مشاهدة النسخة كاملة : بر الأم في الإسلام


ضامية الشوق
06-20-2019, 06:08 PM
الأمُّ صاحبة القلب الكبير، التي لا تصبر عن فِراق أبنائها، سهرت الليالي من أجلهم، والاعتناء بهم، وتستبشـر عندما يكبر طفلها، ويبدأ بالاعتماد على نفسه في قضاء حوائجه، وتحزن لحزنه، وعندما يبلغ السابعة من عمره، تبدأ تُفكِّر في مستقبله، وتقول في نفسها: "ولدي سيكون إن شاء الله معلمًا أو داعيةً أو عالِمًا أو مهندسًا"، وعندما يصبح رجلًا، فإنه لا يزال في عينيها طفلًا، سبحان الله!

ودليل ذلك: عندما يتأخَّر عن حضوره للمنزل تقلق، ولا تستريح حتى يأتي، حقًّا إنها ذات قلب كبير.

حق الأم:
عرَّفنا الله عز وجل بقدر الوالدين في قوله تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 23].

قال ابن كثير رحمه الله: "أي: لا تسمعهما قولًا سيِّئًا، حتى ولا التأفيف الذي هو أدنى مراتب القول السيئ".

وحق الأم أعظم من حقِّ الأب كما هو معروف في الحديث الذي رواه البخاري، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: جاء رجلٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحُسْن صحابتي؟ قال: ((أُمُّك))، قال: ثم مَنْ؟ قال: ((أُمُّك))، قال: ثم مَنْ؟ قال: ((أُمُّك))، قال: ثم من؟ قال: ((أبوك)).

ومن فضل الأمِّ عليك أنها حملتك في بطنها تسعةَ أشهر، ما بين ثقل بدني وثقل نفسي.

الفرق بين الطاعة والبر في حق الوالدين:
الطاعة: هي الاستجابة للأوامر التي تطلب منك، أما البرُّ فهو أعمُّ من الطاعة، وهو تلبية رغبات الوالدين دون أمرهم بذلك.
• إلى من يقدم طلب الزوجة على الأم أهمس في أذنك وأقول: الزوجة قد يكون بدلًا منها زوجة أُخرى؛ لكن الأم، هل سيكون لك أُمٌّ أخرى؟ فالعدل والإنصاف واجب في كلا الأمرين؛ لكن لا يقدم طلب الزوجة على طلب الأم إذا توافقا في وقتٍ واحد.

من صور البر:
1- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: سمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن خير التابعين رجلٌ يُقال له: أويس، ولهُ والدة، وكان به بياض، فمرُوهُ فليستغفر لكم))[1].

2- أن رجلًا أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: "إن لي أمًّا بلغ بها الكبر، وإنها لا تقضـي حاجتها إلا وظهري مطية لها وأوضِّئها، وأصـرف وجهي عنها - أي: عند وضوئها - فهل أدَّيْتُ حقَّها؟ قال: لا، قال: أليس قد حملتها على ظهري، وحبستُ نفسـي عليها؟ قال: إنها كانت تصنع ذلك بك، وهي تتمنَّى بقاءك؛ وأنت تتمنَّى فراقها"[2].

3- قال رجلٌ لعبدالله بن عمر رضي الله عنه: "حملت أُمِّي على رقبتي من خراسان حتى قضيت بها المناسك، أتراني جزيتها؟ قال: لا، ولا طلقة من طلقاتها"[3].

4- عن بندار قال: "أردت الخروج - يعني: السفر- في طلب الحديث، فمنعتني أُمِّي، فأطعتُها، ولم أخرج فبُورك لي فيه"[4].

5- عن أبي حازم: "أن أبا هريرة رضي الله عنه لم يحجَّ حتى ماتَتْ أُمُّه"[5].

6- قال محمد بن المنكدر: "بتُّ أغمز رِجْلَ أُمِّي، وبات أخي عمر يُصلِّي، وما يسـرُّني في ليلتي بليلته"[6].

7- عن علي بن الحسين: "أنه قيل له: أنت من أبرِّ الناس، ولا نراك تأكل مع أُمِّك؟! قال: أخاف أن تسبق يدي إلى ما قد سبق إليه عينُها، فأكون قد عقَقْتُها" [7].

