الرَّبْعُ أيَّ دَمٍ أراقَا وَأيَّ قُلُوبِ هذا الرّكْبِ شَاقَا
لَنَا ولأهْلِهِ أبَدًا قُلُوبٌ تَلاقَى في جُسُومٍ ما تَلاقَى
ومَا عَفَتِ الرّياحُ لَهُ مَحَلًّا عَفَاهُ مَنْ حَدَا بِهِمِ وَسَاقَا
فَلَيْتَ هوَى الأحبّةِ كانَ عَدلاً فَحَمّلَ كُلّ قَلبٍ ما أطَاقَا
نَظَرْتُ إلَيْهِمِ والعَينُ شَكْرَى فَصارَتْ كُلّهَا للدّمعِ مَاقَا
وَقَدْ أخَذَ التّمامَ البَدْرُ فيهِمْ وَأعْطاني مِنَ السّقَمِ المُحاقَا و
بَينَ الفَرْعِ والقَدَمَينِ نُورٌ يَقُودُ بِلا أزِمّتِهَا النّياقَا وَطَرْفٌ
إنْ سَقَى العُشّاقَ كأسًا بهَا نَقْصٌ سَقانِيهَا دِهَاقَا وَخَصْرٌ
تَثْبُتُ الأبْصارُ فِيهِ كأنّ عَلَيْهِ مِن حَدَقٍ نِطاقَا سَلي
عَنْ سِيرَتي فَرَسي ورُمحي وَسَيْفي والهَمَلَّعَةَ الدِّفَاقَا.
وَعُيُونِ المَهَا وَلا كَعُيُونٍ فَتَكَتْ بالمُتَيَّمِ المَعْمُودِ دَرَّ
دَرُّ الصَّبَاءِ أيّامَ تَجْرِيــرِ ذُيُولي بدارِ أثْلَةَ عُودِي عَمْرَكَ الله!
هَلْ رَأيتَ بُدورًا طَلَعَتْ في بَراقِعٍ وعُقُودِ رَامِيات
ٍ بأسْهُمٍ رِيشُها الهُدْبُ تَشُقّ القُلوبَ قبلَ الجُلودِ
يَتَرَشّفْنَ مِنْ فَمي رَشَفَاتٍ هُنّ فيهِ أحْلى مِنَ التّوْحيدِ
كُلُّ خُمْصَانَةٍ أرَقُّ منَ الخَمْــرِ بقَلْبٍ أقسَى مِنَ الجُلْمُودِ.
أيَدْري الرَّبْعُ أيَّ دَمٍ أراقَا وَأيَّ قُلُوبِ هذا الرّكْبِ شَاقَا
لَنَا ولأهْلِهِ أبَدًا قُلُوبٌ تَلاقَى في جُسُومٍ ما تَلاقَى
ومَا عَفَتِ الرّياحُ لَهُ مَحَلًّا عَفَاهُ مَنْ حَدَا بِهِمِ وَسَاقَا
فَلَيْتَ هوَى الأحبّةِ كانَ عَدلاً فَحَمّلَ كُلّ قَلبٍ ما أطَاقَا
نَظَرْتُ إلَيْهِمِ والعَينُ شَكْرَى فَصارَتْ كُلّهَا للدّمعِ مَاقَا
وَقَدْ أخَذَ التّمامَ البَدْرُ فيهِمْ وَأعْطاني مِنَ السّقَمِ المُحاقَا و
بَينَ الفَرْعِ والقَدَمَينِ نُورٌ يَقُودُ بِلا أزِمّتِهَا النّياقَا وَطَرْفٌ
إنْ سَقَى العُشّاقَ كأسًا بهَا نَقْصٌ سَقانِيهَا دِهَاقَا وَخَصْرٌ
تَثْبُتُ الأبْصارُ فِيهِ كأنّ عَلَيْهِ مِن حَدَقٍ نِطاقَا سَلي
عَنْ سِيرَتي فَرَسي ورُمحي وَسَيْفي والهَمَلَّعَةَ الدِّفَاقَا.