مشاهدة النسخة كاملة : لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة


بوزياد
06-04-2019, 07:03 PM
https://upload.3dlat.net/uploads/13574734562.gif


لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة






https://upload.3dlat.net/uploads/135747359512.gif


لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة


فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ


لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي الْمَهْدِ إِلَّا ثَلَاثَةٌ


، الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ


، اللُّهُمّ صلِّ على سيدِّنا مُحَمَّدٍ ، وعلى آلهِ ، وأزواجهِ ، وذُريَّتهِ ، وأصحابهِ ، وإخوانهِ ، منْ الأنبياءِ والمُرسلينَ والصِّدِّيقينَ والشُّهداءِ والصَّالحينَ ، وعلى أهلِ الجنَّةِ ، وباركْ عليهِ وعليهمْ وسَلِّمْ ، كما تُحبهُ وترضاهُ يا اللهُ آمين أخي القارئ الكريم ، أعزَّكم الله تعالى ، قد ثبََتَ في الصَّحيح ( صحيحُ مُسلمٍ ) - عنْ سيدِّنا رسولِ اللهِ ، صلِّ الله عليه وسلِّم ْ ، الصَّادقِ الأمينِ الذي ، لا يَنْطِقُ عنْ الهوى ، انهُ ، قالَ : [ قَالَ : لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي الْمَهْدِ ، إِلَّا ثَلَاثَةٌ ـ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ـ وَصَاحِبُ جُرَيْجٍ ، وَكَانَ جُرَيْجٌ رَجُلًا عَابِدًا ، فَاتَّخَذَ صَوْمَعَةً ، فَكَانَ فِيهَا فَأَتَتْهُ أُمُّهُ ، وَهُوَ يُصَلِّي ، فَقَالَتْ : يَا جُرَيْجُ ، فَقَالَ : يَا رَبِّ أُمِّي وَصَلَاتِي !! ، فَأَقْبَلَ عَلَى صَلَاتِهِ ، فَانْصَرَفَتْ ، فَلَمَّا كَانَ مِنْ الْغَدِ ، أَتَتْهُ ، وَهُوَ يُصَلِّي ، فَقَالَتْ : يَا جُرَيْجُ ، فَقَالَ : يَا رَبِّ أُمِّي وَصَلَاتِي !! ، فَأَقْبَلَ عَلَى صَلَاتِهِ ، فَانْصَرَفَتْ ، فَلَمَّا كَانَ مِنْ الْغَدِ ، أَتَتْهُ ، وَهُوَ يُصَلِّي ، فَقَالَتْ : يَا جُرَيْجُ ، فَقَالَ : أَيْ رَبِّ أُمِّي وَصَلَاتِي !! ، فَأَقْبَلَ عَلَى صَلَاتِهِ ، فَقَالَتْ : اللَّهُمَّ : لَا تُمِتْهُ ، حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى وُجُوهِ الْمُومِسَاتِ !!! ، فَتَذَاكَرَ بَنُو إِسْرَائِيلَ ، جُرَيْجًا ، وَعِبَادَتَهُ ، وَكَانَتْ امْرَأَةٌ بَغِيٌّ يُتَمَثَّلُ بِحُسْنِهَا ، فَقَالَتْ : إِنْ شِئْتُمْ لَأَفْتِنَنَّهُ لَكُمْ ، قَالَ : فَتَعَرَّضَتْ لَهُ ، فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهَا ، فَأَتَتْ رَاعِيًا كَانَ يَأْوِي إِلَى صَوْمَعَتِهِ ، فَأَمْكَنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا ، فَوَقَعَ عَلَيْهَا ، فَحَمَلَتْ ، فَلَمَّا وَلَدَتْ ، قَالَتْ : هُوَ مِنْ جُرَيْجٍ ، فَأَتَوْهُ ، فَاسْتَنْزَلُوهُ وَهَدَمُوا صَوْمَعَتَهُ ، وَجَعَلُوا يَضْرِبُونَهُ ، فَقَالَ : مَا شَأْنُكُمْ ؟؟ ، قَالُوا : زَنَيْتَ بِهَذِهِ الْبَغِيِّ ، فَوَلَدَتْ مِنْكَ !! ، فَقَالَ : أَيْنَ الصَّبِيُّ ؟؟ ، فَجَاءُوا بِهِ ، فَقَالَ : دَعُونِي حَتَّى أُصَلِّيَ ، فَصَلَّى ، فَلَمَّا انْصَرَفَ ، أَتَى الصَّبِيَّ ، فَطَعَنَ فِي بَطْنِهِ ، وَقَالَ : يَا غُلَامُ ، مَنْ أَبُوكَ ؟؟؟ ، قَالَ : فُلَانٌ الرَّاعِي ، قَالَ : فَأَقْبَلُوا عَلَى جُرَيْجٍ يُقَبِّلُونَهُ وَيَتَمَسَّحُونَ بِهِ ، وَقَالُوا : نَبْنِي لَكَ صَوْمَعَتَكَ مِنْ ذَهَبٍ ، قَالَ : لَا أَعِيدُوهَا مِنْ طِينٍ كَمَا كَانَتْ ، فَفَعَلُوا ، وَبَيْنَا صَبِيٌّ يَرْضَعُ مِنْ أُمِّهِ ، فَمَرَّ رَجُلٌ رَاكِبٌ عَلَى دَابَّةٍ فَارِهَةٍ ، وَشَارَةٍ حَسَنَةٍ ، فَقَالَتْ أُمُّهُ : اللَّهُمَّ : اجْعَلْ ابْنِي مِثْلَ هَذَا ، فَتَرَكَ الثَّدْيَ ، وَأَقْبَلَ إِلَيْهِ ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ : لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ثَدْيِهِ ، فَجَعَلَ يَرْتَضِعُ ، قَالَ : فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ يَحْكِي ارْتِضَاعَهُ بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ فِي فَمِهِ ، فَجَعَلَ يَمُصُّهَا ، قَالَ : وَمَرُّوا بِجَارِيَةٍ وَهُمْ يَضْرِبُونَهَا ، وَيَقُولُونَ زَنَيْتِ سَرَقْتِ ، وَهِيَ تَقُولُ : حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، فَقَالَتْ أُمُّهُ : اللَّهُمَّ : لَا تَجْعَلْ ابْنِي مِثْلَهَا ، فَتَرَكَ الرَّضَاعَ ، وَنَظَرَ إِلَيْهَا ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ : اجْعَلْنِي مِثْلَهَا ، فَهُنَاكَ تَرَاجَعَا الْحَدِيثَ ، فَقَالَتْ : حَلْقَى ، مَرَّ رَجُلٌ حَسَنُ الْهَيْئَةِ ، فَقُلْتُ ، اللَّهُمَّ : اجْعَلْ ابْنِي مِثْلَهُ ، فَقُلْتَ : اللَّهُمَّ : لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ ، وَمَرُّوا بِهَذِهِ الْأَمَةِ ، وَهُمْ يَضْرِبُونَهَا ، وَيَقُولُونَ : زَنَيْتِ سَرَقْتِ ، فَقُلْتُ : اللَّهُمَّ : لَا تَجْعَلْ ابْنِي مِثْلَهَا ، فَقُلْتَ : اللَّهُمَّ : اجْعَلْنِي مِثْلَهَا ، قَالَ : إِنَّ ذَاكَ الرَّجُلَ كَانَ جَبَّارًا ، فَقُلْتُ : اللَّهُمَّ : لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ ، وَإِنَّ هَذِهِ ، يَقُولُونَ لَهَا : زَنَيْتِ وَلَمْ تَزْنِ وَسَرَقْتِ وَلَمْ تَسْرِقْ ، فَقُلْتُ : اللَّهُمَّ : اجْعَلْنِي مِثْلَهَا ]0








https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.com_20_19_2b5a_69573ab5841713.png





الدروسُ والعبر من تلك الأحداث


1- يبينُ الحديث الشَّريفِ ، على حصولِ كلامِ الأطفال ، وهم في المهدِ ، لثلاثةٍ فقط ، فقد جاء في القرآنِ العظيمِ ، قصة كلام سيدّنا عيسى ابن مريم ، عليهما الصَّلاة والسَّلام ، وهو في المهدِ ، يقول تعالى : [ فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً{29} قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً{30} وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً{31} وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً{32} وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً{33}] سورة مريم0


