جنــــون
06-22-2019, 09:39 PM
منذ نصف ساعة وهو أمام المرآة يرتب هندامه جيداً فقد تعب جداً خلال الأشهر المُنصرمة ليجد مثل هذه الوظيفة المرموقة بشركة ذاع صيتها وانتشر خلال السنواتِ الأخيرة..
قاطع عمله المهم صوت أمه تصرخ عليه من المطبخ:محمد ي بني الساعة تخطت التاسعة...وأنت لسى ما رحت ع مقابلتك!
ثم باغتته صورتها وهي وراءه وفجاءة ضحكت وقالت:يا بني قاعد ساعة قدام المراية .. اختك سوسن ما بتاخذ الوقت الي انت بتاخذه..همّ بدوروا على الخبرات مش ع الشكل...ثم لمعت عيناها قائلة:أساساً هم يحصلوا راجل كدة نفسك ويرفضوه..جمال وأخلاق وشهادة بأفضل جامعة فيکِ يا بلد؟!
أعصابه كانت متوترة جِداً ولم يُلقِ بالاً لمِزاحها...وأخيراً أنهى ما كان يفعله ب إغراق نفسه بنصف عبوة العطر أو ما يزيد..التفت على أمه قائلاً:شكلي كدة تمام؟!
اقتربت منه ومنحته قبلة رضا على جبينه قائلة:توكل على الله ي بني...ما تنسى الاذكار عشان ربنا يفتحها بوجهك..
قبل يداها وهبّ راكضاً كي لا تفوته المقابلة..وقبل أن يخرج من باب المنزل التفت قائلاً:دعواتکِ أمي..
نظر إلى ساعة يده فوجد أن الوقت المتبقي بالكاد يكفي مسافة الطريق...هبّ راكضاً ويا للعجب كان الشارع فارغاً من أي سيارة أجرة..لا يسير فيه الا من بعض المشاة..لم يكن عنده حل سوى الركض على أمل أن يجد سيارة في الطريق التالي...ولسوء حظه لم تتوقف ولا سيارة له...نظر إلى ساعته فإذا بالعقارب تسابقه ولم يبقَ بحوزته الا عشر دقائق...ذهب كل حماسه أدراج الرياح واستوطن الحزن أعماق قلبه ها هو قد خسر العمل قبل أن تطئ قدماه الشركة حتى..وفجاءة توقفت أمامه سيارة من الطراز الحديث...وذُهل عندنا سمع صوتاً مألوفاً يصرخ:أحمد؟!
نظر إلى صاحب السيارة..ويااا للعجب إذ به صديقه أنس الذي اغترب منذ ست سنوات للدراسة خارج المدينة ...وبعد خمس دقائق من العناق والسؤال عن الحال...
خاطبه انس:ما هذه الثياب يا رجل...آخر مرة شاهدتك مرتديها في زفاف صديقنا قاسم!
وفجاءة تذكر لما كان يركض فقال لصديقه:أنس هل توصلني لشركة**
لدي مقابلة عمل ولم يبقَ الإ خمس دقائق.
قال أنس بحماس:ماذا...لقد أسعدتني يا رجل..وأنا أيضاً ذاهب لهناك هيا دعنا لا نضيع المزيد من الوقت سنتحدث في الطريق.
شعر محمد بالسعادة الغامرة...ما زالت لديه الفرصة للعمل في تلگ الشركة التي طالما تمنى العمل فيها...عندما وصلا إلى الشركة...تبادل كل منهما الإبتسامات وكلمات التشجيع..ولكن بعد نزولهما من السيارة بثوانٍ تبدل الحال...قاطع طريقهما رجل ممسك بسكين حادة...وقال بصوته الغليظ: توقفا.
نظرا اليّه ولم يستطيعا التعرف على ملامح وجهه لأنه كان يغطيها وراء قناع..وعندما رآهما يستعدان العراك...قال بصوته الغليظ:توقفا لانكما ستدخلان معي في معركة خاسرة..
استفز كلامه أنس كثيراً فهجم عليه مُسدداً لكمة لوجهه...ولكنه فوجئ عندما استطاع المقنع الامساگ بيده وتسديد طعنة بسكينه الحاد..
أخذ أنس يتلوى وجعاً ولم يستطع الحراک من الألم الذي غزا يده!
حينها التفت المقنع ل محمد:لا أريد سوى الحديث معك...إن لم تفعل سأتخلص منگ ومن صديقگ حالاً.
ارتبك محمد فهو وإن كان يمتلك أساسيات الدفاع عن النفس..الإ أنه يعلم أن معركته ضد المقنع خاسرة ...طالما يمتلك هو سكين
سمع صديقه أنس يقول:محمد لا تذهب معه..اااه...أنت..ااه..لا تعلم ماقد سيحد اااااه..
لم يستطع إكمال حديثه .. لان المقنع وجه له لكمة موضع الجرح..
