إرتواء نبض
06-14-2019, 09:06 PM
هذا ينظر , وذاك ينظر , وتلك تنظر ,
وأولئك ينظرون , الكل ينظر ,
أهلنا في منزلنا ينظرون , لاأعرف لما ,
ربما يظنوننا نكذب عليهم لذلك ينظرون ,
ربما يظنوننا خرجنا عن العادات والتقاليد
والأعراف والشروط لذلك ينظرون ,
ربما وربما وربما , أسئلة كثيرة في نظراتهم ,
وعلاما ينظرون .
الجميع ينظر , وفي كل مكان ينظرون ,
في السوق والمدرسة والعمل والشارع ينظرون ,
لكن لما نخدع أنفسنا ونخدعهم ,
نحب نظرات بعضهم أليس كذلك ,
وتخنقنا نظرات آخرين ,
حتى أننا نفعل اشياء لكي ينظرون ,
وحين ينظرون نسأل , علاما ينظرون ,
هل أنا جميل , أو أنيق أو يظنونني ثري ,
ويحي , أيظنونني غبي أو سفيه ,
البعض ينظرون إلينا بعقليتهم المحدودة ,
يظنوننا لصوصا أو مدمنون أو حتى شاذين مثليين
نميل إلى أبناء جنسنا , ربما! أقول ربما!
بعضهم لديه عذرا حين يظنون ,
تصرفاتنا وغرابتنا تجعلهم ينظرون ويتعجبون .
- نلبس نظارة سوداء! هل لنحجب ضوء الشمس عنا؟
أم لنخفي نظرات أعيننا؟
أم لنكن غامضين لمن ينظرون إلينا .
- نشعل سيجارة! هل لصداعا اصابنا؟
أم تفاخرا في أنفسنا؟ أم لنصبح طائشين لم ينظرون إلينا .
- نضع سماعة في اذننا! هل لنسمع شيئا يروقنا؟
أم لنمنع أصوات الناس عنا؟
أم لنبين مشاعرنا لمن ينظرون إلينا .
- نرتدي ملابسا فاخرة! هل لأنها عاداتنا؟
أم لنظهر مدى أناقتنا؟
أم لنلفت أنتباه من ينظرون إلينا .
- نجلس متكئين في سيارتنا! هل لقيادة بهدوء نريدها؟
أم لنظهر مدى راحتنا؟
أم لنكون غير مبالين لمن ينظرون إلينا .
لكن ألم نكتفي من النظر ولم يكتفون ,
لما لاينظرون بداخلهم وإلى ذنوبهم وخطاياهم ,
لما لاينظرون بعمقا أو طمأنينة أو سكينة
أو حتى بصيرة , لماذا لايتأملون ,
أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها ,
ليتهم ينظرون إلى هذه بقلوبهم يتمعنون ويتفكرون ,
لكنهم لايريدون أن ينظرون أو يتأملون ,
أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ,
وإلى السماء كيف رفعت , وإلى الجبال كيف نصبت ,
وإلى الأرض كيف سطحت ,
كلها مناظر جميلة وعجيبة ,
ولكن من ينظر لاأحد ,
يريدون أن ينظرون إليك أنت , أنت وحدك .
أكتفينا من النظر ونريدهم أن يكتفون ,
ولكن هل يكتفون لن يكتفون ,
سيظلون ينظرون وينظرون حتى (هما) يموتون ,
وسيظلون ينظرون وينظرون إليك
حتى أصغر عيبا سيظهرون لديك ,
ولن يكتفون , سيظلون ينظرون وينظرون ,
ولكن بداخلهم لم ينظرون ولن ينظرون .
وأولئك ينظرون , الكل ينظر ,
أهلنا في منزلنا ينظرون , لاأعرف لما ,
ربما يظنوننا نكذب عليهم لذلك ينظرون ,
ربما يظنوننا خرجنا عن العادات والتقاليد
والأعراف والشروط لذلك ينظرون ,
ربما وربما وربما , أسئلة كثيرة في نظراتهم ,
وعلاما ينظرون .
الجميع ينظر , وفي كل مكان ينظرون ,
في السوق والمدرسة والعمل والشارع ينظرون ,
لكن لما نخدع أنفسنا ونخدعهم ,
نحب نظرات بعضهم أليس كذلك ,
وتخنقنا نظرات آخرين ,
حتى أننا نفعل اشياء لكي ينظرون ,
وحين ينظرون نسأل , علاما ينظرون ,
هل أنا جميل , أو أنيق أو يظنونني ثري ,
ويحي , أيظنونني غبي أو سفيه ,
البعض ينظرون إلينا بعقليتهم المحدودة ,
يظنوننا لصوصا أو مدمنون أو حتى شاذين مثليين
نميل إلى أبناء جنسنا , ربما! أقول ربما!
بعضهم لديه عذرا حين يظنون ,
تصرفاتنا وغرابتنا تجعلهم ينظرون ويتعجبون .
- نلبس نظارة سوداء! هل لنحجب ضوء الشمس عنا؟
أم لنخفي نظرات أعيننا؟
أم لنكن غامضين لمن ينظرون إلينا .
- نشعل سيجارة! هل لصداعا اصابنا؟
أم تفاخرا في أنفسنا؟ أم لنصبح طائشين لم ينظرون إلينا .
- نضع سماعة في اذننا! هل لنسمع شيئا يروقنا؟
أم لنمنع أصوات الناس عنا؟
أم لنبين مشاعرنا لمن ينظرون إلينا .
- نرتدي ملابسا فاخرة! هل لأنها عاداتنا؟
أم لنظهر مدى أناقتنا؟
أم لنلفت أنتباه من ينظرون إلينا .
- نجلس متكئين في سيارتنا! هل لقيادة بهدوء نريدها؟
أم لنظهر مدى راحتنا؟
أم لنكون غير مبالين لمن ينظرون إلينا .
لكن ألم نكتفي من النظر ولم يكتفون ,
لما لاينظرون بداخلهم وإلى ذنوبهم وخطاياهم ,
لما لاينظرون بعمقا أو طمأنينة أو سكينة
أو حتى بصيرة , لماذا لايتأملون ,
أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها ,
ليتهم ينظرون إلى هذه بقلوبهم يتمعنون ويتفكرون ,
لكنهم لايريدون أن ينظرون أو يتأملون ,
أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ,
وإلى السماء كيف رفعت , وإلى الجبال كيف نصبت ,
وإلى الأرض كيف سطحت ,
كلها مناظر جميلة وعجيبة ,
ولكن من ينظر لاأحد ,
يريدون أن ينظرون إليك أنت , أنت وحدك .
أكتفينا من النظر ونريدهم أن يكتفون ,
ولكن هل يكتفون لن يكتفون ,
سيظلون ينظرون وينظرون حتى (هما) يموتون ,
وسيظلون ينظرون وينظرون إليك
حتى أصغر عيبا سيظهرون لديك ,
ولن يكتفون , سيظلون ينظرون وينظرون ,
ولكن بداخلهم لم ينظرون ولن ينظرون .