2- يشهدُ الحديث الشَّريفِ ، للعابدِ جُريج ، بالصَّلاحِ ، والعفةِ ، والتقوى ، وكونه مُجاب الدَّعوةِ ، فهنيئاً لهُ هذهِ الشَّهادةِ ، من رسولِ الإنسانيةِ ، سيدّنا رسول اللهِ صَلَّ اللهُ عليهِ وسَلَّمَ








https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.com_20_19_a03e_3a6b69ddf4d312.gif


3- كان جريجاً ، باراً بأُمّه ، فلم يمنعه من أجابتها إلا كونه في محرابه ، مع ربه سُبحانه وتعالى





https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.com_20_19_a03e_3a6b69ddf4d312.gif


4- يبينُ الحديث الشَّريفِ ، أنَّ دعوةَ الأُمّ على ولدها مُستجابةٌ ، حتى أذا دعت عليهِ بسوءٍ ، وحتى لو كان عبداً صالحاً ، فقد ثبت عنه صَلَّ اللهُ عليهِ وسَلَّمَ ، انه قال : ( ... لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَوْلَادِكُمْ وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ لَا تُوَافِقُوا مِنْ اللَّهِ سَاعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاءٌ فَيَسْتَجِيبُ لَكُمْ ) رواه مسلم ، فلنحذر من دعواتِ أُمَّهاتنا علينا ، ولنجتهد في أرضائها والتماس دعائها لنا ، ورحم الله تعالى القائل :


فدونك فارغبْ في عميم دعائهـا فأنـت لمـا تدعـو إليـه فقيـرُ





https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.com_20_19_a03e_3a6b69ddf4d312.gif











5- يبينُ الحديث الشَّريفِ ، ثبوت جريج الصَّالحِ ، على دينهِ ، وابتعادهِ عن جريمةِ الزِّنا ، وتركه هذه الفاحشة ، مخافة من ربه ، ورغبة في رضاه سبحانه وتعالى وقد ثبت عنه صَلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وباركَ وسَلَّمَ ، انه قال : ( سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ الإِمَامُ الْعَادِلُ ، وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ ، وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ ، وَرَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ أَخْفَى حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ ) رواه البخاريّ





https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.com_20_19_a03e_3a6b69ddf4d312.gif











6- التحذير من ظلم الآخرين ، بتوجيه التهم الباطلة عليهم ، فإنَّ عاقبة الظلم وخيمة ، حيث الخزي في الدُّنيا والظلمات في الآخرة ، فقد ثبت عنه صَلَّ اللهُ عليهِ وسَلَّمَ ، انه قال : (الظُّلْمُ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) رواه مسلم والبخاريّ0


7- إنَّ اللهَ تعالى ، يدافعُ عن المظلومِ ، ويدافعُ عن البريءِ ، ويصرفُ عن عبادهِ الصَّالحينَ كلّ سوءٍ وبلاءٍ ، قال تعالى : { إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ }غافر51





https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.com_20_19_a03e_3a6b69ddf4d312.gif


8- الاستعانةُ بالصَّبرِ والصَّلاةِ ، في رفعِ البلاءِ ، وحصولِ المددِ الربانيّ في ذلكَ





https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.com_20_19_a03e_3a6b69ddf4d312.gif


9- حصولُ الكراماتِ لعبادِ اللهِ الصَّالحينَ ، وذلكَ بسببِ ، إخلاصهم العبادة للهِ تعالى ، وصِدق توجهاتهم إليهِ تعالى ، وحسن ظنهم به عزَّ وجلَّ0


10- يبينُ الحديث الشَّريفِ ، مدى انكسار وتواضع ، هذا العبد الصَّالحِ ، بعدَ أنْ أيدهُ اللهُ تعالى بالكرامةِ والنَّصرِ ، فأبى أنْ تُبنى صومعتهُ من الذَّهبِ ، بل قال أعيدوها ، كما كانت من الطِّين ، وهذا هو دأبُ الصَّالحينَ ، قال تعالى فيهم : { تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ }القصص83





https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.com_20_19_a03e_3a6b69ddf4d312.gif