التفت محمد عله يجد أحدهم لطلب المساعدة ولكن الطريق كان خالٍ فلم يمتلك سوى خيار الموافقة عله بذلك ينقذ صديقه ونفسه من هذا المقنع المجنون..
أنا موافق.
قاطع عمله المهم صوت أمه تصرخ عليه من المطبخ:محمد ي بني الساعة تخطت التاسعة...وأنت لسى ما رحت ع مقابلتك!
ثم باغتته صورتها وهي وراءه وفجاءة ضحكت وقالت:يا بني قاعد ساعة قدام المراية .. اختك سوسن ما بتاخذ الوقت الي انت بتاخذه..همّ بدوروا على الخبرات مش ع الشكل...ثم لمعت عيناها قائلة:أساساً هم يحصلوا راجل كدة نفسك ويرفضوه..جمال وأخلاق وشهادة بأفضل جامعة فيکِ يا بلد؟!
أعصابه كانت متوترة جِداً ولم يُلقِ بالاً لمِزاحها...وأخيراً أنهى ما كان يفعله ب إغراق نفسه بنصف عبوة العطر أو ما يزيد..التفت على أمه قائلاً:شكلي كدة تمام؟!
اقتربت منه ومنحته قبلة رضا على جبينه قائلة:توكل على الله ي بني...ما تنسى الاذكار عشان ربنا يفتحها بوجهك..
قبل يداها وهبّ راكضاً كي لا تفوته المقابلة..وقبل أن يخرج من باب المنزل التفت قائلاً:دعواتکِ أمي..
نظر إلى ساعة يده فوجد أن الوقت المتبقي بالكاد يكفي مسافة الطريق...هبّ راكضاً ويا للعجب كان الشارع فارغاً من أي سيارة أجرة..لا يسير فيه الا من بعض المشاة..لم يكن عنده حل سوى الركض على أمل أن يجد سيارة في الطريق التالي...ولسوء حظه لم تتوقف ولا سيارة له...نظر إلى ساعته فإذا بالعقارب تسابقه ولم يبقَ بحوزته الا عشر دقائق...ذهب كل حماسه أدراج الرياح واستوطن الحزن أعماق قلبه ها هو قد خسر العمل قبل أن تطئ قدماه الشركة حتى..وفجاءة توقفت أمامه سيارة من الطراز الحديث...وذُهل عندنا سمع صوتاً مألوفاً يصرخ:أحمد؟!
نظر إلى صاحب السيارة..ويااا للعجب إذ به صديقه أنس الذي اغترب منذ ست سنوات للدراسة خارج المدينة ...وبعد خمس دقائق من العناق والسؤال عن الحال...
خاطبه انس:ما هذه الثياب يا رجل...آخر مرة شاهدتك مرتديها في زفاف صديقنا قاسم!
وفجاءة تذكر لما كان يركض فقال لصديقه:أنس هل توصلني لشركة**
لدي مقابلة عمل ولم يبقَ الإ خمس دقائق.
قال أنس بحماس:ماذا...لقد أسعدتني يا رجل..وأنا أيضاً ذاهب لهناك هيا دعنا لا نضيع المزيد من الوقت سنتحدث في الطريق.
شعر محمد بالسعادة الغامرة...ما زالت لديه الفرصة للعمل في تلگ الشركة التي طالما تمنى العمل فيها...عندما وصلا إلى الشركة...تبادل كل منهما الإبتسامات وكلمات التشجيع..ولكن بعد نزولهما من السيارة بثوانٍ تبدل الحال...قاطع طريقهما رجل ممسك بسكين حادة...وقال بصوته الغليظ: توقفا.
نظرا اليّه ولم يستطيعا التعرف على ملامح وجهه لأنه كان يغطيها وراء قناع..وعندما رآهما يستعدان العراك...قال بصوته الغليظ:توقفا لانكما ستدخلان معي في معركة خاسرة..
استفز كلامه أنس كثيراً فهجم عليه مُسدداً لكمة لوجهه...ولكنه فوجئ عندما استطاع المقنع الامساگ بيده وتسديد طعنة بسكينه الحاد..
أخذ أنس يتلوى وجعاً ولم يستطع الحراک من الألم الذي غزا يده!
حينها التفت المقنع ل محمد:لا أريد سوى الحديث معك...إن لم تفعل سأتخلص منگ ومن صديقگ حالاً.
ارتبك محمد فهو وإن كان يمتلك أساسيات الدفاع عن النفس..الإ أنه يعلم أن معركته ضد المقنع خاسرة ...طالما يمتلك هو سكين
سمع صديقه أنس يقول:محمد لا تذهب معه..اااه...أنت..ااه..لا تعلم ماقد سيحد اااااه..
لم يستطع إكمال حديثه .. لان المقنع وجه له لكمة موضع الجرح..
التفت محمد عله يجد أحدهم لطلب المساعدة ولكن الطريق كان خالٍ فلم يمتلك سوى خيار الموافقة عله بذلك ينقذ صديقه ونفسه من هذا المقنع المجنون..
أنا موافق.