إرتواء نبض
07-19-2019, 10:05 PM
إنها مختلفة :
على الرغم من أن عمرها لم يتجاوز ال 8 سنوات ، لكن تستطيعة تمييزها من تصرفاتها عن غيرها ،
- كيف ذلك ؟ فهي طفلة مثل باقي الأطفال حتى انك في هذا العمر لا تميز تصرفات الأولاد عن البنات ؟
- منذ طفولتها المبكرة تجد إهتماماتها اهتمامات انثوية بحتة !
- ألعابها ، لباسها ، مشيتها ، ذوقها ، كلماتها !
يا صديقي : القصة بدأت عندما كان عمرها 4 سنوات :
كانت في بيت جدتها التي تخيط الملابس
وقامت جدتها بتطريز بعض القماش الزائد ، و خياطة حقيبة صغيرة لها واعطتها اياها ووضعت فيها بعض الحلوى ،:
لتذهب فرحة بحقيبتها الى أمها التي ضحكت لفرحها وقالت لها حقيبة جميلة وبنوتة عسل ، وذهبت الى ابنة عمها فرحة بحقيبتها ،
وهي تضع بعض الحصى و اوراق التقويم كنقود
وما تجده في طريقها .
........
وتحملها معها أينما كانت ! حتى اصبح مطلبها الحقيبة ومشتقاتها تضعها فيها من مرآة مكسورة
وقلم تالف و رباطة شعر و غيرها ...
وتطور الامر الى وضع اقلام تلوين
ومحارم ومرآة وأساور و غيرها
تفكيرها منذ صغرها اصبح انثوي وتقلد تصرفات النساء .
تبدو كطفلة لكن ذوقها خاص باختيار الملابس .
لتنتقي ما يناسبها .
يقول أباها وهو مسافر :
اتصلت على البيت واردت ان اكلمها :
فرفضت وبعد محاولات من امها تكلمت
وبعد سؤالها عن السبب لماذا لا تريد الكلام معه :
قالت له بخجل : ( لأني مستحية )
أباها لا يتصل كثيرا وشعرت بالحياء من ان تكلم أباها . فكانت صفات الانثى من ألعابها واشياءها
بداية من لباسها وشكلها الخارجي ، نهاية بداخلها من الحياء والخجل .
يا صديقي :
(الحقيبة ) سبب صغير غير حياة ومجرى وتفكير هذه الطفلة .
حقيبة طفل صغيرة كانت كمنهج او طريق لحياة طفل .
.........
يا صديقي :
نحن لا نهتم للأطفال وماذا يلعبون ولا نهتم ماذا ياكلون ، وكيف سيؤثر على تفكيرهم .
فتجد الولد أصبح بشخصية انثوية وتجد البنت مترجلة !
..........
يا صديقي :
وينشأ ناشئ الفتيان فينا ..... على ما كان عوده أبوه .
على الرغم من أن عمرها لم يتجاوز ال 8 سنوات ، لكن تستطيعة تمييزها من تصرفاتها عن غيرها ،
- كيف ذلك ؟ فهي طفلة مثل باقي الأطفال حتى انك في هذا العمر لا تميز تصرفات الأولاد عن البنات ؟
- منذ طفولتها المبكرة تجد إهتماماتها اهتمامات انثوية بحتة !
- ألعابها ، لباسها ، مشيتها ، ذوقها ، كلماتها !
يا صديقي : القصة بدأت عندما كان عمرها 4 سنوات :
كانت في بيت جدتها التي تخيط الملابس
وقامت جدتها بتطريز بعض القماش الزائد ، و خياطة حقيبة صغيرة لها واعطتها اياها ووضعت فيها بعض الحلوى ،:
لتذهب فرحة بحقيبتها الى أمها التي ضحكت لفرحها وقالت لها حقيبة جميلة وبنوتة عسل ، وذهبت الى ابنة عمها فرحة بحقيبتها ،
وهي تضع بعض الحصى و اوراق التقويم كنقود
وما تجده في طريقها .
........
وتحملها معها أينما كانت ! حتى اصبح مطلبها الحقيبة ومشتقاتها تضعها فيها من مرآة مكسورة
وقلم تالف و رباطة شعر و غيرها ...
وتطور الامر الى وضع اقلام تلوين
ومحارم ومرآة وأساور و غيرها
تفكيرها منذ صغرها اصبح انثوي وتقلد تصرفات النساء .
تبدو كطفلة لكن ذوقها خاص باختيار الملابس .
لتنتقي ما يناسبها .
يقول أباها وهو مسافر :
اتصلت على البيت واردت ان اكلمها :
فرفضت وبعد محاولات من امها تكلمت
وبعد سؤالها عن السبب لماذا لا تريد الكلام معه :
قالت له بخجل : ( لأني مستحية )
أباها لا يتصل كثيرا وشعرت بالحياء من ان تكلم أباها . فكانت صفات الانثى من ألعابها واشياءها
بداية من لباسها وشكلها الخارجي ، نهاية بداخلها من الحياء والخجل .
يا صديقي :
(الحقيبة ) سبب صغير غير حياة ومجرى وتفكير هذه الطفلة .
حقيبة طفل صغيرة كانت كمنهج او طريق لحياة طفل .
.........
يا صديقي :
نحن لا نهتم للأطفال وماذا يلعبون ولا نهتم ماذا ياكلون ، وكيف سيؤثر على تفكيرهم .
فتجد الولد أصبح بشخصية انثوية وتجد البنت مترجلة !
..........
يا صديقي :
وينشأ ناشئ الفتيان فينا ..... على ما كان عوده أبوه .