8- عن أبي بكر بن عياش قال: "ربما كنت مع منصور في منزله جالسًا فتصيح به أُمُّه، وكانت غليظة، فتقول: يا منصور، يريدك ابن هبيرة على القضاء فتأبَى؟! وهو واضع لحيته على صدره ما يرفع طرفه إليها"[8].

وصايا للأبناء:
1- استخدام العبارات الجميلة؛ مثل:
قول إبراهيم عليه السلام لأبيه: ﴿ يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا ﴾ [مريم: 44].
وللأم يُقال: يا حبيبتي أو يا أمَّاهُ، أهلًا بالغالية، عندما تطلب حاجة، يُقال لها: أبشـري، أنا خادمك، وغيرها من العبارات الجميلة.

2- التواضُع لهما ولين الجانب، وألا تُحدِّق النظر فيهما؛ بل انظر إليهما نظرَ رحمةٍ وإشفاقٍ، وعدم رفع الصوت عليهما.

3- إخبارهما عند القيام بالسفر ولو كنت متزوِّجًا.

4- دعوتهما للحضور عند قيامك بوليمة من الولائم.

5- مشاورتهما في بعض الأمور.

6- تبشيرهما بالأمور السارَّة.

7- الدعاء لهما وهما على قيد الحياة وبعد الممات.

8- إقامة وقف لهما إن تيسـَّر ذلك.

9- الهدية لهما.

10- جلسة يومية معهما.

11- بذل المال لهما.

12- بر أصدقائهما.

13- تجنُّب إغضابهما.

14- إدخال السـرور عليهما.

15- الحديث معهما عن حياتهما في الماضي.

16- عدم تقديم أي زيارة على زيارتهما.

17- وضع مناسبة تجلب الفرح لهما.

18- الحذر من عُقُوقِهما.

نبضها حربي
06-20-2019, 08:43 PM
طرح رائع
يعطيك العافية

نجم الجدي
06-20-2019, 10:33 PM
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع


حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك


اخوك
نجم الجدي

مجنون قصايد
06-20-2019, 11:12 PM
ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك
وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه
‏لك كل
تقديري واحترامي
مجنون قصآيد

صمت القمر
06-21-2019, 09:37 PM
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

ضامية الشوق
06-21-2019, 10:16 PM
حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي
نبضها حربي

ضامية الشوق
06-21-2019, 10:16 PM
حضورك شرف لي
نورت أخي الكريم
نجم الجدي

ضامية الشوق
06-21-2019, 10:20 PM
حضورك شرف لي
نورت أخي الكريم
مجنون قصايد

ضامية الشوق
06-21-2019, 10:20 PM
حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي
صمت القمر

طهر الغيم
06-21-2019, 11:29 PM
سلمت يمنآكـ على مآحملتهـ لنآ
موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنه
مودتي

بوزياد
06-22-2019, 12:10 AM
شكرا لكم على الطرح الأهم عن بر اتلوالدين في الاسلام

وكيف اعتنى الإسلام بهم

نتمنى ن نرى باستمرار مثل هذه الااطروحات عن بر الوالدين والعناية بهم أهمية احترام الوالدين :
أولاً : أنها طاعة لله تعالى ولرسوله صل الله عليه وسلم ، قال الله تعالى : ( ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً ) ، وقال تعالى : ( وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً ) وفي الصحيحين عن ابن مسعود قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل افضل قال إيمان بالله ورسوله ثم بر الوالدين .. الحديث . وغيرها من الآيات والأحاديث المتواترة في ذلك .
ثانياً : إن طاعة الوالدين واحترامهما سبب لدخول الجنة كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة عَنْ النَّبِيِّ صل الله عليه وسلم قَالَ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ قِيلَ مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا فَلَمْ يَدْخُلْ الْجَنَّةَ . صحيح مسلم 4627
ثالثاً : أن احترامهما وطاعتهما سبب للألفة والمحبة .
رابعاً : أن احترامهما وطاعتهما شكر لهما لأنهما سبب وجودك في هذه الدنيا وأيضاً شكر لها على تربيتك ورعايتك في صغرك ، قال الله تعالى : ( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ) .
خامساً : أن بر الولد لوالديه سببُ لأن يبره أولاده ، قال الله تعالى : ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) . والله أعلم .


