جنــــون
05-29-2019, 07:57 AM
مـن أجمـل ما قـرأت
تحت عنوان
".أنا.النموذج. "
كتب يقول :-
أنتبهتُ ذات يوم وأنا أقود سيارتي إلى واحدةٍ من القواعد النفسية والأخلاقية العامة :-
إذا حجزتني سيارة بطيئة أمامي ، قلت :-
يا له من بليد ..!!!
وإذا تجاوزتني سيارة مسرعة قلت :-
ياله من متهور ...!!!
إننا نعتبر أنفسنا *"النموذج"*
الذي يُقاس عليه سائر الناس ،
فمن زاد علينا فهو من أهل "الإفراط"
ومن نقص عنا فهو من أهل "التفريط" ..!!!
فإذا وجدتَ من ينفق إنفاقك فهو معتدل كريم فإن زاد فهو مسرف ، وإن نقص فهو بخيل ...!!!
ومَن يملك جرأتك فهو عاقل ، فإذا زاد فهو متهور وإذا نقص فهو جبان ...!!
ولا نكتفي بهذا النهج في أمور الدنيا بل نوسعه أحياناً حتى يشمل
أمور الدين ،
فمَن عبد مثل عبادتنا فهو من أهل التقوى ،
ومن كان دونها فهو مقصر ،
ومن زاد عليها فهو متزمت ...!!!
وبما أننا جميعاً نتغير بين وقت ووقت وبين عمر وعمر ، فإن هذا المقياس يتغير بإستمرار ..
فربما مَرّ علينا زمان نصلي الفرض دون السنّة ، فنحس في قرارة أنفسنا بالأسف على مَن يفوّت الصلاة ونراه مقصراً ،
لكننا لا نرى بأس في الذين يقتصرونها على الفرض ...
فإذا تفضّل الله علينا وصرنا من المتنفّلين نسينا أننا لم نكن منهم ، ونظرنا إلى من لا يتنفّلون بعين الزِّراية أوالشفقة .
*الخلاصة*:-💚
(إياك أن تظن أن مقياس الصواب في الدنيا ومقياس الصلاح في الدين هو الحالة التي أنت عليها والتي أنت راضٍ عنها ، فرُبّ وقت مضى رضيتَ فيه من نفسك مالا ترضاه اليوم من غيرك من الناس) .
فدع الخلق للخالق ، وأعمل على إصلاح ذاتك ..
ايميل
تحت عنوان
".أنا.النموذج. "
كتب يقول :-
أنتبهتُ ذات يوم وأنا أقود سيارتي إلى واحدةٍ من القواعد النفسية والأخلاقية العامة :-
إذا حجزتني سيارة بطيئة أمامي ، قلت :-
يا له من بليد ..!!!
وإذا تجاوزتني سيارة مسرعة قلت :-
ياله من متهور ...!!!
إننا نعتبر أنفسنا *"النموذج"*
الذي يُقاس عليه سائر الناس ،
فمن زاد علينا فهو من أهل "الإفراط"
ومن نقص عنا فهو من أهل "التفريط" ..!!!
فإذا وجدتَ من ينفق إنفاقك فهو معتدل كريم فإن زاد فهو مسرف ، وإن نقص فهو بخيل ...!!!
ومَن يملك جرأتك فهو عاقل ، فإذا زاد فهو متهور وإذا نقص فهو جبان ...!!
ولا نكتفي بهذا النهج في أمور الدنيا بل نوسعه أحياناً حتى يشمل
أمور الدين ،
فمَن عبد مثل عبادتنا فهو من أهل التقوى ،
ومن كان دونها فهو مقصر ،
ومن زاد عليها فهو متزمت ...!!!
وبما أننا جميعاً نتغير بين وقت ووقت وبين عمر وعمر ، فإن هذا المقياس يتغير بإستمرار ..
فربما مَرّ علينا زمان نصلي الفرض دون السنّة ، فنحس في قرارة أنفسنا بالأسف على مَن يفوّت الصلاة ونراه مقصراً ،
لكننا لا نرى بأس في الذين يقتصرونها على الفرض ...
فإذا تفضّل الله علينا وصرنا من المتنفّلين نسينا أننا لم نكن منهم ، ونظرنا إلى من لا يتنفّلون بعين الزِّراية أوالشفقة .
*الخلاصة*:-💚
(إياك أن تظن أن مقياس الصواب في الدنيا ومقياس الصلاح في الدين هو الحالة التي أنت عليها والتي أنت راضٍ عنها ، فرُبّ وقت مضى رضيتَ فيه من نفسك مالا ترضاه اليوم من غيرك من الناس) .
فدع الخلق للخالق ، وأعمل على إصلاح ذاتك ..
ايميل