جنــــون
06-29-2019, 11:51 PM
هناك صنف من الناس قد يتمنى أن يجاهد في سبيل الله، وأن يجود بنفسه وماله لينال الدرجات العليا في الجنة؛ ولكن في نفس الوقت قد تتسنى لهذا الصنف فرصة عمل أيسر من الجهاد وله نفس ثوابه، فيتقاعس عن ذلك، مما يدل على جهله أو عدم صدقه في طلب الجهاد.
كثير ما تسنح للواحد منا فرصة خدمة أرملة فنتشاغل عن ذلك، ولو استحضرنا ثواب المجاهدين ومالهم من درجات عالية في جنات النعيم لما بدر منا ذلك.
إن الواحد منا لا يخلو من وجود قريبة له كبيرة في السن قد مات عنها زوجها سواء كانت خالة أو عمة أو جدة، وكثيرا ما يطلبن منّا أو من غيرنا خدمة؛ كإيصالها بالسيارة أو قضاء حاجة لها، فيتهرب الواحد منّا كأنه لم يسمع توسلها، أو يدّعي كثرة الأشغال ويتأفف ويتثاقل ذلك الأمر، ويبخل أن يجود من وقته لخدمتها وهو بالأمس كان يتمنى أن يجود بحياته كلها ليكتب عند الله مجاهدا!
لا شك أن هذا تناقضا وحرمانا من أجر عظيم بجهد يسير، وتفريطا بدرجة من درجات المجاهدين العالية في الجنة لا ينبغي للفطن التفريط فيها.
كثير ما تسنح للواحد منا فرصة خدمة أرملة فنتشاغل عن ذلك، ولو استحضرنا ثواب المجاهدين ومالهم من درجات عالية في جنات النعيم لما بدر منا ذلك.
إن الواحد منا لا يخلو من وجود قريبة له كبيرة في السن قد مات عنها زوجها سواء كانت خالة أو عمة أو جدة، وكثيرا ما يطلبن منّا أو من غيرنا خدمة؛ كإيصالها بالسيارة أو قضاء حاجة لها، فيتهرب الواحد منّا كأنه لم يسمع توسلها، أو يدّعي كثرة الأشغال ويتأفف ويتثاقل ذلك الأمر، ويبخل أن يجود من وقته لخدمتها وهو بالأمس كان يتمنى أن يجود بحياته كلها ليكتب عند الله مجاهدا!
لا شك أن هذا تناقضا وحرمانا من أجر عظيم بجهد يسير، وتفريطا بدرجة من درجات المجاهدين العالية في الجنة لا ينبغي للفطن التفريط فيها.