بر الوالدين طريق السعادة


علاقة بر الوالدين بالسعادة:
ليس في الناس أعظم إحساناً ولا أكثر فضلاً وإكراماً من الوالدين. جعلهما الله موئل السعادة وروضة العطف والحنان فهما سببُ لتفريج الكربات وتنزل البركات وإجابة الدعوات وببرهما والإحسان إليهما ينشرح الصدر وتطيب الحياة.


قال تعالى: عن عيسى عليه السلام: ﴿ وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ﴾ [مريم: 32]. فمن كان باراً بوالديه جعله الله تعالى من المتواضعين السعداء.


وفي الصحيحين قال صل الله عليه وسلم: "من سرّه أن يُمدّ له في عمره ويُزاد له في رزقه فلبرّ والديه وليصل رحمه". وفي الصحيحين أيضاً قال عليه الصلاة والسلام: "من برّ والديه طوبى له وزاد الله في عمره".. فبر الوالدين يجعل القليل كثيراً والحقير عظيماً والرديء جيداً وما ذلك إلا بسبب البركة التي ينزلها الله تعالى على البررة بآبائهم..


وفي الصحيحين أيضاً قال صل الله عليه وسلم "انطلق ثلاثة نفر ممن كان قبلكم فآواهم المبيت إلى غار فدخلوه فانحدرت صخرة من فوق الجبل فسَدَّت عليهم الغار فقالوا: إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم فقال رجل منهم: "اللهم إنه كان لي أبوان شيخان كبيران وكنت لا أغبق قبلهما أهلاً ولا مالاً فنأى بي طلب الشجر يوماً فلم أُرح عليهما حتى ناما فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين فكرهت أن أوقظهما وأن أغبق قبلهما أهلاً أو مالاً فلبثت والقدح على يديّ انتظر استيقاظهما حتى برق الفجر والصبية يتضاغون عند قدمي فاستيقظا فشربا غبوقهما.... فانفجرت الصخرة فخرجوا يمشون "..


فبر الوالدين كان من أهم أسباب النجاة من هذا المأزق الذي كاد أن يكون سبباً في هلاكهم وإذا كان هذا الغار هو المأزق الذي كاد أن يكون قبراً لهم إلى الأبد فما أكثر المآزق الشبيهة بهذا الغار والتي يتعرض لها الإنسان كثيراً في حياته لولا لطف ربنا ثم برنا بآبائنا..

إنهما وصية الله فلا تهملها:
أتدرى من الذي وصاك إنه الله إلهك ومولاك قال تعالى: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ﴾ [الأحقاف:15] فماذا أنت صانع بتلك الوصية؟

لا تقل لهما أف!!
فأول البر كف الأذى وحفظ اللسان معهما وألا تقل لهما لفظاً يظهر لهما ضيقك كلفظ " أف " فما بال الأكثر من ذلك. وتبدأ درجات البر بأن تختار أجمل العبارات وأحسن الكلمات أثناء خطابك معهما. قال تعالى: ﴿ فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء:23].
قال ابن عباس: " أف" أن تكون في نفسه ولا يبدها لهما. ولو كان هناك كلمة أقل من أف لنُهى عنها.
وقيل: من العقوق أن تنفض يديك عليهما – أي تشيح كأنك غضبان.

أحسن صحبتهما يحسنِ الله إليك:
قال تعالى: ﴿ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [الإسراء:23]
وقال: ﴿ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ﴾ [لقمان:15]
فالإحسان إليهما ومصاحبتهما بالمعروف أفضل من الجهاد والهجرة في سبيل الله!!
فيا عجباً لهذه الغنيمة الباردة والربح الكثير بلا كثير جهد!!