11- أنَّ عوامَّ الناسِ ، يحكمون على ما يشاهدونه ، بحكمِ الظَّاهرِ ، ولكنَّ أولياء اللهِ تعالى ، ينظرون بنورِ اللهِ تعالى ، إلى حقائق الأمورِ ، فقد ذكر الله تعالى في سورة الكهف ، قصة الخضر مع سيدِّنا موسى عليهم الصَّلاة والسَّلام ، وبيَّنَ حقيقة ، ما اعترض عليهِ سيدِّنا موسى عليه الصَّلاة والسَّلام ، وإنكاره للإعمال ، التي قامَ بها الخضر عليه السَّلام ، وعدم صبره على ذلكَ ، لعدم معرفته بحقيقة تأويله ، قال تعالى : [ قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْراً{78} أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً{79} وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً{80} فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً{81} وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً{82} ] سورة الكهف ، فسبحانَ اللهِ تعالى وبحمدهِ ، عدد خلقهِ ، ورضاء نفسهِ ، وزنة عرشهِ ، ومداد كلماتهِ ، وعدد نعمائهِ ، التي لا تُحصى ، وصلِّ يا ربِّ على سيدِّنا مُحَمَّدٍ وعلى آلهِ وأزواجهِ وذُريَّته وباركْ وسلِّمْ ، كما تُحبهُ وترضاهُ ـ آمين





https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.com_20_19_a03e_3a6b69ddf4d312.gif


[ أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ{62} الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ{63} لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ{64} ] سورة يونس


{ .... رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ{286}سورة البقرة {285} لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ{286}


آمين

http://img-fotki.yandex.ru/get/6837/39663434.62a/0_9bcf7_c769b0b3_L.png

عـــودالليل
06-04-2019, 08:53 PM
امتناني وشكري لك على هذا الطرح
محتواه جميل
ونال الاستحسان

وهذا دليل ذائقه راقيه جدا أدت
لظهوره بهذا الشكل

لك كل احترامي وتقديري



اخوك
محمد الحريري

http://dc02.arabsh.com/i/00093/ejwkcw2i2s3n.gif

ضامية الشوق
06-05-2019, 08:48 PM
سلمت يمناك
طرح جميل جدا

بيلسان
06-05-2019, 09:34 PM
بوركت جهودك والله يعطيك العافية يارب

البرنسيسه فاتنة
06-06-2019, 03:08 AM
جعله الله في ميزان أعمالك يوم القيامه
بارك الله فيك

ملكة الجوري
06-06-2019, 04:34 AM
اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان
وأن يثيبك البارئ خير الثواب
دمت برضى الرحمن
http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/155242769290281.gif

نجم الجدي
06-07-2019, 02:31 PM
طرررحك رووووعه للموضوووع
والله انك ذوووق

يعطيك العاااافيه

لا أشبه احد ّ!
06-08-2019, 02:09 AM
- أنتقآؤكْ رَبيعٌ فاتِنْ ..
أروتني معرفتٌك حد الإكتفاء
لقلبك بياض لا ينتهي

طاهرة القلب
06-11-2019, 10:02 AM
يعطيك ربى الف عاااافيه على الطرح المفيد

جعله الله فى ميزان حسناتك يوم القيامه

مجنون قصايد
06-13-2019, 11:05 PM
ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك
وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه
‏لك كل
تقديري واحترامي
مجنون قصآيد

طهر الغيم
06-14-2019, 12:58 AM
سلمت يمنآكـ على مآحملتهـ لنآ
موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنه
مودتي

صمت القمر
06-15-2019, 01:25 AM
جزاك الله كل خير
على هذا الموضوع القييم
بارك الله فيك

الغنــــــد
06-16-2019, 05:34 AM
طرح راقي وجميل

سلمت الأيااادي وماجاابت لنا من أفااااده

يعطيك العااافيه

شاكره لك