في صحيح مسلم: عن عبد الله بن عمرو: قال: " أقبل رجل إلي رسول الله صل الله عليه وسلم فقال: "أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغى الأجر من الله قال: " فهل من والديك أحد حيّ "؟ قال: نعم بل كلاهما حي" قال: فتبتغى الأجر من الله؟ قال: نعم قال: فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما ".


أضحكهما وأدخل السرور عليهما يدخلِ الله السرور على قلبك:
إن البارّ لا يطيق أن يتأذى والده فإن حزنا أفرحهما وإن غضبا رَضَّاهما وإن بكيا أضحكهما. وهذه وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل ترك والديه وفارقهما يبكيان ليهاجر مع رسول الله صل الله عليه وسلم ففي صحيح أبى داود عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: " جاء رجل إلى رسول الله صل الله عليه وسلم فقال: جئت أبايعك على الهجرة وتركت أبواي يبكيان " فقال: ارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما ".. فكيف بمن أبكاهما من أجل متاع زائل أو مال راحل؟!

برُّهما من أحب الأعمال إلى الله:
ففي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما قال: سألت رسول الله صل الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟
قال: الصلاة على وقتها. قلت: ثم أيّ؟ قال: بر الوالدين. قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله.


لذلك كان رضا الله في رضاهما:
ففي صحيح الترمذي وغيره قال عليه الصلاة والسلام: " رضا الله في رضا الوالدين وسخط الله في سخط الوالدين ".


فالزم رِجلهما فإن الجنة تحتهما:
كما قال صل الله عليه وسلم لرجل أراد الغزو وجاء يستشير ألك والدان؟ قال: نعم قال: " الزمهما فإن الجنة تحت أرجلهما " [رواه الطبراني وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب].

فما أجملها حياه البِرّ: وما أسعدها حياة البررة:
وإني لأتخيل هذه القصة وقد اكتظ الحرم بالطائفين.. الشمس مشتعلة.. الجو ملتهب.. والزحام خانق.. والناس يتضرعون إلى الله في أعظم مشهد من مشاهد العبودية
ومن بين هؤلاء الحجاج حاج من اليمن أتى يحمل أمهّ على كتفيه تصبب عرقه وتتابعت أنفاسه وخارت قواه رأى أن من بره بأمه ومن باب رد الجميل أن يحملها ويحج بها وهي على ظهره لعله يكون قد أدى حقها فجاء يحملها ويطوف بها وهو يقول:
إني لها بعيرها المذلل ♦♦♦ إن أُذعِرَت ركابها لم أُذْعَر.
ثم قال: يا ابن عمر: أتراني جزيتها؟ قال: " ولا بزفرة واحدة " أي من الولادة.

من صور البر:
1- الطاعة المطلقة ما لم يأمراك بمعصية:
عن أبى الدرداء قال: "أوصاني رسول الله صل الله عليه وسلم الله بتسع... وأطع والديك وإن أمراك أن تخرج من دنياك فاخرج لهما "[رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني]، وقال صلى الله عليه وسلم: "إنما الطاعة في المعروف " [رواه مسلم].


2- النفقة عليهما وجوباً:
فمن المعروف الذي تصاحبهما به أن تنفق عليهما ولا تبخل ولا تمنن ففي الصحيحين عن أسماء بنت أبى بكر قالت: قدمت علىّ أمي وهى مشركة في عهد رسول الله فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إن أمي قدمت علىّ وهى أفأصل أمي؟ قال: نعم صلى أمكِ.


3- النزول على رأيهما وإن خالف رأيك ما لم يضر ذلك بك أو بغيرك.


4- استرضاؤهما عند الانشغال عنهما.


5- ومن برّهما: أن تجيب دعوتهما وتتكلم باللين معهما ولا تمشِ أمامهما إلا لضرورة ولا تجلس قبلهما ولا تقلقهما في نوم أو راحة وأن تتواضع لهما وأن تهش وتبش لهما.


6- الدعاء لهما بعد موتهما:
ففي صحيح مسلم: " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له ".. وفي صحيح ابن ماجه: " إن الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول: " أنّى هذا؟ فيُقال: " باستغفار ولدك لك ".


7- إكرام صديقهما:
ففي صحيح مسلم عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن رجلاً من الأعراب لقيه بطريق مكة فسلّم عليه عبد الله بن عمر وحمله على حمار كان يركبه [أي أهداه له] وأعطاه عمامة كانت على رأسه.
قال عبد الله بن دينار: فقلنا له: أصلحك الله! إنهم الأعراب وهم يرضون باليسير! فقال عبد الله بن عمر: " إن أبا هذا كان ودّا لعمر بن الخطاب - وإني سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول: " إن أبر البر صلة الولد أهل وُدّ أبيه "..

النصيحة:
• أن يذهب كل واحد منا إن كان له أب أو أم ويقبل أيديهما وأرجلهما ويعاهدهما على الطاعة.
• أن يسترضيهما إن كان قد أغضبهما.
• إن كان قد ت أحدهما أو كلاهما فعليك بالاستغفار لهما وأن تصل وُدَّهما.

البرنسيسه فاتنة
06-22-2019, 02:14 AM
جعله الله في ميزان أعمالك يوم القيامه
بارك الله فيك

ملكة الجوري
06-22-2019, 05:17 AM
اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان
وأن يثيبك البارئ خير الثواب
دمت برضى الرحمن
http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/155242769290281.gif

ضامية الشوق
06-22-2019, 05:45 AM
حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي
ارتواء نبض

ضامية الشوق
06-22-2019, 05:45 AM
حضورك شرف لي
نورت أخي الكريم
بو زياد

ضامية الشوق
06-22-2019, 05:46 AM
حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي
البرنسيسه فاتنة

ضامية الشوق
06-22-2019, 05:46 AM
حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي
ملكة الجوري

عازفة القيثار
06-23-2019, 12:18 AM
جزاك الله خير الْجزاء*
وشكرا لَطـــرحك الْهادف وإختيارِك الْقَيِم*
رِزقك الْمولَى الْجِنـــــــــــــة ونعيمها*
وجعل ما كتب في موازِين حســــنَاك

الغنــــــد
06-23-2019, 08:02 AM
طرح راقي وجميل

سلمت الأيااادي وماجاابت لنا من أفااااده

يعطيك العااافيه

شاكره لك

ضامية الشوق
06-23-2019, 08:12 AM
حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي
عازفة القيثار

ضامية الشوق
06-23-2019, 08:13 AM
حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي
الغند

لا أشبه احد ّ!
06-24-2019, 09:30 PM
- أنتقآؤكْ رَبيعٌ فاتِنْ ..
أروتني معرفتٌك حد الإكتفاء
لقلبك بياض لا ينتهي

ضامية الشوق
06-25-2019, 06:14 AM
حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي
أول أطيافي

شيخة الزين
06-30-2019, 09:34 AM
يعـطيك العــآفية
ولآ عـدمنآ تميز انآملك الذهبية
دمت ودآم بحـر عطآئك بمآ يطرح متميزآ
بنتظآر القآدم بشووق
فلآ تحــرمنآ من جديد تميزك
لروحــك بآقآت من الجوري

ضامية الشوق
06-30-2019, 12:48 PM
حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي
شيخة الزين

عـــودالليل
07-03-2019, 11:57 AM
أناقة طرح وجاذبيه
إهتمام و..

اجتهاد واضح في الطرح
وذائقة عالية المستوى

استمعت النفس بما مرت عليه هنا،،،
فبهذا العطاء سنرقي

من أعماق القلب أشكرك

اخوك
محمد الحريري

ضامية الشوق
07-03-2019, 03:19 PM
حضورك شرف لي
نورت أخي الكريم
عود الليل

ريآن
07-10-2019, 09:12 AM
جَزآكــم اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ ..،
جَعَلَ أَيامكم نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُ الله في مُوآزيَنَ آعمآلَكــم
دَآمَ لَنآ عَطآئُكــم

نظرة الحب
07-10-2019, 03:08 PM
طرح رائع ومميز

ضامية الشوق
07-20-2019, 09:54 PM
حضورك شرف لي
نورت أخي الكريم
ريان

ضامية الشوق
07-20-2019, 09:55 PM
حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي
نظرة الحب